أحاولُ الهروب منكِ يا قدري ، وكيفَ أهربُ من إعصار
أختبئُ خلفَ الستائرِ ، وأخشىَ على قلبي الدمار
أخافُ من كلامكِ أن يعيدني لزمنٍ كُنتُ فيهِ شهريار
أخشى من عطرك أن يُعيدَ بين أنفي وعُنقكِ الحوار
أهربُ من حُبكِ كما يهرب الزنديقُ من النار

احبك لحالي ولايوم علمت احساس احس الموت من طعمها رحم

قولي يوماً لحبكِ أن يرحمني فقد جعلني أنهار
هربتُ منكِ وحاولتُ مع غيركِ لكنهُم بعدكِ صِغار
عاشرتُ بعدكِ كُلَ الألوان و للأسف لم أُثار

ـظَـمْتُ الشِّعْرَ مِنْ قَلْبِي حَزِيْـنَـاً ... فَـزَادَ الـحُـزنُ في قلبي احـتِـرَاقِي

وزَادَتْ مُـهـجَتِي ألَـمَـاً وَشَـــوْقَـــاً ... وَلا فَـجْرَاً يُـطِـلُّ عَلى اشْــتِـيَـاقِي

ولا ألــقَـىْ مِـــــنَ الأحْــبَــابِ رَدَّاً ... ولا دَمْـعِـي يُـعِـينُ عَلَى الــفِــرَاقِ

وشَوْقِيْ قَدْ يُصِيْبُ الـعَـقْـلَ مِنِّيْ ... جُنُوْنَاً إنْ بَـعُـدْتُ عَــنِ الــتَّــلَاقـي

وأضْحَكُ كَاذِبَاً وَالـحُزْنُ يَـسْـــقِيْ ... فــؤادي طــعــمــه مـــر الـــمـــذاق

وأخْـفِـيْ الحُـزْنَ فِـي قَلبِي لأنِّيْ ... إِذَا مَــا بُــحْــتُ حَـرَّكْـتُ الـمَـآَقِـي

فَيَا ذَا الحُبِّ أَقْـصِـرْ عَنْ حَـبِــيْـبٍ ... بِـقَـسْـــوَةِ قَـلـبـهِ ظُـلْـمَـاً تُــلَاقِـيْ

ما أَنتَ أَوَّلُ كَوكَبٍ في الغَربِ أَدرَكَهُ المَغيب
فَهُناكَ أَقمارُ المَشا رِقِ قَد أُتيحَ لَها الغُروب

لا أحد قرأ فنجاني..

إلا وعرف أنّك حبيبتي

لا أحد درس خطوط يدي

إلا واكتشف حروف اسمك الأربعة..

كلُّ شيء يمكن تكذيبه

إلا رائحة امرأة ٍ نحبُّها..

كلُّ شيءٍ يمكن إخفاؤه

إلا خطوات امرأةٍ تتحرَّك في داخلنا..

كلُّ شيءٍ يمكن الجدل فيه..

إلا أنوثتك..

قي خَيال كل إمرأة ...،
رجلٌ صَلب المَلامح، ليّن الطِباع
داكن البشرة، أبيض القلب
رقيق المشاعر، غليظ العزم،
فارسٌ في الذود عنها
فرسٌ تحملُ أمنياتها
باختِصار .،
في أحلام المرأة ...
رجلٌ لم يزُر هذا العالم بعد !!

و عندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني..

فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ..

فأنتَ في حياتيَ الهواءُ..

وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.