لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا *** إلاّ بَقِيّـة ُ دَمْـعٍ فـي مـآقِينَا

كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَتْ *** وفي يَمينِ العُلا كنّا رَياحِينا

أَلا إِنَّ رَبّي قَوِيٌّ مَجيدُ --- لَطيفٌ جَليلٌ غَنِيٌّ حَميــدُ

رَأَيتُ المُلَوكَ وَإِن عَظُمَت --- فَإِنَّ المُلوكَ لِرَبّي عَبيدُ

أبو العتاهية

وما من كاتب إلا سيُفنى --- ويبقى الدهرُ ماكتبت يـــداهـُ

فلا تكتب بخطك غير شيئٍ --- يسرك في القيامة ان تراهـُ

كلامٌ بلا نحوٍ ،طعامٌ بلا ملحِ ...ونحوٌ بلا شعرٍ ،ظلامٌ بلاَ صُبحِ!ِ

لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً ... فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ

تنـامُ عَيْنُـكَ والمَظْـلـومُ مُـنَتَبِهٌ ... يـدعو عـليك وعين الله لم تنم

الامام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه.

قال الخليل بن أحمد :

- ليس التطاولُ رافعاً من جاهلٍ ... وكذا التواضعُ لا يَضُرُّ بعاقلِ
- لكنْ يـزادُ إِذا تـواضـعَ رفـعـةً .... ثم التطاولُ ما له من حاصلِ

فَكَمْ مِنْ جَاهِلٍ أرْدَى حَكِيماً حِينَ أخَاهُ
يُقَاسُ المَرْءُ بِالمَرءِ اذَا مَا المَرْءُ مَاشَـاهُ

خدعوها بقولهم حسناءُ
والغواني يغرهن الثناءُ
أتراها تناسب اسمي لما
كثرت في غرامها الأسماءُ
إن رأـني تميل عني كأن لم
تك بيني وبينها أشياءُ
نظرة فابتسامة فسلامٌ
فكلامٌ فموعدٌ فلاقاءُ
يوم كنا ولا تسل كيف كنا
نتهادى من الهوى ما نشاءُ
وعلينا من العفافِ رقيبٌ
تعبت في مراسه الأهواءُ
جاذبتني ثوبي العصي وقالت
أنتم الناس أيها الشعراءُ
فاتقوا الله في قلوب العذارى
فالعذارى قلوبهن هواء

مقلة الشّرق ! كم عزيز علينا أن تكوني ربيّة الأقذاء
شرّدت أهلك النّوائب في الأرض وكانوا كأنجم الجوزاء
وإذا المرء ضاق بالعيش ذرعا ركب الموت في سبيل البقاء
لا يبالي مغرب في ذوبة أن يراه ذووه في الغرباء