ماهناك امراة بيضاء او سمراء او شقراء تستدعي اهتمامي ..
انا لاارقص في الحب على خمسين حبلا .. لا ولا اشدو على الف مقام

هنا ضحكت .. هنا بكيت.. هنا على صدري غفيت
هنا تصاويرك على حايط البيت
هنا على كتفي لعبت لعب الأطفال
هنا بقايا من بقايا أمنياتك رحلت أنت وهي ظلت في مكانك

في وجوه الناس أطالع وجهك الحاضر الغايب
وين أنت؟؟ ومتى أشوفك؟؟ وحدي أسأل وحدي أجاوب
حتى في أصغر أشيائك أبقى أتأمل وأراقب

استجدي صوتك .. استجدي وجهك .. ولو في لحظة وهم
جمدت الدمعة بعيوني وأنت إحساس القلم

فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ

و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ

وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبْ

و كـــــل ما يرتجى قريب و الموت من كل ذاك أقرب

ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام

قآآل حسان بن ثابت رضي الله عنه مادحا رسول الله صلى الله عليه وسلم ::::

وأحسن منك لم تر قط عيني
وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأ من كل عيب
كأنك قد خلقت كما تشاء

“اعتيادي على غيابك صعب
و اعتيادي على حضورك أصعب
كم أنا … كم أحبك … حتى
أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك
... فلولا عينيك لا شعر يكتب”

أحبك جداً ..
و أعرف أن الكلام القديم انتهى ..
و أن عليَّ الذهاب
إلى ما وراء الكلام ..
و أعرف ..
أن حمام الطفولة طار بعيداً
ولم يبق عندي من القمح
ما يستثير فضول الحمام ..
فلا أنت مثل جميع النساء ..
ولا أنا .. ممن يقولون في الحب
أي كلام …

قلت أسافر للغياب
يمكن ألقاكِ بغيابي
ونلتقي أغراب
دامني موجود في هذا المكان
وما لقيتك ولا لقيت أحباب

وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ..ونُرضيها...

إذا المـــرء أفشـى سـره بلســــــانـه ولام عليــــه غـــــيـره فهـو أحمـق

إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق