وكنتِ يوماً منبعي
أستشفُ من عينيكِ شعري
وأقرأهُ وتسمعي
ولم اكن أبداً أعي
أنّي بأحلى قصائدي
كنتُ أصنعُ مصرعي

فيا عجباً لمن ربيت طفلاً ** ألقمهُ بأطراف البنانِ
أعلمهُ الرماية كل يومٍ ** فلما اشتد ساعدهُ رماني
وكم علمتهُ نُظم القوافي ** فلما قال قافيةٍ هجاني

أكرر: غريبةً كنت معك
و غريبة بدونك
و غريبة بك إلى الأبد

في كل يوم تكبر الأشواق في أعماقنا
في كل يوم ننسج الأحلام من أحزاننا
يوماَ ستجمعنا الليالي مثلما كنا
فأعود أنشد للهوى ألحاني
وعلى جبينك تنتهي أحزاني

قـل للـمقصــر مـ حصـل مـنـك قصـور
والحـمـل خـلـه فـوق ظـهـر الـبـاخـره


الـلـه يصـبـرنـا علـى بـعـض الآمــور
ويـعـوضـنـا بـ الخـيـر دنـيـاا وأخــره

ليتك تدور عن حبيبك..وتنصاه
وتضم جرحه..عل جرحه يطيبي
ليتك تحس بلوعته.. يوم تجفاه
كلّ الهموم بغيبتك.. به تغيبي
منك انتظرنا بس لوقلت ..عزاه
يكفي من المحبوب كلمة حبيبي
لو قلتها..ماقلت في غيبتك آه
يكفيني احساسي بحبك.. قريبي

فى كل رمشة عين يراودني طيفه

وبين الدقة والثانية قلبي يصرخ أحبه

مادروا إني بالاحســاس أبادلك
مو شرط أشوفك وأسألك كيف حالك!

أحس بك لو كنت ماني مقابلك
وتحـس بي لوكنت ماني قبالك

تدري وش اللي بس يقطع تواصلك ؟
المـوت بس المـوت.. يقطـع وصالك!

جرحي أعمق من أن اكتب شعرا
ًأو أعبأ بالقوافي والأوزان
.
جرح غائر
كعادتك تتصرف كالصبيان
"أحبها ... لا أحبها"
تسأل وريقات زهر كل بستان
أصبح هذا و ذاك سيان
.
صباح ترنو إليَّ باحثاً عن بعض حنان
و صباح تركض مني مختبئاً
تعلن أن الحل هو النسيان
.
وكأن قلبي لا يتأثر
بل اتحسر على حبٌ ضاع
بل أتمزق من أعماقي
أنا أتكسر
.
ولكن ... لا عليك بي الآن
دعك مني
أو من أني
إن أتألم
لا أتكلم