![]() |
لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ ماء الحياة بذلةٍ كجهنمِ وجهنمٌ بالعز أطيب منزلِ " عنترة بن شداد " |
ابعتذر عن كل شي إلآ الهـوى مال الهوى عندي عذر ! |
وَلَيْسَ مَصيرُهُنّ إلَيْكَ شَيْناً وَلا في صَوْنِهِنّ لَدَيْكَ عَابُ |
شكراً لأنّك مذ دخلت حياتي وأنا بكاملِ قوّتي وثباتي ما عدتُ أسألُ عن جَفافٍ مَسَّني وأنا بحضرةِ أغزرِ الغيماتِ |
ولا تجزع لحادثة اليالي فما لحوادث الدنيا بقاء |
كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما ــــــ وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما ! ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما قصيدة ( عشقة ) تميم البرغوثي |
يا باعثَ السِّحْرِ من عينيكَ في كَلِمي هذا نشيدُكَ، فاسمعْ ساحرَ النَّغمِ! أصوغُهُ من فؤادٍ لم تمُرَّ بهِ سحابةُ الحقد، أو إلمامةُ النِّقَم من كلِّ خفقةِ قلبي صُغْتُ أَحرُفَهُ وكلِّ نبضةِ عرقي واضطرامِ دمي أنقى من الطَّلِّ راحَ الصبحُ يلثِمُهُ أزهى من النجم في مُستغلِق الظُّلَم إذا استمعتَ إليه، قلتَ من عجبٍ: هذا حديثي أنا في نشوة الحُلُم..! يا باعثَ السِّحرِ في ألفاظ شاعرهِ حتى اسْتَحَلْنَ لِحاظاً، لا كلامَ فَم لا تزوِ عينيكَ عنّي، أو تَمِلْ بهما فإنَّ شِعري لكأسٍ منكَ جِدُّ ظَمِي ! كم جرَّعَتْني الليالي من عُصارتها.. في كأسيَ التقتِ الآمالُ بالألم ألحاظُ عينيكَ أضواءٌ رأيتُ بها فَرادِسَ الخُلْدِ في دوّارة العدم ! يا باعثَ السِّحرِ في شِعري.. إليكَ سَرى في رِقّةِ الشدوِ، أو في خفقة النَّسَم فيه من الطير ترديدٌ وتمتمةٌ في ماسة النُّور، أو في فحمة العَتَم يا باعثَ السِّحرِ! ما زال الشُّعاعُ لهُ بقيةٌ تُجتلَى في ومضة الكَلِم فرُدَّ مغربَ عمري فَجْرَ مشرقِهِ ورُدَّ جَهْمَةَ دهري ثغرَ مُبتسِم واسمعْ أناشيدَهُ تُتلى عليكَ، كما تُتلى التسابيحُ في قدسيّة الحَرَم ! قصيدة ( يا باعث السحر ) حسن الصيرفي |
ألا ليت ريعان الشباب جديد ودهراً تولى يا بثينة يعود جميل بن المعمر |
غَيْرُ مُجْدٍ في مِلّتي واعْتِقادي نَوْحُ باكٍ ولا تَرَنّمُ شادِ أبو العلاء المعري |
وما كل نفس حين تلقى حبيبها تسر ولا كل الغياب يضيرها فإن سرها قبل الفراق لقاؤه فليس بمأمون عليها سرورها تميم البرغوثي |
الساعة الآن 07:05 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.