‏هوّن عليَّ فلستُ أقوى أدمُعَك
‏إنّي عجزتُ عن الضّنى أن أرفعَك
‏يا عاجزاً يرجو معونة عاجز
‏أقصى عطاء القلب أن أبقى معَك
‏
أحمد مطر

إذا مرّ يومٌ. ولم أتذكّرْ
به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ
ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفترْ
فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ
فحين أنا . لا أقولُ: أحبّ
فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ


نزار قباني

عتبي عليكِ؛ على الزمان؛ على الهوى
إنْ كنتِ حلماً عابراً: فتحققي
أو كنتِ شمساً في ظلام متاهتي
باللهِ فلتُنهي الظلامَ وتُشرق


ماجد مقبل

ذهبٓ الشبابُ مع انتظاري بعدما
مرّ البياضُ بمقلتيّ ومَفرقي
أبكي بكاء الشيخِ حين شعورهِ
بالعجز يدفعه لموتٍ مُحدقِ
ما كان يبكي في تذكّره الدُنا
إنْ راح عنها أو عليها إنْ بقي
بل كان يبكي ذِكرهُ لحبيبةٍ
عمراً ترجّاها اللقاء وما لقي
في لحظةٍ كانت كحبّةِ خردلٍ
في حجمها؛ مرَقتْ كقطرةِ زئبقِ


ماجد مقبل

‏شيءٌ إليكِ غريبٌ صارَ يأخُذُني
‏وكلما بعُدت أميالُنا .. اقتربا


حذيفة العرجي

الصمت زين والسكوت سلآمة
فإذآ نطقت فلآ تكن مكثآراً .!

ما زلت انا الاول أبد ماا تغيرت
ذاك القدِيم بطيبتي ، وبصفااتي
يجوز حدتني الظّروف وتعثرت
بس المهم اني على الطيب باقي