![]() |
وداعاً وداعاً ايها القوم انني مُفارقكم لا عن صدود ولا هجر لئن ازف الترحال عنكم فان بي إليكم لأشوَاقا أحر من الجمر اودعكم والشوق بالصبر فاتك كفتك الملوكِ المستبدين بالأمر |
دقات قلب المرء قائلة له ... ان الحياة دقائق و ثواني |
فانطردي الآن من الجدول غِيبِي وَ تَمَادَيْ في جَهْلٍ فأنا لا أعشقُ مَنْ يَجْهَلْ إني بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي كُلُّ الشُطْآنِ فَأَتَنَقَّلْ اِعتدتُ السفرَ على مَضَضٍ وَ قَضَيْتُ حياتي أَتَجَوَّلْ أرتشفُ بلاداً ونساءً فَهُنـا عَسَلٌ وهُنا حَنْظَلْ و هنا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّاً يُرْسَلْ و هنا ذَبَحُوا شِعري عَمْدا وهنا شعري صارَ يُرَتَّلْ وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا نبحثُ عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ صادقتُ الغُربةَ في الغربةِ وقضيتُ سنيناً أَتَعَلَّلْ بَرَّرْتُ جميعَ حماقاتي وَ ظَنَنْتُ بأني أتَجَمَّلْ اليومَ أُزِيلُ عباءاتي وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ |
قل للفؤاد وان تعاظم همه رب الفؤاد بلطفه يرعاني |
أخطأنا.. والروحُ تعودُ لعاشقها ندماً ودموعاً وحنيناً.. ملءَ العينينِ الخاطئتينْ الروح تُحِبُك يا روحي.. دونكِ لا يمكنُ أن أحيا |
بعد لا تقولي احبك موت بديت اكره هداك الصوت |
تعال من السفر كافي من الفراق .... ما هزك حنين ولا يوم تشتاق.... قلت يومين لكن صارن سنين.... لا قلبك يسألك صاحبك وين .... كثر حزني بغيابك .... ليش الفراق .. |
يا لوعةَ القلب أخذتْ شكل مقبرةٍ وأهل بيتي استعاروا حقدَ عدواني |
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكنًا ألفتْ ولا سكنا ريانةٌ بالدمع أقلقها أنْ لا تحسَّ كرًى ولا وَسَنا يا موطنًا عبث الزمانُ به من ذا الذي أغرى بك الزمنا عطفوا عليك فأوسعوك أذًى وهمُ يُسمّون الأذى مننا وحنَّوا عليك فجرّدوا قضبًا مسنونةً وتقدموا بقنا |
البَـآءُ وَ الحـآءُ وَ البـآءُ والكـآفُ والوَصـلُ بينَهُـم لِعينـآك يُقـآلُ... والكـآفُ والثاءُ واليـآءُ والرآءُ حُروفـــاً أزيــــدُك بِهــــآ دلآلُ |
الساعة الآن 10:11 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.