نحن والشوق في الغرام ضحايا
سرق البعد عمرنا والغياب
قدر نقضي السنين سهارى
لينا غربة ونار وعتاب
بيننا يا ضياء العيون بحور
وقفار وحاجز وصعاب

أحنُّ إليهم بألْفِ حنـــيـن ٍ
وكلُّ حنـــين ٍ يهزُّ الضلوعا

فَدَيتُكَ قَد جُبِلتُ عَلى هَواكا
فَنَفسي لا تُنازِعُني سِواكا
فَلَيتَ الناسَ أُعموا عَنكَ غَيري
فَآمَنَ أَن يَرَوكَ كَما أَراكا
وَلَيتَكَ كُلَّما كَلَّمتَ غَيري
رُميتَ بِخَرسِهِ وَمَنَعتَ فاكا
أُحِبُّكَ لا بِبَعضي بَل بِكُلّي
وَإِن لَم يُبقِ حُبُّكَ بي حَراكا
وَيَسمَجُ مَن سِواكَ الشَيءُ عِندي
فَتَفعَلُهُ فَيَحسُنُ مِنكَ ذاكا

هل الدهرُ إلا اليوم أو أمسِ أو غدُ كذاكَ الزّمانُ بَينَنا يَتَرَدّدُ
يردُ علينا ليلة بعد يومها فلا نَحنُ ما نَبقى ولا الدّهرُ يَنفدُ
لنا أجلٌ إما تناهى إمامه فنحن على آثاره نتوردُ

وإنا سوف تدركنا المنايا ،، مقدرة لنا ومقدرينا

ومآنيل الطآلب بالتمني لكن تأخد الدنيآ غلآبآ

لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟

لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها..

قلبي يحدثني يقول بأنها

يوما.. سترجع بيتها؟!

أترى سترجع بيتها؟

ماذا أقول.. لعلني.. و لعلها

دع عنك لومي فإن اللوم اغراء
وداوني بالتي كانت هي الداء

لا تأسفن على غـدر الزمان لطالمـا رقصت على جثث الأســود كلابا

لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا

يا من هواه اعزهُ و اذلني
كيف السبيل الى وصالك دلني

انت الذي حلفتني و حلفت لي
و حلفت انك لا تخون فـ خنتني

و حلفت انك لا تميل مع الهوى
اين اليمين و اين ما عاهدتني

لأقعدن على الطريق و اشتكي
واقول مظلوم و انت ظلمتني