|
حبيبي من الريف جاء كما جئت يوما ، حبيبي جاء وألقت بنا الريح في الشطّ جوعى عرايا فأطعمته قطعة من فؤادي ، ومشّطت شعره، جعلت عيوني مرايا وألبسته حلما ذهبيا ، وقلنا نسير ، فخير الحياة كثير ويأخذ دربا ، وآخذ دربا ، ولكننا في المسا نتلاقى فانظر وجه حبيبي ، ولا أتكلم |
معللتي بالوصلِ والموتِ دونه ،، إذا متُ ظمآناً فلا نزل القطر |
فقالتْ لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا فقلتُ: "معاذَ اللهِ بلْ أنتِ لاِ الدهرُ |
وفيتُ وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ لفآتنة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ |
يا نازعين إلى عود وفي دمهم ** شوق إلى الوطن المسلوب موءود |
ونادى الحمام وجن الحسام ** وشب الضرام بها موقدا |
فلتشتري سيف ابن زيد والمثنى ** والمهلب أو عبادة أو يزيد |
عودوا إلي يـبـنـا إلي يافا إلي ** بيسان ترقب من يزف لها البشائر |
ظنوا سيحترق الجليد بنارهم ** فإذا بريح الحق تجتاح النجود |
صوت المؤذن ما أحلاك في وطني ** مع التواصل إيمان وتوطيد |
| الساعة الآن 12:51 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.