أراكَ عصيَّ الدَّمْعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ = أما لِلْهَوى نَهْيٌ عليكَ و لا أمْرُ؟
بَلى، أنا مُشْتاقٌ وعنديَ لَوْعَةٌ = ولكنَّ مِثْلي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ!

تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ = و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ
وإني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ = ، وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ

صحيح مانملك عمارات وقصور
وابوي ماعمره مسك له وزاره

مادامني مأكل وشارب ومستور
ماهمني لو قبل عنا فقاره

الققر ماهو فقر عمارات وقصور
القفر فقر الطيب الذات والإصاله

كم غني لاجئت تكلمه يرد بالجور
وكم فقير يرحبك من طيب خصاله

دع الأيام تفعل ما تشاء و
طيب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالى
فما لحوادث الدنيا بقاء

الصمت تنهيدة المجــروح قبــل الكَلام
.... بعضه رضـا وأغلبه تفكير مالـه مدى
من يتقنه يستريح من العتب والملام
.... مـادام نصف الكلام اللي نقوله سدى

ما قبل البدايـة :

كُنتُ في ( الرّحـْمِ ( حزينـاً

دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !

لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي

لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي

لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !

آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري

كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )

كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي

خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي

خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ

خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري

ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –

عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !

الختـان :

ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً

يَومَ الخِتانْ .

ثُمّ كانْ

بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ !

شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي،

وفي بِضْـعِ ثَوانْ

ذَبَحـوا سِـرّي

وسـالَ الدّمُ في حِجْـري

فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ

أَلفَ مَبروكٍ

.. وعُقبى لِلّسـانْ

كن كالنخيل عن الأاحقاد مرتفعً بالطوب يرمي فيلقي أطيب الثمر

من طاح .. من عينك ؟؟ ومن فيه ماطـاح ؟؟
ذي طيبتك .. واليوم .. تدفع ثمنها


حتى لو انك كنت .. صاحي .. ولمـــاح
أصحاب ( كيف الحال ) محدٍ .. ظمنها

من رافقك والله حشا ما يخليـــــــك
لو عاشرك كل الدهر ما يملـــــــــك
انا اشهد اني حرت مدري شسميـك
كل الخصال النادره ينتمن لـــــك
الطيب كنه شابك ايديه في ايديــك
ان كان له صاحب فهو صاحبنلـــك