![]() |
ودويُّ صوتِك كالحرائقِ في دمي *** وعلى جفوني تسكرُ الألوان |
يا شامُ قولي .. والصّبايا ما بها ؟ *** أوَ مايزالُ جمالُها الفتـّـانُ؟؟ |
كيفّ انبلاجُ الفجرِ ؟ كيفَ صباحُنا ؟؟ *** ومتى يَصبّ القهوةَ الجيرانُ |
وهلِ المزاريبُ التي في سطحِنا *** مازالَ صوتُ مياهِها الرَّنَّانُ |
وتراشقُ المطرِ الجميلِ بحيِّنا *** من صوتِهِ تستيقظُ الغُدرانُ |
والأوووفُ من موّالنا .. كم سافرتْ .. *** فيهِ الجنانُ .. وكمْ تراقصَ بانُ |
يا شامُ .. أنتِ الآنَ في مشوارِنا *** بيتُ القصيدِ .. ومجدُكِ العنوانُ |
أوَكلَّما اتَّصلَ النِّضالُ لغايةٍ *** سيطالُنا الإرهابُ والعدوانُ ؟؟؟ |
فهلِ الحضارةُ أن نموتَ بلا هدىً ؟؟ *** هل بالتّحرُّرِ تُسحَقُ البلدانُ؟ |
وهل الحقيقةُ أن تعيشَ مناضلاً ؟؟ *** للحقِّ .. أو تفنى ... وأنتَ جبانُ ؟؟ |
والشَّامُ ؟؟ كيفَ يقولُ :لا .. أبناؤها ؟؟ *** أوَما ترى .. قد وقّعَ العُربانُ |
وبأيِّ عزمٍ حقَّها ستصونُه *** من أينَ جاءَ الرَّفضُ والعِصيانُ |
يا وصمةَ الإرهابَ لا تستعجلي!! *** فغداً يبدِّلُ دينَهُ الإعلانُ !! |
الحقُّ أقوى من سلامٍ مفلسٍ *** مهما تراكضَ خلفَه الغُلمانُ |
رغمَ الزَّمانِ .. فلمْ يزلْ في ساحِنا *** يتغندرُُ التـَّـاريخ والفرسانُ |
هي هذه دربُ الخلودِ ... وهذه *** شامُ العلى: التـَّـاريخ والعنوانُ |
يا شام !!! أنتِ الآنَ في مشوارِنا *** بيتُ القصيدِ ... ومجدُك العنوانُ |
كتبَ الإلهُ بأن تكوني جنّةً *** يختالُ في جَنَباتِها رَضوانُ |
ياسعد قل للحبائب عيدوا ليالي الوصال لاتجعلوا الصب خائب منكم له البعد طال |
إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً××فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة××وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا |
في غيبتك تثقل كل الدقايق والوقت مع غيرك ما عاد ينطاق |
المبإدي َ’ لو تهآوت { مآ بقى } للعز بآب و المصآيب إن [ تخآوت لك ] تجي متجمعه من لمس { شمس َالمعزهـ } موطنِه فوق السحإبْ وَ منً غلب [ شهوآت نفسهُ ] فَ الشهإمه تصنعَه لَيت { كُل طيب } تمنى مآ إنجرحْ قلبه وَ خإبْ و ليت كُل مفقود [ يقدر فـــــآقدهـ ] يسترجعه’ |
نار الهوى ام نار الاخره احر ليت الراحلون يعرفوني بها |
يا قدس ما لي أرى في العين اسئلة ... على بحار من الامواج تحملني |
ما لي ارى قسمات الوجه شاحبة .... وقد علتها جراح البؤس والوهن |
وفوق سورك احجار وأتربة ..... صب الزمان عليها ابشع المحن |
ارنو اليها ولا ادري اتعرفني .... ام انها مع دجى الايام تنكرني |
وكنت قبل تجافينا أعانقها ..... دوما وأشبعها لثما وتشبعني |
واليوم شاد عليها البوم منزله ..... وصرت فيها غريبا دونما سكن |
فهل تعود ليالينا التي سلفت؟ ..... وهل تموت بنا الشكوى من الزمن؟؟ |
وهل أراك برغم القهر مشرقة ؟ ..... وقد توارى الضنى عن وجهك الحسن ؟ |
فألثم الثغر والأشواق تغمرني ...... ومن فؤادك نار الحب تحرقني |
وانظم الشعر بعد الوصل مبتهجا ..... وفرحتي بك فوق الغيم تنقلني |
انا احبك يا محبوبتي ابد ..... وحبك العذب يحييني ويسعدني |
فكيف أحيا بدون القدس ثانية ؟ ..... وكيف أهدأ والهجران يسحقني ؟ |
انا السفين وانت البحر ملهمتي . .... فكيف تمضي بلا ماء اذن ؟ |
واسألكي بالله ألا تحزني..فحزنكي فيه العذاب وموتي |
في كل عام كنت أحمل زهرة مشتاقة تهفو إليك.. في كل عام كنت أقطف بعض أيامي وأنثرها عبيرا في يديك في كل عام كانت الأحلام بستانا يزين مقلتي.. ومقلتيك في كل عام كنت ترحل يا حبيبي في دمي وتدور ثم تدور.. ثم تعود في قلبي لتسكن شاطئيك لكن أزهار الشتاء بخيلة بخلت على قلبي.. كما بخلت عليك عذرا حبيبي إن أتيت بدون أزهاري لألقي بعض أحزاني لديك |
و استفقنا ذات فجر و انتظرنا الطائر المحبوب و اللحن الرخيما و ترقّبنا طويلا دون جدوى طائر الفردوس قد مدّ إلى الغيب جناحا و النشيد الساحر المسحور.. راحا.. صار لوعه صار ذكرى.. صار نجوى و صداه حسرةً حرّى.. و دمعه |
اراك في الظلام قمرا ينير حياتي |
الساعة الآن 04:07 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.