وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرءاً منْ كلّ عيبٍ كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ

كُـتُبٌ تَئِـنّ وَحِـبْرُهَـا يَـتَكْلمُ ....... وَالقلبُ مَحْزونٌ لِمَنْ لا يفْهَمُ
وَفمُ الزَمَانِ الحُرِ يَحْكي قِصةً .... لأِسـىً مـَضَـى وَجَـنانُه يتألمُ
والشِعرَ يَحْرِقُ نفسَه مُتأسياً .... لمّا رَأى الشعَراءَ تهجوهمْ فمُ

فطِنٌ بكل مصيبةٍ في مالِـهِ ... فإذا أُصيبَ بدينِـهِ لم يشعُـر !!

اللهم لا تجعل مصيبتَـنا في ديننا

يا أعدل الناس إلا في معاملتي **فيك الخصام وأنت الخصم والحكمُ

(المتنبي )

- ألا إنما الإنسان غمد لقلبه ... فلا خير في غمد إذا لم يكن نصل

- ولا خير في وعد إذا كان كاذبا ... ولا خير في قول إذا لم يكن فعل

- فإن تجمع الأفات فالبخل شرها ... وشر من البخل المواعيد والمطل

مَنْ ساءَهُ سَبَبٌ أو هالَهُ عَجَبٌ .. فلي ثمانونَ عامًا لا أرى عَجَبَا
الدَّهْرُ كالدَّهرِ والأيَّامُ واحدةٌ .. والنَّاسُ كالنَّاسِ والدُّنيا لِمَنْ غَلَبَا

المعري

قـرأت تـواريـخ الـورى مـتـعـجـباً ...... علـى أمة تهوى ضياعاً مسرمـدا
متى يرجع الحق السليب لأهله ..... على ظهر أفراسٍ تعتنق مرشـدا
أيا سيدي لا تترك السيف قاصرا ... دع الغمد انّ السيف اشتاق للردى

الشاعر نضال الشرباصي

أُغالِبُ فيكَ الشّـوْقَ وَالشَّـوْقُ أغلَبُ
وَأعـجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ

أمَــــا تَــغْــلَـــطُ الأيّـــامُ فيّ بأنْ أرَى
بَغيضــــاً تُنَـــائي أوْ حَــبيـــباً تُقَـــرِّبُ

أحِـــنُّ إلى أهْـــلي وَأهْـوَى لِقَاءَهُمْ
وَأيــنَ مِنَ المُشْـــتَاقِ عَنـقاءُ مُغرِبُ

المتنبّي