!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||
| |||||||
![]() ل كما يبقى الشوق خالدا كما حرارةِ الحنينِ حينما تغزل على الشفاهِ مراثيها إلى الروح التيِ عند بارئها نادر وحسين أبو مغصيب كأنَّكما روحين ِ، تختلجانِ صوتَ الحنينْ الذي مرَّ منسِّماً على طفولةِ القلبِ تعبران إلى الملتقى تعانقانِ وجهَ السنينْ أعبرُ نحوكما مُتَماسكا أُخبِّئُ دمْعَتينِ ، أتذكرُ لحظةً أشْعِلُ شَمعةً أُطفئُ عمراً أتذكرُ نبرةُ صوتك ويشتعلُ الأنينْ فأينَ مِني ابتسامةُ عمرٍ ورعشةُ قلبٍ وأينَ مني بسمةُ (حسينْ) فكيفَ أرثي كلاكما وأنتما الروحُ إنْ هامتْ في صدى الصوتِ الحزينِ كغزلانِ الجنوبِ تلقيانِ السلامَ على كرمِ لوزٍ وأثلةٍ ممتدَّةٍ تحملُ معها عبقَ الطفولةِ حينما كنتمْ أشقياءْ والآن َ تشتاقكم شوارع كانت تداعبُ أطراف أرجلكمْ بالرمضاءْ صباحُ الخير على بسمتكم التي فاضت تلوِّحُ تتقاطرُ كالندى البريْ تذكرنا بكم بضحكاتِ عيونكم كم موجعا أن تشتاق ولا تجد تلك اليدُ تضمك َ من جديدْ تبعثرُ قبلةً على مساماتِ الجرحِ المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الــشعـر والـشعـراء ;Hk~Q;lh v,pdk A |
الكلمات الدلالية (Tags) |
روحين, كأنَّكما |
| |