منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! (http://www.bntpal.com/vb/f4/)
-   -   المبارزة في الإسلام (http://www.bntpal.com/vb/t78926/)

رضا البطاوى 10-04-2025 05:46 AM

المبارزة في الإسلام
 
المبارزة في الإسلام
المبارزة وهى :
عراك اثنين من المقاتلين أحدهما من فريق والثانى من الفريق المعادى شكل من أشكال القتال والأشهر إنه كان بالسيوف وفى شكل أخر بالسيوف والحراب وفى شكل أخر بالمسدسات وكل هذا من ضمن كتب التاريخ والأساطير ومقاطع الخيالة
في تاريخنا الكاذب نجد المبارزة الأشهر هى :
المبارزة في غزوة بدر بين ثلاثة من المسلمين وثلاثة من الكفار فعنْ عليّ بْن أبي طالبٍ أنّهُ قال عنْ غزْوة بدْرٍ:
برز عُتْبةُ وأخُوهُ وابْنُهُ الْوليدُ حميّةً، وقالُوا: منْ يُبارزُ؟ فخرج فتْيةٌ من الأْنْصار ستّةٌ فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤُلاء، ولكنْ يُبارزُنا منْ بني عمّنا منْ بني عبْد الْمُطّلب. فقال رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حمْزةُ، وقُمْ يا عُبيْدةُ بْن الْحارث بْن الْمُطّلب، فقتل اللّهُ تعالى عُتْبة وشيْبة ابْنيْ ربيعة، والْوليد بْن عُتْبة، وجُرح عُبيْدةُ، فقتلْنا منْهُمْ سبْعين، وأسرْنا سبْعين"
ونجد أن معظم السير والملاحم قائمة على حكاية المبارزة فنجد في الأساطير اليونانية التى حكتها الإلياذة والأوديسا تحديات مبارزة كتحدى أخيل وباريس أو تحدى أخيل وهيكتور
وفى التاريخ الذى ينسبونه للجاهلية نجد أبرز المبارزين عنترة بن شداد والزير سالم وكليب بن مرة وجساس
وأما السير الشعبية فنجد أشهرها السيرة الهلالية مليئة بمبارزات أبوزيد الهلالى ودياب بن غانم والسلطان حسن والزناتى خليفة
ومن ذلك ما جاء على لساتن عنترة :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم
ومدجج كره الكماة نزاله لا ممعن هربا ولا مستسلم
جادت له كفي بعاجل طعنة بمثقف صدق الكعوب مقوم
برحيبة الفرعين يهدي جرسها بالليل معتس الذئاب الضرم
فشككت بالرمح الأصم ثيابه والكفر مخبثة لنفس المنعم
فتركته جزر السباع ينشنه يقضمن حسن بنانه والمعصم
ومشك سابغة هتكت فروجها بالسيف عن حامي الحقيقة معلم
زبد يداه بالقداح إذا شتا هتاك غايات التجار ملوم
لما رآني قد نزلت أريده أبدى نواجذه لغير تبسم
فطعنته بالرمح ثم علوته بمهند صافي الحديد مخذم
عهدي به مد النهار كأنما خضب اللبان ورأسه بالعظلم
المبارزة حاليا إن كان لها وجود في القديم تحولت حاليا إلى ألعاب تمارسها فرق الرقص والغناء إلى ألعاب مصل :
التحطيب
قطعا هذا الشكل القتالى في الحروب مشكوك في وجوده ويبدو أنه من خيال الشعراء والرواة في كل الأمم
قطعا صدق الفقهاء بوجود هذا الشكل القتالى العبثى من خلال روايات مثل :
"أن أبى بن خلف دعا الرسول(ص) في أحد إلى البراز فبرز إليه النبى(ص) فقتله "
" برز عُتْبةُ وأخُوهُ وابْنُهُ الْوليدُ حميّةً، وقالُوا:
منْ يُبارزُ؟
فخرج فتْيةٌ من الأْنْصار ستّةٌ فقال عُتْبةُ:
لا نُريدُ هؤُلاء، ولكنْ يُبارزُنا منْ بني عمّنا منْ بني عبْد الْمُطّلب.
فقال رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم:
قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حمْزةُ، وقُمْ يا عُبيْدةُ بْن الْحارث بْن الْمُطّلب،
فقتل اللّهُ تعالى عُتْبة وشيْبة ابْنيْ ربيعة، والْوليد بْن عُتْبة، وجُرح عُبيْدةُ، فقتلْنا منْهُمْ سبْعين، وأسرْنا سبْعين"
وقد رتبوا على وجوده أحكام منها :
المبارزة الفردية في الجهاد مباحة
وقد اختلف الفقهاء في من يخرج للمبارزة من المسلمين فبعضهم أباح خروج المسلم بدون إذن أحد إن رأى في نفسه قوة تهزم المبارز الكافر وبعضهم حرمها إلا بإذن القائد وهو الإمام
والغريب أن بعض من الفقهاء لم يعرف المبارزة وكأنها لم يكن لها وجود وينسبون هذا إلى الحسن كما قال ابن قدامة
إذْنُ الإْمام في الْمُبارزة:
اختلف الفقهاء اختلافا بينا في هذا الإذن فقال فريق:
لا يجُوزُ أنْ يُبارز إلاّ بإذْن الإْمام إنْ كان عدْلاً
وقال فريق:
إنّ الإْمام إذا كان غيْر عدْلٍ لمْ يلْزم اسْتئْذانُهُ في مُبارزةٍ ولا قتالٍ إذْ قدْ ينْهاهُ عنْ غُرّةٍ قدْ تبيّنتْ لهُ فيلْزمُ طاعتُهُ، فإنّما يفْترقُ الْعدْل منْ غيْر الْعدْل في الاسْتئْذان لا في طاعته إذا أمر بشيْءٍ أوْ نهى عنْهُ؛ لأنّ الطّاعة للإْمام منْ فرائض الْغزْو، فواجبٌ على الرّجُل طاعةُ الإْمام فيما أحبّ أوْ كره، وإنْ كان غيْر عدْلٍ، ما لمْ يأْمُرْهُ بمعْصيةٍ .
وقال فريق:
إذْن الإْمام أوْ أمير الْجيْش في الْمُبارزة شرْطٌ في اسْتحْبابها؛ لأنّ للإْمام أوْ أمير الْجيْش نظرًا في تعْيين الأْبْطال، والاسْتحْبابُ حينئذٍ إنْ كان الْكافرُ قدْ طلب الْمُبارزة؛ لما في ترْكها من الضّعْف للْمُسْلميْن والتّقْوية للْكافريْن، فإنْ لمْ يطْلُب الْكُفّارُ الْمُبارزة كان إذْنُ الإْمام أوْ أمير الْجيْش شرْطًا في إباحتها، فإنْ لمْ يُؤْذنْ منْ أيّهما في الْمُبارزة جازتْ مع الْكراهة
وقال فريق:
الْمُسْلم الْمُجاهد لا يُبارزُ علْجًا إلاّ بإذْن الأْمير؛ لأنّهُ أعْلمُ بحال النّاس وحال الْعدُوّ ومكامنهمْ وقُوّتهمْ، فإنْ بارز بغيْر إذْنٍ فقدْ يكُونُ ضعيفًا لا يقْوى على مُبارزة منْ لا يُطيقُهُ فيظْفرُ به الْعدُوُّ، فتنْكسرُ قُلُوبُ الْمُسْلمين، بخلاف ما إذا أذن لهُ، فإنّهُ لا يكُونُ إلاّ مع انْتفاء الْمفاسد؛ إذْ إنّ الأْمير يخْتارُ للْمُبارزة منْ يرْضاهُ لها، فيكُونُ أقْرب إلى الظّفر وجبْر قُلُوب الْمُسْلمين وكسْر قُلُوب الْمُشْركين.
وقال فريق:
إنْ كان الأْميرُ لا رأْي لهُ فُعلت الْمُبارزةُ بغيْر إذْنه.
كما سبق القول أنا أكذب هذا الشكل من القتال وأرى انه ضرب من الخيال فالحروب تحدث بين جيوش لها خطط حتى ولو كان العدد قليل
وحتى لو افترضنا وجود هذا الشكل فإنه يكون في الغالب خداع للمسلمين حتى ينشغلوا بالفرجة على المبارزة ويتركوا الانتباه لما يحيط بهم
وينفى حكاية المبارزة في الأحاديث :
أنها لم ترد في القرآن ولا ذكر الله وجودها فيما قصه من غزوة بدر أو غزوة أحد أو غيرهم فالكلام كله على الجيوش وليس على أبطال فرديين
طلبُ الْمُبارزة والإْجابةُ إليْها:
كرر الفقهاء في هذه المسألة ما قالوه من لإذن الإمام وعدم إذنه وهو كلام يدل على أن الفقهاء أو من كتبوا أقوالهم لم يحضروا حروبا ولم يشاركوا فيها
وأما حكاية استجابة مجاهد مسلم لطلب كافر طلب المبارزة فلا تجاب لأن هذا الشكل يبدو أنه نوع من الخداع القتالى لصرف أنظار المقاتلين عن باقى الأمور
والحرب الحقيقية لا تتجمع فيها الجيوش في منطقة واحدة كلها وإنما القوات تتوزع في مناطق متفرقة بعضهم قد يكون في ميدان القتال والبعض الأخر يكون في مكان بعيد عن التلاحم القتالى كقوات الراجمات وقوات الطيران
ومن غرائب أقوال الفقهاء في المسألة القول التالى :
تحْرُمُ الْمُبارزةُ على فرْعٍ ومدينٍ ورقيقٍ
وهو كلام ليس له أصل مع قوله تعالى :
" انفروا جميعا "
واشترط بعضهم فيمن يبارز شرْطان:
أحدُهُما أنْ يكُون ذا نجْدةٍ وشجاعةٍ يعْلمُ منْ نفْسه أنّهُ لنْ يعْجز عنْ مُقاومة عدُوّه، فإنْ كان بخلافه مُنع
والثّاني: أنْ لا يكُون زعيمًا للْجيْش يُؤثّرُ فقْدُهُ فيهمْ، فإنّ فقْد الزّعيم الْمُدبّر مُفْضٍ إلى الْهزيمة
وهو كلام يبين أن الفقهاء يعتمدون في الحروب على مبدأ الزعامة الفردية التى تنتصر الأمة بها ا,تنهزم بينما الله جعل القتال جماعيا كل فرد من المسلمين كالخر وفى هذا قال تعالى :
" إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص "
وهو رأى يبين لنا أن الفقهاء اعتمدوا في فقههم على حروب الجاهلية مع ان حتى الجاهليين قالوا :
إذا مات منا سيد قام سيدٌ
قؤول لما شاء الكرام فعولُ
سلبُ الْمُبارز:
المراد بسلب المبارز الكافر أن المبارز المسلم إن قتله له أن يأخذ ما معه من عدة القتال والمال
وقد اختلف القوم في أقوالهم فمنهم من قال أن له السلب استحسانا ومنهم من قال :
أن أخذ السلب واجب لحديث أنسٍ وسمُرة :
أنّ النّبيّ - صلّى اللّهُ عليْه وسلّم - قال:
منْ قتل قتيلاً لهُ عليْه بيّنةٌ فلهُ سلبُهُ
والحقيقة أن كل ما يتعلق بعدة وأموال االكفار المقاتلين ليست توزع فرديا وإنما هى تجمع بعد انتهاء القتال وتوزع على المصارف التى قالها الله بالعدل لأن أشكال القتال في الحاديث ليس لها وجود حاليا فقاذذ الصواريخ وهو مجاهد قد لا يكون في ميدان القتال والمجاهد في الطائرة الذى يلقى القنابل على العدو لا يكون في الميدان على الأرض ومن يقوم برسم الخطط الحربية ويحدد مواضع الهجوم ومواضع الدفاع يكون خارج ميدان القتال ....وكلهم مشارك في القتال وهو الجهاد
الْخُدْعةُ في الْمُبارزة:
أجاز الفقهاء الخداع في قتال المبارزة وبرهانهم أنّ عليّ بْن أبي طالبٍ لمّا بارز عمْرو بْن عبْد وُدٍّ قال لهُ عليٌّ: ما برزْتُ لأقاتل اثْنيْن، فالْتفت عمْرٌو، فوثب عليٌّ فضربهُ، فقال عمْرٌو: خدعْتني، فقال عليٌّ: الْحرْبُ خُدْعةٌ.
وكما سبق القول هذا الشكل من القتال خيالى والحقيقة انه لا يجوز الخداع إن أعلن الطرفين ذلك
شُرُوطُ الْمُبارز:
اختلف القوم في تلك الشروط فالبعض قال:
يجبُ الْوفاءُ بما شرطهُ الْكافرُ الْمُبارزُ على قرْنه الْمُسْلم عنْد طلب الْمُبارزة أو الْخُرُوج إليْها - في الْجُمْلة - لقوْل النّبيّ - صلّى اللّهُ عليْه وسلّم -: الْمُسْلمُون على شُرُوطهمْ
وهنا المبارزة فردية لا يجوز لأحد أن يستعين بغيره فيها والرأى الثانى يحيز اعانة المسلم وهو قولهم :
إن انْهزم الْمُسْلمُ الْمُبارزُ وفرّ تاركًا الْمُبارزة فتبعهُ الْكافرُ ليقْتُلهُ أوْ أثْخن الْكافرُ الْمُسْلم وأراد قتْلهُ مُنع منْ ذلك
وكما سبق القول هذا الشكل من القتال خيالى ويكون واجب الوفاء بالعهد إن أعلنت الشروط
الْقودُ في الْمُبارزة على وجْه الْمُلاعبة أو التّعْليم:
من المسائل التى تحدث عنها الفقهاء :
أنّهُ لوْ بارز اثْنان على وجْه الْمُلاعبة أو التّعْليم فأصابت الْخشبةُ عيْن أحدهما فذهبتْ يُقادُ إنْ أمْكن
والحق انه لا يعاقب المعلم بشىء سواء في العين أو في غيرها لأنه لا يوجد تعمد والأفضل استخدام سلاح من اللدائن بدلا من الخشب للتدريب ويتم لبس خوذة على الرأس والوجه
تحْريضُ الْمُبارزين بالتّكْبير:
أجاز القوم تشجيع المبارز المسلم بالأقوال كالتكبير وهو ما يدخلنا في كون المبارزة نوع من اللعب وليس من القتال الحقيقى


الساعة الآن 02:41 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.