!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() البغاء فى الإسلام البغاء تعنى : مجاوزة الحكم الإلهى إلى حكم الشيطان فى عمل ما وهى مأخوذة من جذر بغا والمراد : ظلم والظلم المراد به : مخالفة الحكم الله فى موضوع ما الغريب فى كلمة البغاء هو : أن المفسرين والفقهاء ذهبوا إلى أن له معنى واحد وهو : الزنى والحقيقة أنه استعمل فى كتاب الله بمعنيين : الأول : هو المشهور وهو ارتكاب الزنى وقد ورد فى قصة واحدة فى كتاب الله هى : قصة مريم وحملها بابنها المسيح عيسى بن مريم(ص) وولادته أخبرنا الله أن مريم قالت لجبريل (ص): إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا والمراد إنى أحتمى منك بالمفيد إن كنت متبعا لدينه وبألفاظ أخرى أن الحامى لى منك فى حالة كونك متبع لله هو خوفك من عقاب الله فكاد رده عليها : إنما أنا رسول ربك أى إنما أنا مبعوث إلهك لك والسبب لأهب لك غلاما زكيا والمراد لأعطى لك ولدا طاهرا وبألفاظ أخرى لأمنحك غلاما بريئا عند سمعت مريم الكلام اندهشت وكان سؤالها : أنى يكون لى غلام أى كيف يصير لى ولد ولم يمسسنى بشر والمراد ولم يتزوجنى إنسان ولم أك بغيا والمراد ولك أصبح زانية وبلفظ أخر عاهرة وهى هنا تخبر جبريل(ص) بأن أسباب محىء الولد محالة لأنها ليست متزوجة وليست عاهرة لأن الحمل يتم بالجماع مع زوج أو زانى وفى هذا قال تعالى : "قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم أك بغيا " إذا هى هنا تنفى كونها : متزوجة وكونها زانية وأخبرنا الله أن مريم بعد أن حملت بعيسى(ص) من دون جماع من زواج أو من زنى ولدت عيسى (ص)بعد أن أقامت فى المكان القصى فترة الحمل وبعد هذا أتت به قومها تحمله والمراد ثم جاءت به إلى سكان بلدتها تحضنه فلما شاهدوا الولد وهى تحمله ذهبت أنفسهم إلى أن مريم قد زنت فى فترة بعدها عن الناس وعند هذا قالوا لها : يا مريم لقد جئت شيئا فريا والمراد : لقد أتيت شيئا منكرا وبألفاظ ثالثة: لقد ارتكبت عملا سيئا ثم قالوا لها موبخين : يا أخت هارون:ما كان أبوك امرأ سوء والمراد ما كان والدك إنسانا فاجرا وما كانت أمك بغيا أى وما كانت والدتك زانية فهم يستغربون أن يكون الوالدين عمران (ص)وزوجته من المسلمين وهم الصالحين ثم تخرج منهما بنت عاهرة والمراد : زانية فاسدة وفى هذا قال تعالى : "فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت مريم ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا " الثانى هو : البغاء وهو العزوبية والمراد : أن الله نهى الناس عن إكراه النساء على عدم الزواج للحصول على ميراثهن من الآباء والأمهات وغيرهم وفى هذا قال سبحانه : "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم " نهى الله المؤمنين حيث قال : ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا والمراد ولا تجبروا جواريكم على التبتل والمراد على عدم الزواج إن شئن تعففا والمراد ولا تجبروا إناثكم الكبار على العزوبية إن أردن زواجا وأخبرهم الله أن من يفعلون الإكراه وهو الإجبار على العزوبة هم من يبتغون عرض الحياة الدنيا والمراد هم من يريدون متاع الحياة الأولى وبألفاظ أخرى يريدون الاستيلاء على أموال تلك الإناث وأخذه منهن وهو مال القريبات وهن الأخوات غالبا والأمهات بعد الترمل من ورث وغيره وأخبر الله المؤمنين أن من يكره والمراد يجبر الإناث البالغات العاقلات على العزوبية وهو عدم الزواج فإن الله من بعد إكراههن وهو إجبارهن على التبتل غفور رحيم والمراد نافع مفيد لمن تتوب منهن عن ذنب الاستمناء حيث يغفر لهن ما فعلته من تلك الأفعال لأنها أجبرت على عدم جماع الرجال بالزواج وفى هذا قال تعالى : "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم " وقد حكى فى سبب نزول الآية حديث يقول : "أنه كان لعبد الله بن أبي ابن سلول جوار، وكان يكرههن على ذلك الفعل." " ومن ذلك ما روى مجاهد في قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} قال: كانوا يأمرون ولائدهم فيباغين، فكن يفعلن ذلك فيصبن، فيأتينهم بكسبهن. وكانت لعبد الله بن أبي ابن سلول جارية كانت تباغي، فكرهت ذلك، وحلفت ألا تفعله، فأكرهها، فانطلقت فباغت ببرد أخضر، فأتتهم به، فأنزل الله الآية قطعا الله لن يغفر للإنسان أصر على عدم زواج أخته أو أمه بعد وفاة زوجها وهو أبيه من أجل أن يكنز مالها لنفسه ولو قلنا أن المعنى الزنى لكان من حق رجال المسلمين اكراه النسوة على الزنى مع الغير والحصول على المال مقابل زنى الرجال بهن وهو أمر يتعارض مع قوله تعالى: " ولا تقربوا الزنى " ويتعارض مع تحريم اشاعة الفاحشة فى قوله تعالى : "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة ولو أبيح ذلك لكان معناه ان الله أباح الدياثة وهى ما نسميه حاليا بالتعريص ومن ثم يجب البعد عن هذا التفسير لأنه يبيح الزنى وحتى تفسير الفتيات بالإماء وهن الجوارى دون الحرات لا يتناسب مع الجريمة فالزنى محرم على الصنفين بدليل أن الزانية الحرة تلبد مائة جلدة نتيجة الزنى وفى هذا قال تعالى : "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" والأمة تجلد نصف المائة وهو خمسين جلدة كما قال تعالى : " ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذى أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشى العنت منكم والعجيب الغريب أيضا فى أمر البغى هو أن تسمى الأحاديث: أجر الدعارة أو مال الدعارة مهر ومنها : عن ابن مسعود قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب، ومهر البغي، وحلوان الكاهن " بالطبع لا يمكن أن يساوى النبى (ص)بين مهر الزواج وبين مال الزنى فيطلق عليهما نفس الاسم المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! hgfyhx tn hgYsghl |
![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الخنثى في الإسلام | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 03-26-2025 06:52 AM |
المهل في الإسلام | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 03-03-2025 06:50 AM |
البغاء في الإسلام | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 01-18-2025 07:27 AM |
قراءة فى كتاب الإسلام المبكر فى التواريخ السريانية | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 01-12-2025 06:53 AM |
الماء في العبادة و فلسفة الطهارة في الإسلام | سفير القلعة | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 7 | 02-16-2014 09:06 PM |