!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() هل الله لا يعاقب الظالمين بالدنيا؟ صاحب المقال هو Ahmed Elhawary وقد استهل المقال بالسؤال عنوان المقال وأجاب فقال :· "هل الله لا يعاقب الظالمون بالدنيا؟ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)ابراهيم هذا قانون الله الثابت في محاسبه الظالمون (إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) واليوم عند الله ليس كيومنا ولكنه مرحله زمنيه " هنا الرجل يجعل اليوم عند الله مرحلة زمنية وبيس يوما عاديا كأيامنا والحق أن الله قدر مقدار هذا اليوم وهو : خمسين ألف سنة فقال تعالى : "سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذى المعارج تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" وحاول الرجل افهامنا معنى الآية فقال : "وحتي نفهم تشخص فيه الابصار ونفهم مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد اليهم طرفهم حسب فهمى مثال للتوضيح عارف لما تصدم شخص ما بخبر عن حدث ما غير متوقع له فينظر اليك ويفتح عيونه علي اخرها مع ثباتها وعدم تحريكها ولا يستطيع اغلاقها من هول الصدمه والمفاجأه ولم يستطع الفؤاد التصديق او التكذيب للحدث لما سمع ورأى لانه خاص بالعواطف الفكريه والقلب خاص بتقليب الافكار وعقلانيتها والكل مركزه بالرأس (وافئدتهم هواء( مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) ابراهيم " وما قاله الرجل عن الصدمة لا علاقة له بالآية والله يبين في الآية أن عليه ألا يحسب الله غافلا عما يعمل الظالمون والمراد ألا يظن الله غائبا عن الذى يفعل الكافرون وهذا يعنى أن الله عالم بكل شىء يفعلونه وسيحاسبهم عليه ،ويبين له أنه إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار والمراد إنما يبقيهم بلا عقاب مستمر حتى يوم تقوم فيه الناس مصداق لقوله بسورة المطففين "يوم يقوم الناس "وهم فى هذا اليوم مهطعين أى مستجيبين لدعاء وهو نداء الله للبعث وفى هذا قال بسورة الإسراء"يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده "وقوله بسورة القمر"مهطعين إلى الداع"وهم مقنعى رءوسهم أى خافضى وجوههم أى ذليلى النفوس مصداق لقوله بسورة المعارج"ترهقهم ذلة "وهم لا يرتد إليهم طرفهم والمراد لا يعود إليهم بصرهم وهو عقلهم ومن ثم فهم يحشرون عميا أى كفارا مصداق لقوله بسورة طه"ونحشرهم يوم القيامة عميا " وأفئدتهم هواء والمراد وكلماتهم أى ودعواتهم سراب والمراد لا أثر لها فى ذلك اليوم مصداق لقوله بسورة الرعد "وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال " ونجد الكاتب يحدثنا عن أن اليوم المراد في الآية هو يوم دنيوى فقال : "والانذار لكل الناس لان الأكثرية منهم مشركون وان الشرك لظلم عظيم بأنهم سيأتيهم العذاب وسيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا الي اجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل وهذا دليل عن ان عذاب هذا اليوم في الحياه الدنيا وليس بالآخرة والا كيف سيتبعون الرسل بعد الموت وعند الحساب ثم يخبرهم سبحانه بما كانوا يقسموا بعدم زوالهم وانهم سكنوا في مساكن الذين ظلموا والسكن هنا ليس منازل للاقامة ولكن من لودهم وحبهم وتقليدهم للذين ظلموا انفسهم وتأييدهم وركونهم لهم مع انه قد تبين لهم كيف فعل الله في الظالمين وضرب لهم الامثال في ذلك للعبرة ولكنهم لم يعتبروا وهذا ينطبق علي الافراد وعلي الدول (وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ) (44) ابراهيم ( وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ) (45) ابراهيم " وهو كلام بلا دليل من القرآن فاليوم هو يوم الأجل المسمى كما قال تعالى : "ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون" وهو يوم العذاب وهو يوم القيامة قال تعالى : "ولو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب" وهو يوم القيامة في قوله تعالى : "إن فى ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقى وسعيد" وتحدث الكاتب عن صفات الظالمين فقال كلاما محدودا وهو : "صفات الظالمين في القرآن: الشرك بالله: وهو أعظم أنواع الظلم، حيث يجعل المشرك لله شريكاً في العبادة، قال تعالى: "إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ". عدم الإيمان بالله ورسله: والكفر بآياته، والتكذيب بالرسالات السماوية. الظلم بأنواعه: ظلم النفس: وهو ارتكاب الذنوب والمعاصي، والتفريط في حقوق الله وحقوق النفس، قال تعالى: "وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ". ظلم الآخرين: وهو الاعتداء على حقوقهم، والتعدي على أموالهم وأعراضهم، والاعتداء عليهم بالقول والفعل وينطبق علي الافراد وعلي الدول، قال تعالى: "إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ". " والكلام لا علاقة له بالآية موضوع المقال ولخص الرجل كلامه وهو: وجود عقاب دنيوى قبل الأخروى فقال : "الخلاصة: نستنبط ونفهم من الآيات انه سبحانه وتعالي يمهل الذين ظلموا لعلهم يتوبوا ويردوا الحقوق لأصحابها وانه ليس بغافل عما يعمل الظالمون واذا لم يتوبوا سوف يعذبهم في الدنيا ولنا فى ذلك علي سبيل المثال وليس الحصر ما حدث تاريخيا مع نابليون وهتلر وستالين وصدام والقذافى ومبارك وبشار وعلى عبدالله صالح وغيرهم وكلهم خسروا وفقدوا ملكهم وسلطتهم ونفوذهم وماتوا شر موته باستثناء وقريبا سنرى هذا العذاب لدوله الكيان الصهيوني والعذاب طال ايضا الشعوب ويقتلون بعضهم البعض علي الهويه والطائفيه ونري غلاء المعيشه والمشاكل الزوجيه والعائليه والاخوه والاقارب يكرهون الخير لبعضهم وهذا كله بسبب ركونهم وسكنهم للذين ظلموا ونرى ايضا كثره الفحشاء والمنكر من غش وتزوير وشهاده زور وكذب وتدليس وزنا المحارم وانتشار البغضاء والكراهية بينهم ويكأنهم يعيشون في جهنم وكل هذا بسبب ظلمهم بعضهم لبعض والقوي يأكل الضعيف ويظلمه بكل سهوله اليس هذا بعذاب الله للناس لكثره ظلمهم؟ ثم تأتي الآيات من نفس سورة ابراهيم لتبين لنا عذاب الله للظالمين والمجرمين في الآخره من الآيه 46 الي الايه 52 (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )(52) ابراهيم " قطعا الرجل لو عاد للقرآن لعلم أن المعنى الذى ذكره موجودة في آيات أخرى واضحة وظاهرة منها : "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون" ومنها : "ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون" ولكنه لجأ إلى آية بعيدة المعنى تماما عما يقصده فما يقع لنا من أمراض وأضرار في أى شىء هو نوع من العذاب لكى نرجع إلى دين الله وهو أسلوب إلهى في التعامل مه البشر وهو أنه : يعاقب كل واحد منها عن طريق أشياء قد لا ينتبه البعض لها مثل : وجود نمل أو براغيث أو ذباب في البيت أن يكون الجو حار جدا أو بارد جدا وهذه الأشياء إنما هى : إنذارات من الله لنا كى نبعد عن عصيانه ونعود إلى طاعته وهو معنى قولهم : لعلهم يرجعون والذى فسره بلعلهم يتضرعون وفى نهاية المقال أدرج الملاحظة التالية : " ملحوظه للناس التي تقول اين الله مما يحدث من احداث دموية وقتل وذبح للأطفال والشيوخ والنساء اعلموا ان الله له قوانين وسنن ثابته لا تتغير من اجل احد واعلموا أن الله تعالى ليس بظالم، وأن الهلاك الذي يصيب الأمم الظالمة هو نتيجة أفعالهم السيئة وليس بسبب ظلم من الله. الله عادل في حكمه، وكل ما يصيب الناس من خير فهو من الله وكل ما يصيب الناس من شر هو بسبب أفعالهم وعليهم العودة لكتاب الله (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)" ويبدو أن صاحب المقال كان يريد أن يرد على الملاحدة في زعمهم أن لا وجود لله وإلا تدخل لانقاذ المظلومين من أيدى الظالمين وهم في غفلة عن أن الله بين الحلول وهى : عدم الركون للظلمة كما قال : " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار " قتال الظلمة كما قال : "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير" فالله لا ينصر من ينصر نفسه وقد ننصر أنفسنا ومع هذا يستمر البلاء مدة طويلة تعد بالسنوات والعقود المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! ig hggi gh duhrf hg/hgldk fhg]kdh? |
![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تعلم ما هو عوض الله ؟ | نفس | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 6 | 12-01-2023 12:08 PM |
ما الحب بذنب يعاقب حامله ولاجريمة يلام فاعلها. | سـلطان الزين | همس القوافي , النثر و الخواطر | 6 | 04-28-2019 11:37 AM |
الفرق بين كلمة (الله)، وكلمة (رب العالمين) في قوله تعالى: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ | اريج الشوق | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 9 | 12-05-2015 05:13 PM |
مقام المصطفى صل الله عليه وسلم عند رب العالمين | محمود رضوان | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 9 | 02-25-2014 09:24 AM |
عائض القرني:أبرأ إلى الله من قصيدة مدح صدام حسين.. انا لا أمدح الظالمين | امير القلوب | الأפֿـُبآر والـأפـدَآث | 4 | 10-22-2013 10:19 AM |