!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() الرد على مقال نقص الأرض من أطرافها صاحبة المقال زهرة إبراهيم وهو يدور حول معنى نقص الأرض من أطرافها وقد زعمت في بداية مقالها أن الناس يؤمنون با، هذا الآية في القيامة وليست في أرض الدنيا فقالت : "أَولَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوسَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٤١ الرعد﴾ يعتقد العامة أن تلك الآية الكريمة تتحدث عن أحداث يوم القيامة ويستشهدون بتلك الآية للدلالة على أن الأرض لها أطراف إذا هى مسطحة وأن الله يوم القيامة وقت هدم الأرض سيبدأ ذلك الهدم بإنتقاص الأرض من أطرافها أولا " ونفت أن تكون الآية كما يؤمن عامة الناس وبينت لنا ان الآية تخص حدث في عهد النبى(ص) فقالت : "وذلك القول عار تماما عن الصحة ولا علاقة له مطلقا بمعنى الآية وما تتحدث عنه الآية تخاطب أهل مكة ، قوم الرسول الذين يكذبونه ويكفرون بالله سواء كانوا من قريش أومن أهل الكتاب والخطاب هنا يبدأ بقوله تعالى أولم يروا إذا موضوع الخطاب هنا هوعن أحداث رآها أهل مكة بأعينهم أوأحداث حدثت لأقوام سابقة عليهم فى الماضى على نفس أرضهم وحولها ، وهم بالطبع سمعوا بها ويرون آثارها الدالة عليها ، لأنها أحداث تاريخية تتناقل الأجيال خبرها وليس الحديث هنا عن أحداث سوف تحدث يوم القيامة بعد النفخة الأولى فى الصور ، وبعد موت كل من فى السموات والأرض إلا ماشاء ربك !! فكيف إذا يخاطبهم الله عنها بقوله (( ألم يروا )) !! محال طبعا !!" ثم كلمتنا عما سبق الآية وعما تلاها فقالت : "أمال عن أى شيئ تتحدث تلك الآية الكريمة ؟ لكى نعلم عن أى شيئ تتحدث أى آية من آيات القرآن علينا أن نذهب للسياق السابق واللاحق للآية لنرى عم يتحدث ومن خلال ذلك يمكننا معرفة المقصود من الآية السياق السابق واللاحق لتلك الآية فى سورة الرعد يتحدث عن الكفار والمكذبين للرسول سواء من قومه أومن أهل الكتاب ، ويحذرهم من مصير الأمم السابقة عليهم ممن كذبوا رسلهم ، وكان مصيرهم الهلاك ثم يقول مخاطبا الرسول وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ (40) أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوسَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (41) وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعٗاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٖۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (42) وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلٗاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ (43 إذا حديث السباق واللحاق فى تلك الآية يتحدث عن الأقوام السابقة على نفس أرض بلاد الرسول (( فيما حول مكة )) والذين أهلكوا بظلمهم فى الماضى ويحذر أهل مكة قوم الرسول وأهل الكتاب من أن يلاقوا مصيرهم أويعذبهم الله بظلمهم وكفرهم فى الآخرة " والسياق السابق على الآية لا يتحدث عن أقوام سابقة وإنما يتحدث عن وفاة النبى(ص) أو رؤية الموعود في الكفار وهو هزيمتهم كما قال " سيهزم الجمع ويولون الدبر " وهو قوله : وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ والسياق اللاحق لم يتحدث عن مصير السابقين وإنما تحدث عن نكر الكفار قبلهم ومكر الله لهم وعلم الله باعمال الكل وعلم الكفار أن عقبى الدار للمسلمين فقال "وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعٗاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٖۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ" ومن ثم يعتبر كلامها عن أن الآية المقصود بها شىء يتعلق بالكفار السابقين هو حديث خاطىء وهو قولها : إذا الآية المقصود بها الأمم السابقة التى هلكت وبالتالى هلاكها هو نقصان البشر على تلك الأرض أى ننقص الأرض من سكانها " إذا المعنى الذى وصات إليه زهرة هو : أن نقص الأرض معناه نقص سكانها وهو معنى خاطىء فالسكان ليسوا في أطراف الأرض وإنما داخل الأرض كما قال تعالى : " "ثم جعلناكم خلائف فى الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون" وقال : " هو الذى جعلكم خلائف فى الأرض فمن كفر فعليه كفره" الغريب أنها لوت عنق أية أخر جاء فيها نفس المعنى في صورة الأنبياء حيث قالت : "ونفس المعنى جاء مطابقا لذلك فى آية أخرى من سورة الانبياء يقول الله تعالى وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ (41) قُلۡ مَن يَكۡلَؤُكُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ بَلۡ هُمۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِم مُّعۡرِضُونَ (42) أَمۡ لَهُمۡ ءَالِهَةٞ تَمۡنَعُهُم مِّن دُونِنَاۚ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَ أَنفُسِهِمۡ وَلَا هُم مِّنَّا يُصۡحَبُونَ (43) بَلۡ مَتَّعۡنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۗ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَآۚ أَفَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ (44) إذا سياق الآيات هنا فى سورة الأنبياء كذلك يخاطب أهل مكة قوم الرسول ممن يكفرون بالله ويكذبون الرسول ويذكرهم بمصير الأقوام السابقة عليهم على أرضهم فيما حول مكة ، ممن كذبوا رسلهم وأهلكهم الله بظلمهم ، ويحذرهم من أن ينالهم عذاب وعقاب الله مثلهم لأنهم ليسوا بأكثر قوة من سابقيهم وليسوا هم الغالبين " وآيات سورة الأنبياء ليس فيها أى ذكر للأقوام السابقة خلف الآية المرادة ومن ثم جلبت آية من بعيد ولم تذكر اللاحق إطلاقا لأنه ليس فيه ذكر للأقوام السابقة إذا تلك الآية سواء فى سورة الرعد أوفى سورة الأنبياء تتحدث عن الأقوام السابقة التى أهلكها الله بظلمها وإنتقص الأرض منهم بهلاكهم وفى مقابل هاتين الآيتين ، آية ثالثة تؤكد المعنى فى قوله تعالى ﴿ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ﴾ [ سورة ق: 4] إذا المقصود من الآيات الثلاث هو هلاك الأمم أوهلاك الناس بالموت وأن ذلك ينقص الأرض ساكنيها ، وتنقص الأرض من جثثهم بتحلل الجثث وتوغلها داخل الارض " وحكاية نقص سكان الأرض لا أساس لها فالله إذا نقص قومجاء بقوم غيرهم كما قال : "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" وقال : " إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء" وقال : " بالحق إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز " والآية التى استدلت بها على نقصان الأرض من سكانها " قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ"لا تقول بنقصانهم كلهم لأنها تقول منهم فالله يهلك البعض ويبقى بعض وحاولت أنتأتى بتفسير لأطرافها مع أنها سبق وأن فسرتها بسكانها فقالت : "طيب ما المقصود من (( أطرافها )) لماذا ننقصها من أطرافها ؟ فهل للأرض أطراف ، وبالتالى تكون الأرض مسطحة وليست كروية ؟!! الإجابة بالطبع لأ فلفظ أو توصيف الأرض هنا ليس المقصود به الأرض بأكملها وفى عمومها ، وإنما المقصود به أرض القوم أرض بلاد الرسول فيما حول مكة حيث أنه وكما وضحنا سابقا فإن الأمم السابقة التى تتحدث عنها الآيات والتى أهلكها الله بظلمها وكفرها كانت جميعها فيما حول مكة كانت فى الأحقاف جنوب الحجاز عند جازان حيث قوم نوح وعاد وثمود وأقوام أخرى لم يسمها الله ومنهم القوم على عهد يوسف ، ثم قوم فرعون ومن بعدهم سبأ كل تلك الأقوام كانت فى (( مصر الأحقاف )) جنوب الحجاز عند جازان وتعاقبت على تلك الأرض وأهلكت فيها قوم لوط كانوا بين مكة ومدين قوم شعيب كانوا فى مدين شمال الأحقاف كل تلك الأقوام أهلكوا بظلمهم وانتقصت الأرض منهم وكانوا جميعا فيما حول مكة ، أى فى (( أطراف الأرض )) بالنسبة لمكة " إذا زهرة ناقضت نفسها فبعد أن كانت أطرافها سكانها أصبحا البلدات حول مكة أى على أطراف مكة كما زعمت في الفقرة السابقة ومع كلامها تحاول تاكيد معنى أطراف مكة بقولها : "وذلك المعنى تؤكده آيات أخرى بقوله تعالى ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚأَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ﴾ [ العنكبوت: 67] أولم يروا نفس الخطاب الموجه لأهل مكة بقوله تعالى أولم يروا ثم الحديث عن أن الله جعل مكة حرما آمنا بينما يتخطف الناس من الأقوام السابقة (( من حولهم )) ، أى فيما حول مكة أى أطرافها ، وذلك بإهلاكهم بكفرهم وقوله تعالى ﴿ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [ الأحقاف: 27] وتلك هى مجرد أمثلة فقط من الآيات التى بتؤكد ذلك المعنى وتوضحه " وزهرة هنا تحاول أن تخبرنا أن أهل مكة لم يتم اهلاكهم كما تم اهلاك الأقوام حولهم وهوما يناقض أن كل الأقوام في مكة أو غيرها تم اهلاكهم جميها عدا قوم يونس (ص) وفى هذا قال تعالى : "فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين" ونجد أن الهلكى أيضا فى مكة حيث لم يحس بهم النبى(ص) أو يسمع لهم صوت كما قال تعالى : "وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا" المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! hgv] ugn lrhg krw hgHvq lk H'vhtih |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرد على مقال الزكاة من كتاب الله بين "قد أفلح من زكّاها" و"ولا تزكّوا أنفسكم | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | منذ 3 يوم 05:45 AM |
الرد على مقال الطلاق من خلال المنظور القرآني | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | منذ 5 يوم 05:25 AM |
الرد على مقال بيان لقوم يعقلون | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | منذ أسبوع واحد 05:23 AM |
الرد على مقال " إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | منذ 2 أسابيع 05:57 AM |
الرد على مقال الراديونكس | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 05-27-2025 05:00 AM |