منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! (http://www.bntpal.com/vb/f4/)
-   -   الرد على مقال هل مصر المذكورة فى القرآن هى مصر المعروفة الآن؟ (http://www.bntpal.com/vb/t78822/)

رضا البطاوى 06-30-2025 05:33 AM

الرد على مقال هل مصر المذكورة فى القرآن هى مصر المعروفة الآن؟
 
الرد على مقال هل مصر المذكورة فى القرآن هى مصر المعروفة الآن ، مصر وادى النيل وجمهورية مصر العربية ؟
صاحبة المقال هى زهرة إبراهيم وقد تحدثت في البداية عن انتشار أقوال عن وجود مصر الحقيقية في بلدان متعددة غير ما يسمى ببلاد القبط الحالية فقالت:
*" كثرت الأقاويل والتكهنات فى السنوات الأخيرة حول ما المقصود بمصر التى ذكرت فى القرآن
* ووجدنا شبه حملات إعلامية مكثفة ، تريد بكل الطرق الترسيخ لأن مصر القرآن هى فى اليمن
وأنها ليست مصر واحدة بل إثنتان
واحدة فى شمال اليمن وهى مصر يوسف (ص)والأخرى فى جنوب اليمن وهى مصر موسى (ص)
* ووجدنا كذلك حملات موازية اقل حده وكثافة من سابقتها تريد أن ترسخ كذلك ان مصر القرآن تلك هى فى مكان من الأماكن التالية ، أثيوبيا وإريتريا والسودان والنوبة بالإضافة طبعا لمصر وادى النيل "
وتحدثت عن أن كل الأقوال خاطئة بسبب ابتعادها عن القرآن واعتمادها على التوراة والإنجيل المحرفين فقالت :
"فلو كان القوم تدبروا القرءان بديلا عن البحث فى التوراة وغيرها لكانوا وجدوا ضالتهم بسهولة وبيقين ثابت لا يتزعزع "
واستهلت براهينها التى ليس فيها برهان فقالت :
" طيب من أين نبدأ ؟
* دعونا نبدأ من قول الله تعالى
* هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ بَلۡ هُوقُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ فِي لَوۡحٖ مَّحۡفُوظِۭ البروج
* وكما وضحنا بالسابق انه عندما يبدأ القرآن الحديث مخاطبا الرسول بقوله (( هل أتاك )) او(( ألم تر )) فإن الحديث وقتها إما يكون عن مظاهر قدرة الله فى الكون أوعن غيب الساعة
أو تكون تلك إشارة إلى أن ذلك الحدث أو الخبر أو القصص محل الحديث كان قد حدث فى الماضى فى ارض بلاد الرسول ، أرض الحجاز بالكامل أو أرض المملكة الآن
* هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود
نلاحظ أن معهود القرآن أنه يقرن بين عاد وثمود ، ويقرن كذلك بين ثمود وفرعون ، ويقرن بين ثلاثتهم كذلك فى سياقات أخرى ، مما يشير إلى أنهم الثلاثة ، أقوام مستخلفة فى نفس البقعة من الارض أونفس المدينة
* أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ (وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ الفجر
* لاحظ قوله تعالى الذين طغوا فى (( البلاد )) فاكثروا (( فيها )) الفساد
* لم يقل الذين طغوا فى الأرض مثلا ، أوالذين طغوا فى القرى أوالبلدان
وإنما قال فى البلاد
* والبلاد تطلق على المفرد وتطلق كذلك على الجمع
ولكن عندما تتبع بقوله (( فيها )) وليس (( فيهن )) فتلك إشارة إلى أن المقصود بلد واحدة للثلاثة أقوام إستخلقوا فيها وليست بلاد متعددة فى بقاع مختلفة "
السؤال لزهرة:أين البرهان أن ألم تر في آيات مثل :
"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ"
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ "
"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ"
أن تلك الأخبار وقعت في بلاد الرسول الأخير (ص) وهى تتحدث عن الأرض والفلك والبحر والجو وهى موجودة في كل الأرض ؟
وأين الدليل مثلا على أن أحداث قوم موسى(ص) وقعت في بلاد الرسول(ص) لأنها بدأت بألم تر مثل :
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"؟
وأين الدليل على أن خبر إبراهيم(ص) مع الملك وقع في أرض الحجاز في قوله تعالى :
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ"؟
السؤال التالى :إذا كانت عاد وثمود وقوم فرعون في الحجاز فأين أعمدة عاد وقصور ثمود وأوتاد فرعون في الحجاز الحالى الذى لا يوجد فيه أى آثار لأقوام من الكفار ؟
البرهان الثانى عندها أن مجرد التشابه الكلامى عن قصص الأقوام دليل على وجودها في مكان واحد وهو قولها :
*"طيب نأتى الآن لسياق سرد القرآن فى سورة الأعراف لقصص تلك القرى التى أهلكهم الله بذنوبهم وجاء السرد بذلك التشابه الواضح ، وذلك الترتيب والتسلسل
** ١ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ (59)
** ٢ وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65)
أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَآءَكُمۡ ذِكۡرٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنكُمۡ لِيُنذِرَكُمۡۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحٖ وَزَادَكُمۡ فِي ٱلۡخَلۡقِ بَصۜۡطَةٗۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (69)
* إذا القرآن هنا بين وصرح بشكل مباشر أن قوم عاد هم كانوا خلفاء على نفس الأرض وفى نفس القرية أوالمدينة من بعد قوم نوح
* إذا نوح وعاد من نفس القرية
** ٣ وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَايَةٗۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِيٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (73) (( وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ عَادٖ )) وَبَوَّأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورٗا وَتَنۡحِتُونَ ٱلۡجِبَالَ بُيُوتٗاۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ (74)
* إذا ثمود هم خلفاء من بعد قوم عاد فى نفس القرية أو البلدة والتى كان فيها قوم عاد هم خلفاء من بعد قوم نوح
** ٤ وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ (80)
* ثم أتى بعد ذلك لقوم آخرين فى قرية أخرى غير هذه القرية التى كان بها قوم نوح وعاد وثمود
ولذلك لم يقل القرآن هنا عن لسان نبيهم أنهم كانوا مستخلفين من بعد ثمود
* الآن أتينا لقرية قوم لوط ، والتى وضحنا بالسابق أنها كانت بالقرب جدا من مكة ، حيث خاطب القرآن الرسول وأهل مكة بأنهم يمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون
أى يمرون عليهم يوميا صباح مساء
* إذا قرية قوم لوط هى قرية مستقلة وبعيدة إلى حد ما عن سابقتها وهى قريبة من مكة
** ٥ وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (85)
* وهنا كذلك تحدث عن مدين وقومها بشكل مستقل عن قوم لوط وقريتهم ، ولم يذكر القرآن على لسان شعيب أن قوم مدين كانوا مستخلفين من بعد قوم لوط أو غيره
بل قال فقط وأذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم "
وكل الكلام السابق لزهرة ليس دليلا لأن الله استخلف الناس جميعا في قوله :
"وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ"
وبناء على حكاية الاستخلاف يكون الناس جميعا قد سكنوا بقعة واحدة من ألأرض وتركوا بقيتها وهو ما لا يقوله عاقل ؟
زهرة جعلت كلمة بعد الزمانية مكانية في قوله " خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحٖ" وقوله " وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ عَادٖ"
فبعد هنا تعنى بعد هلاك قوم نوح(ص) وعاد ولا يوجد في أى آية ما يشير لكونها نفس الأرض ولكن الآيات تدل على العكس وهو مثلا أن ثمود كانت تعيش في السهول وهى الوادى ناقلة صخور الجبال لبناء البيوت وهو قوله تعالى :
"وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا"
وقوله "الذين جابوا الصخر بالواد "
بينما عاد كانت تعيش في المرتفعات الجبلية كما في قوله تعالى :
"أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ"
وهى الأعمدة أى القلاع في قوله :
" إرم ذات العماد "
ومن ثم لا علاقة بين مكانى العيش فلا دليل على أنهما كان يعيشان في ذات المنطقة ؟
وتحدثت عن مكان مدين فقالت:
" طيب أين مكان مدين ؟
يقول القوم أنها الآن مدينة تبوك شمال غرب المملكة
** ٦ أَولَمۡ يَهۡدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَآ أَن لَّوۡ نَشَآءُ أَصَبۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ (100) تِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآئِهَاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡكَٰفِرِينَ (101) وَمَا وَجَدۡنَا لِأَكۡثَرِهِم مِّنۡ عَهۡدٖۖ وَإِن وَجَدۡنَآ أَكۡثَرَهُمۡ لَفَٰسِقِينَ (102) ثُمَّ بَعَثۡنَا (( مِنۢ بَعۡدِهِم )) مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَظَلَمُواْ بِهَاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (103) الأعراف
* لاحظ قوله تعالى أولم يهد للذين (( يرثون الارض من بعد اهلها ))
أى أن كل ما سبق ذكره من أقوام وقرى كان هؤلاء القوم مستخلفين من بعد بعضهم البعض "
زهرة هنا تتكلم عما تعرفه فقط وهو وجود مدين التى هى عندها تبوك بينما الخرائط تقول أن هناك مدين اثنين مدين على الحدود السعودية الأردنية ومدين في إيران
والغريب أن مدائن أو صحراء لوط موجودة في إيران فلماذا نصدق كونها في تبوك ونكذب كونها خارج الحجاز على الحدود السعودية الأردنية الحالية أو في إيران ؟
وكررت حكاية البعدية باعتبارها مكانية وليست زمانية عن كون موسى(ص) عاش في نفس المنطقة فقالت :
*" ثم بعثنا (( من بعدهم )) وطالما قال (( من بعدهم )) أى فى نفس أرضهم وبلادهم
بعثنا من بعدهم موسى إلى فرعون وملإيه
* أى أن فرعون وقومه كانوا فى نفس بلاد نوح وعاد وثمود ، ولكن تم ذكره فى النهاية لانه بحسب الترتيب الزمنى هوجاء بعد هؤلاء الأقوام سابقة الذكر جميعا ، وكذلك بعد أقوام إستخلفوا بعدهم على نفس الأرض ولكن لم يذكر الله أسماءهم
* ولذلك ذكره القرآن وقومه وموسى على أنهم جاءوا من (( بعدهم )) أى من بعد الأقوام سالفة الذكر التى أهلكهم الله بذنوبهم وهم قوم نوح وعاد وثمود ، وقوم لوط بالقرب من مكة وقوم مدين فى تبوك
* إذا ومن ذلك السياق يتبين لنا أن نوح وعاد وثمود وكذلك فرعون الذى يقرنه القرءان بعاد وثمود فى سياقات أخرى
هم جميعا كانوا فى بلاد واحدة فى بقعة بعينها من جزيرة العرب أو بلاد الرسول المملكة "
زهرة لم تسأل نفسها :
وأين أنهار فرعون كما قال :
" أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى "؟
لا وجود لأى أنهار في الحجاز
وأين الاثنتا عشرة عينا التى كانت في الجبل ؟
هل لها وجود في الحجاز؟
أين اليم الذى عام فيه تابوت موسى(ص)؟ واليم الذى غرق فيه فرعون وقومه
هل له ذكر في الحجاز؟
أين صرح أو أوتاد فرعون في الحجاز الحالى ؟
لا وجود لها
وتحدثت عن أن مكان الكل كان الأحقاف في جنوب الحجاز فقالت :
*" طيب أين كانت تلك البلدة ؟
* كانت فى الأحقاف
* ما الدليل على ذلك ؟
الدليل فى قوله تعالى
* وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ (21) الأحقاف
* طيب أين هى الأحقاف ؟
* الأحقاف جغرافيا وواقعا هى جنوب الحجاز ، أى جنوب المملكة
* ولكن القرآن على لسان فرعون قال أليس لى ملك مصر وهذه (( الأنهار )) تجرى من تحتى أفلا تبصرون
* فهل فى الأحقاف أنهار ؟
* أجل وبحسب القرآن فإن بها أودية تمتلأ بمياه المطر وتشكل أنهارا موسمية تفيض أحيانا وتجف أحيانا أخرى وذلك يفسر السبع سنين الرخاء والسبع العجاف والعام الذى فيه يغاث الناس وفيه يعصرون فى عهد يوسف
ويفسر كذلك أخذهم بالسنين ونقص من الثمرات ، وكذلك الفيضان فى الآيات التسع فى عهد موسى "
هنا تقول زهرة أن الأحقاف ليست في الحجاز وإنما في جنوب الحجاز وهو ما يناقض قولها في أوائل المقال أنها في الحجاز وهو :
"أو تكون تلك إشارة إلى أن ذلك الحدث أو الخبر أو القصص محل الحديث كان قد حدث فى الماضى فى ارض بلاد الرسول ، أرض الحجاز بالكامل أو أرض المملكة الآن"
والأغرب أنها تجعل الوادى نهرا بينما الوادى هو أرض جافة أو بها زرع كما قال تعالى :
" بواد غير ذى زرع "
ولم تسأل نفسها وأين جبل الميقات المتهدم ؟
ولم تسأل أين جبلى الطور ؟
وتمضى زهرة فى براهينها التى ليس فيها برهان حيث تقول :
" طيب هل من دليل من القرآن على ذلك ؟
* بالطبع الآية التى تليها فى السياق فى سورة الأحقاف
* فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضٗا مُّسۡتَقۡبِلَ (( أَوۡدِيَتِهِمۡ )) قَالُواْ هَٰذَا عَارِضٞ (( مُّمۡطِرُنَاۚ )) بَلۡ هُومَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِيحٞ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٞ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا يُرَىٰٓ إِلَّا مَسَٰكِنُهُمۡۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ (25) الأحقاف
* طيب ما الدليل القطعى كذلك على أن تلك القرى جميعها والتى أخبرنا القرآن بقصصها كانت فى بلاد الرسول فيما حول مكة ؟
* الدليل فى الآيات التالية على تلك الآية مباشرة حيث يقول الله تعالى
* وَلَقَدۡ (( مَكَّنَّٰهُمۡ )) (( فِيمَآ إِن مَّكَّنَّٰكُمۡ فِيهِ )) وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعٗا وَأَبۡصَٰرٗا وَأَفۡـِٔدَةٗ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ (26)
* إذا الله مكنهم فيما مكن فيه الرسول وأهل مكة ، أى نفس الارض والبلاد وهى مكة وما حولها
* نكمل
* وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا (( مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ )) وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ (27) فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمۡۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (28) الأحقاف
* هل من وضوح وتصريح أكثر من ذلك !!
أى أن تلك القرى التى أهلكها الله هى قرى حول قرية الرسول وقومه ، أى حول مكة
وليس فى اليمن وليس فى مصر وادى النيل وليس فى السودان ولا جيبوتى ولا أثيوبيا وإريتريا وكل تلك الخرافات والأباطيل البعيدة كل البعد عن أنباء القرءان "
والتمكين في الأرض التى تقول به زهرة كان لكل الأقوام في كل نواحى الأرض كما قال تعالى:
"أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ "
فكل الأقوام تمكنوا من الأرض ولذا من يسير في الأرض سيجد في كل البلاد آثارهم التى يجب أن يتعظ بها البشر كما قال تعالى :
"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ"
وما قالته يخالف بعث الله لكل قوم رسول فى الأرض فلو كانوا كلهم فى نفس المنطقة ما قال تعالى :
" ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا "
وتكمل زهرة كلامها فتقول :
*" يقول تعالى
﴿ فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ ۚ أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۖ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ﴾[ القصص: 48]
* والمعنى
يقول الله مخاطبا الرسول عن أهل الكتاب وكفار مكة بقوله
فلما جاء محمد هؤلاء القوم نذيرًا لهم، قالوا: هلا أوتي هذا الذي أُرسل إلينا مثل ما أوتي موسى من معجزات حسية، وكتابٍ نزل جملة واحدة! قل -أيها الرسول- لهم: أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل؟ قالوا: في التوراة والقرآن سحران تعاونا في سحرهما، وقالوا: نحن بكل منهما كافرون
* إذا يقرن القرآن دائما بين الرسول وبين موسى عليهما السلام ،
ويوجه هنا خطابا لقوم الرسول بإعتبارهم هم أنفسهم الذين كذبوا موسى من قبل
* وذلك يعنى أن كفار مكة هم أنفسهم من نسل الفئة من بنى إسرائيل التى كفرت حينها بالذى أنزل على موسى
وأن يهود مكة والمدينة هم أنفسهم بنو إسرائيل ، وآباءهم وأجدادهم هم الذين كانوا على عهد موسى وفى نفس المكان وهو أرض جزيرة العرب ، أرض بلاد الرسول "
وهذا كلام لا يعقل لأن نسل بنى إسرائيل ككل الأقوام انقطع بموت كفارهم كما قال تعالى في كل الأمم :
"حتى إذ استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين"
وقال :
"وكأين من قرية هى أشد قوة من قريتك التى أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم"
فقوم محمد(ص) ليسوا قوم موسى(ص) فموسى(ص) عاش معظم حياته في مصر ومدين بينما محمد (ص) مكى كما قال تعالى :
" لتنذر أم القرى ومن حولها "
وقال :
"هو الذى بعث في الأميين رسولا "
والأميين هم أهل أم القرى
ولو كان أولئك هم هؤلاء فلماذا تحدثوا عن الأمم السابقة اليهود والنصارى واعتبروا أنهم سيكونون افضل منهم أى أهدى وهو قوله تعالى :
"أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم"
وقالت زهرة :
* ﴿ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُّبِينًا﴾
[ النساء: 153]
* إذا من سألوا الرسول هم أنفسهم ذرية بنى إسرائيل الذين سألوا موسى أكثر من ذلك ، بمعنى إنهم وموسى كانوا فى نفس البلاد ، وأن جزيرة العرب (( بلاد المملكة )) كانت هى مسرح كل أحداث موسى مع بنى إسرائيل حتى وصلوا للمحطة الفاصلة بينهم وبين موسى وهارون وهى محطة التيه بعد رفضهم دخول الارض المقدسة لدى المسلمين جميعا وهى (( ارض مكة )) وليست فلسطين كما يعتقد الناس ذلك "
الآية التى تتحدث عنها زهرة واضحة في أن أهل الكتاب طلبوا من النبى الأخير (ص) بينما قسم الله الناس لأهل الكتاب والمشركين وهو ما يعنى أن أهل الكتاب ليسوا كلهم أهل مكة فقال :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم"
وقالت عن البحر او اليم :
*" يبقى سؤال أخير
ما هو البحر الذى شقه الله لموسى وهل هو بحر أم نهر ؟
* ما يستدل من معهود ألفاظ القرءان أنه بحر
ووقتها هناك إحتمال من إثنين
* إما أنها بحيرة من البحيرات الممتدة على ساحل البحر الأحمر غرب الأحقاف وبذلك يكون فى الإمكان قطعها وتجاوزها
* أو أن شق البحر كان فى البحر الأحمر ذاته ولكن بالطبع ليس بشكل خط مستقيم قاطع للبحر الأحمر متجها من السعودية إلى مصر ، ولكن كان الشق بشكل نصف دائرة تبدأ من الساحل من نقطة فى الجنوب غرب الأحقاف عند جازان ، وتنتهى فى منطقة ما فى الشمال عند أبها مثلا !!
* فالهدف من شق البحر هو الوصول إلى إغراق فرعون وجنوده ، بمعنى أنه مجرد فخ لهم ، وليس الهدف هو فرار موسى وقومه إلى بلاد أخرى بعيدة
هم عبروا من قرية إلى قرية أخرى فى نفس الارض ونفس البلاد
* وعندما يشق البحر ويكون كل فرق كالطود العظيم ، وقتها لن يرى ولن يدرك فرعون وجنوده أن موسى وقومه عبروا بشكل دائرى (( نصف دائرة ووصلوا لنفس الساحل شمالا "
لأن الطود العظيم على يمينهم سيحجب عنهم الرؤيا تماما ولن يدركوا أن موسى وقومه ذهبوا إلى نفس الأرض والساحل ولكن شمالا
* ووقتها وبعد أن جاوز الله بهم البحر مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم "
ويظل الكلام عن البحر أو اليم معضلة تواجه زهرة فهى ليست متأكدة مما تقول فهى تقول أنه بحيرة والبحيرة لا تسمى بحرا أو شق في البحر الأحمر ذاته وهذا التخيير معناه أنها لا تعرف ما تقوله حقا فهى تقدم فروض أولها وهو البحيرة لا وجود لها في الحجاز حاليا وشق البحر المزعوم أين هو كلام بلا تحديد فالشقوق إن افترضنا وجودها فهى خليج العقبة وهو ليس جزء من الحجاز وإنما من الشام
ولو سرنا خلف الآيات فالبحر الأحمر والحجاز غربا بينما الآية "فاتبعوهم مشرقين " إن اعتبرنا الشرق هنا مكانا فهذا معناه أن البحر كان هو الخليج العربى وهو ما يبعدنا عن الحجاز
وأما قولها :
*" وعبادة الأصنام والآلهة المتفرقة والدراهم المعدودة وكل تلك الأمور كانت فى جزيرة العرب وليست فى بلاد نهر النيل "
وهو كلام بعيد عن الحقيقة فماذا يسمى الصنم ابو الهول مثلا وماذا عن آلاف التماثيل في الوادى؟
وقالت :
"* إذا الخلاصة
* مصر القرآن ليست هى جمهورية مصر العربية ، وليست هى معين مصرن فى اليمن وليست فى أثيوبيا أو إريتريا أو السودان والنوبة
وإنما هى فى بلاد الرسول جنوب الحجاز (( جنوب المملكة ))
وهى عدة مدن صغيرة مجتمعة (( مدائن )) (( فابعث فى المدائن حاشرين )) وتلك المدائن مجتمعة تسمى مصر حتى الآن فى المملكة "
هذا الكلام عن كون المدائن تسمى مصر يخالف كلام أهل مصر فلو كانت المدائن هى نفسها مصر ما قالوا " أرسل في المدائن حاشرين"فهنا المدائن هى القرى التى حول مدينة مصر
الغريب أن إيران التى لم يذكرها أحد فيها بلدة تسمى المدائن وفيها مدائن لوط(ص)
ثم قالت :
*" لاحظ قوله تعالى
* ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
[ البقرة: 126]
* ﴿ لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾
[ الفتح: 27]
* ﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾[ سورة يوسف: 99]
* فدعاء إبراهيم (ص)رب إجعل هذا بلدا آمنا
جاءت (( بلدا )) منكرة عامة مطلقة
ولم يقل هذا البلد آمنا
وذلك يعنى أن هذا الدعاء يشمل جزيرة العرب بالكامل
(( أم القرى ومن حولها )) وليس خاصا بمكة فقط
* إذا إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين
هى من مشتملات تطبيق وتحقق دعوة إبراهيم جد يعقوب وأبناءه بان يجعل مكة وماحولها بلدا آمنا "
السؤال لزهرة هل يوجد ذكر لجزيرة العرب في القرآن الذى جعلتيه المعيار الأول والأخير في كلامك؟
هل يوجد اسم الحجاز في كتاب الله ؟
قطعا لا وجود لتلك الكلمات في كتاب الله
وأما كلامك عن كون البلد منكرة لأن المقصود بها كل البلاد فيكذبه تسمية مكة البلد الأمين في القرآن ويكذبه أيضا اسم الإشارة للبلد في الآية ويكذبه وجود البيت فيه وهو :
"وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين والركع السجود وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا أمنا وارزق أهله من الثمرات" فهل في الحجاز أو الجزيرة المزعومة بيوت متعددة لله حتى يمكن أن ننكر أن المقصود بالبلد مكة ؟
وهل نكذب أن الله قال أن البيت في بكة وهى مكة وأن من دخله يكون آمنا في قوله :
" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا"
كلمة حق :
أنتقد هذا البحث لكونه يقوم على أساس خاطىء وهو أن مكان كل الرسل (ص) المذكورين واحد ولكن ما أومن به حقا هو أن هؤلاء الرسل (ص) كانوا يعيشون في مناطق مختلفة من منطقة كبيرة محورها دوما مكة لارتباطها بالحج وهو أمر واجب على المسلمين في كل العصور ومن ثم لا يمكن إنكار أن كل الرسل المذكورين في القرآن والذين لم يذكروا كلهم عاشوا في مكة فترة زمنية طويلة أو قصيرة لأنها مركز الدولة المسلمة في كل العصور
ويشتم من البحث رائحة ليست زكية وهى أنه يبدو من البحوث التمهيدية لعلاقة قادمة بين المملكة وإسرائيل أو تمهيد لدولة إسرائيل الكبرى والتى تحتل مكة الحالية باعتبار بنى اسرائيل عاشوا فيها


الساعة الآن 06:37 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.