07-10-2019
|
#3 |
أحمـيـنــي مـن عينـاكِ بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 560 | تاريخ التسجيل : Oct 2013 | العمر : 34 | أخر زيارة : 11-24-2024 (06:48 PM) | المشاركات : 5,134 [
+
] | التقييم : 7572 | الدولهـ | الجنس ~ | MMS ~ | | لوني المفضل : Black | | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال
الشاعر علاء فلسطين
هذه المعزوفة، صعبٌ جداً، أن تقرأها دونما إعادتها مرة أخرى ..
ما أجملها من بداية أخي الجميل .. علمني حُبكِ أن أنزح ..
هذه الافتتاحية حملت معها أشياء كثيرة للقارئ، بجمال بداية للشاعر الراحل نزار قباني، ثم هذا التناص الجزئي الرائع في توظيفه واسقاطهِ على قضية الوطن، باستخدام الفعل المختار بدقة وعناية ( أنزح ) للتعبير عن قضية الحبيبة .. فلسطين.
أرأيت جمال ما اقترفته يداك يا أ. علاء .. ؟!
انطلقت بعدها لتعبر وتشرح لنا هذا ( النزوح )، وما يفعله في المغترب، النازح عن الوطن. ( فبقائي ألٌم يعصرني
يومياً أحلامي تذبح )
ما أجمل وصفك، وما أشد ألمك هنا ..
ثم التضاد الرائع في المقطع التالي ( ورحيلي موتٌ يسكبني
على أرصفة الغرباء
أتوسل وطناً يقبلني
أقتات بذلي ...
أتساقط قهراً .. أتلاشى
كبقايا عطرٍ مسفوح
ورذاذ دعاء )
هذه المفارقة الرائعة اختتمت بها فقرتك الأولى ..
تنتقل بعدها إلى تناصٍ جديد، وإني خيرتكِ فاختاري ..
هذا الصراع الداخلي، ترجمته بتلك الرغبة في الانفلات من مشاعرك لمعذبتك، التي تغلغل حبها في جذورك، ونبضك .. تسألها نفيها من إعصار حبها في داخلك.
تعود في الفقرة الثالثة إلى معزوفتك، وعلمني حبكِ ..
وصف الحال، بعد افتراضية الانعتاق من الوطن إلى أحضان الإغتراب ..
ورحلة البحث عن ظل حياة. ( أن أتقن كل اللهجات
أن أركب بحراً مجهولاً ) " أقترح بحاراً مجهولة "
ورحلة البحث عن ظل حياةٍ، محفوفةً بالغرقِ، والضياع..
وما أجملك في وصفك لقلب الأم\ الوطن في اغتراب فلذة كبدها..
كنت رائعاً جداً.
وعلمني حبكِ .. ( أن أرحل كي أجدكِ
كي أكتب عنكِ، وأفتقدكِ )
" نحن نبتعد عن من نحب، يقتلنا الفقد، ندرك ما يعنيه لنا في الاغتراب " ( فأنا في صمتكِ مندثرٌ )
" نكاد نسمع صوت الصمتِ في الغربة "
وما أجملك حين قلت ( مهدورٌ فجرك يا حلمي
مكتومٌ بوح المشتاق ) ليتك يا وطني تنساني
حبك غربني .. أضناني
ذبحت عصافير الصباح .. على الهوية
فراشات الشعور تشردت ألوانها
غدت لاشباح الظلام سبية
تصوير عميق جداً ..
لتأتي الخاتمة هنا ما عاد في الأزهار شهدٌ
هجر الأريج وروده وعوده
غرقت سماء الحب في نزواتنا الحمقاء
وصولاً إلى نور الطريق الذي اندثر في آثامنا
ثم المجد التليد الذي بأيدينا أضعناه
نص رائع، الجهد فيه واضح، والعناية في إخراجه بهذا الجمال كانت فائقة ..
استمتعت بوقتي في رحاب نصك ..
كل التحية | سلام الله عليك أخي القاص عدي بلال وأسعد الله مساؤك بكل ما هو يسر القلب
حقيقه أقولها والله غمرتني بعمق القراءه والأبحار فيها إلى أعماق كاتبها
أنا أسعد وأتشرف وأفتخر بكل قارء يقرأني بنفس قرأتك العميقه
حقيقه يعني مثل هذه القراءه تكون تكريماً وتقديراً للشاعر أو الكاتب
وتسكب في قلبه الكثير من الفرح والسعاده لأن نصه قد نال اعجاب القارء وتعمق به
أنا لا أعرف كيف أوفيك بكلمات الشكر والثناء على ما أكرمتني بقرأتك وتحليلك الذي
أحسنت تحليله ونجحت بالوصول إلى أعماق قلبي من خلاله .. أحييك على كل ما تفضلت به
هنا لأن كل ما وضحته هنا صحيحاً وكأنك أنت شاعر هذه القصيده .. لقد كتبت هذه القصيده
وأنا في الأردن الشقيق بعد أنتهاء جلستي مع خال والدتي حين سمعت منه بعض الهموم الثقيله
للوطن وشعوره بالغربه منذ أكثر من 50 عام .. أخي الرائع عدي بلال شكراً بحجم الوطن وحنينك لهُ
لتعقيبك الذي أسعدني واملأ قلبي سعاده كل الشكر والتقدير سَيدي الكريم لكل كرمك وأخلاقك وحفظك الله ورعاك بالخير دائماً ملاحظه لمشرف القسم
ربما لأنني أنسجمت مع أغنية القيصر كاظم الساهر ( علمني حُبكِ ) فكتبتها ( حُبكِ بدلاً من حُبكَ )
الصواب ( حُبكَ )
أرجوا تعديل هذا الخطأ البسيط وهو بالحقيقه ليسَ بسيطاً
تحايا وتقدير |
| |