!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() ![]() - أعتقدت دائماً أن قطتي لديها مشكله ف النظر ، إذ تبدو عيناها دائماً مسلطتين علي وجهي ، حتي جاء الوقت وكنت أداعبها .. فأقول باستهزاء لماذا تنظرين إلي هكذا ؟ فترد : أنها لا تنظر إلي ، بل تنظر إلي الشخص الذي يقف دائماً ورائي . - أضعه علي الفراش .. و أغطيه فيقول لي .. إبحث عن الوحوش تحت فراشي يا أبي .. فأنظر تحت الفراش لأجاريه فأراه هو -هو آخر- قابعاً تحت الفراش يحلق في مرتجفاً ، ويهمس : أبي .. ثمة أحد علي فراشي! - لا تريد ابنتي الكف عن الصراخ طوال الليل بغرفتها .. أزورها في قبرها وأطلب منها كل ليله أن تكف عن الصراخ .. لكن لا حياة لمن تنادي . - استيقظت من النوم .. لأجد زوجتي مفزوعه وتحدق بي .. سألتها ماذا بك ياعزيزتي ؟ ابتسمت بغرابه وقالت سمعت صوتاً يناديني من المطبخ حالاً أظن انه صوتك! - كنت اعتقد لسنوات أن أخي يتكلم أثناء نومه ، إلي أن رأيته الليله يتحدث وهو مفتوح العينين .. إلي ظلٍ موجود علي سقف غرفته . - أترك صغيرتي تنام في سريري ليلاً، فما زلت أحب احتضانها على الرغم من رائحة جسدها الذي بدأ يتعفَّن -افترضتُ عندما اشترينا المنزل أن الخدوش على باب القبو من الداخل كان مصدرها كلب.. هذا الصباح وجدتُ عددها وقد تضاعَف. -اكسر واحدةً من تلك الدُّمى المصنوعة من الپورسلين، وستجد بداخلها عظام رضيعِ جهيض مع بقايا الدُّود الذي مات جوعًا. -أستيقظُ فأشعرُ أن ثمَّة شيئا ما على غير ما يرام.. أنظرُ من النافذة لأرى الجميع واقفين يُحدِّقون في منزلي. -أني دُفِنتُ حيًّا، فهذا سيئ بما يكفي.. أني وجدتُ أنني لستُ وحيدًا في قبري، فهذا أسوأ بما لا يُقاس. -لطالما أحببتُ صورة جدَّتي هذه.. لكن لماذا تبدو كأنها تقترب أكثر من الكاميرا كلما نظرتُ إليها؟ -كان حضور جنازته اليوم مخيفًا بحق.. لعل السبب هو الصرخات المكتومة المستمرَّة التي سمعتها، أو القلق من أن يُلاحِظ أحدهم بقايا التراب تحت أظفاري. -تجاهلتُ صوت طرقات أخي على الباب وهو يُطالِبني بأن أسمح له بالدخول.. تجاهلتُها وأنا أرمقه نائمًا في سريره في غُرفتنا. -تمدَّدتُ في فِراشي في ليلتي الأولى في بيتي الجديد.. وبدأتُ أغيب في النوم شاعرًا بالراحة والاطمئنان، عندما همس صوتٌ إلى جواري على الفِراش: متى فقدت بصرك؟ -لم يذكُر أيٌّ من الأطباء أنني سأشعر باليد التي بتروها تخنقني كلَّ ليلة -لا شيء يُعادِل وقع مئاتٍ من الأقدام الصغيرة التي تتحرَّك نحوك بمنتهى الثِّقة.. إنهم خارج الباب، ولسوف يخنقونك خنقًا ما لم تستيقِظ الآن.. الآن! استيقِظ الآن! -" البارحة، نسيَ الحارسّ إغلاق باب المقبرة في الصباح وجدوا على عتبات البيوت روائح موتى وبلل ترابٍ عميق، كأنهم كانوا طيلة اللّيل يبكون هنا ".💔 -حاضر يا أمي، سأخلُد إلى النوم ولن أتكلَّم عن الرجل الذي يسكن خزانتي بعد الآن.. إنه ذاهبٌ إلى غُرفتك على كلِّ حال، أليس كذلك يا سيدي؟ -لقد توفي صديقي في حادث مروع منذ شهر يا دكتور ! - و أين المشكلة في ذلك ؟ إنه يتصل بي يومياً ليخبرني أنه ينتظرني في المقهى الذي تعودنا الجلوس فيه ! - وعندما تذهب تجده؟ لا أجده ، لكن النادل يخبرني أنه ذهب بعدما انتظرني لوقت طويل ! إذن فهو لا يزال على قيد الحياة يا دكتور إن ما سيقودني إلى الجنون أن صاحب المقهى يخبرني يومياً أن ذلك النادل قد مات منذ سنة -سأتكفل بالموضوع ، سأستشير والدك فقضيتك معقدة جداً ألو - نعم من المتصل ؟. سيدي اتصلت من أجل ابنك ، أتاني اليوم و الظاهر أن له عقدة تحتاج حلاً ! يا دكتور ، هل جننت ، إنها المرة العاشرة التي تتصلون بي وتخبروني هذه القصة ، إن ابني قد توفي منذ شهر في حادث مع صديقه ! 💔 المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: زوايا عامة hrjfhshj vEuEf 👻👏🏻 ![]() |
قائمة الشكر / الاعجاب |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اقتباسات انجليزية ~ English Quotes | عشق ! | Section Language English | 473 | 09-14-2023 11:36 PM |
اقتباسات ❤ تجميعي | قمر الماما | حـانة الآدباء والفـلاسفة والمفكريـن | 7 | 12-10-2018 01:03 PM |
لا أريد مشاعر ، بل ملابس جديدة 🤤🤙🏻 | سَلامْ ♡. | حـواء وأنـاقتها | 8 | 10-28-2018 10:32 AM |
اقتباسات ل شكسبير | رفيقة ٱلقمر | حـانة الآدباء والفـلاسفة والمفكريـن | 10 | 03-12-2015 04:10 AM |
اقتباسات لنزار قباني ومحمود درويش | قربگ ليِ حيِآة | ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..! | 5 | 02-20-2015 01:44 PM |