![]() |
رغد ارجوكِ فقط قولي لي أنكِ بخير حتى اذهب مرتآحاً انآ بحآجة للنوم ’ كي استطيع أن افكر ’ لآ استطيع التفكير بشيء آخر و انآ قلقٌ عليكِ أنت لي |
“لم يكن أمامها إلا أن تنغمس فى القراءة. كانت هوايتها المفضلة، نما ولعها بها فى الفترة الأخيرة، حتى صار الكتاب صديقها الرّسمى الوحيد. لا يرفضها ولايطلق عليها أحكامًا، وفى حضرته يتسع مجال حرّيتها ليتجاوز الحدود الجغرافيّة. تلجأ إليه لتنفس عن ضيقها فيلاقيها بترحاب. تسرح فيه ومعه عبره. تقرأ فى المترو وفى غرفة الكتب حين تعود إلى المنزل وبعد العشاء أيضا حين تنطلق الشرارة الأولى بين والدها وإيلين، فتتركهما وتنزوى فى عالمها. وحين تسكن الدنيا من حولها، تطلق العنان لأفكارها. أفكار مربكة تتأرجح بشكل خطر بين التفاؤل والتشاؤم. نوع من الحوار الحضارى فى رأسها. نوع من الحياة فى داخلها، لا قدرة لها على إسكاتها.. ربّما لأن فى استمرارها توازنها. إن لم يمكنها الفضفضة لأحد، فلتفضفض لكتبها خولة حمدي .. غربة الياسمين |
وهي على ذراعي... كانتْ تتنفس بقوة... و اضطراب و ترتعش كعصفور يحتضر...! و هي على ذراعي... انحدرتْ من عيني دمعة كبيرة بحجم السنين التي فرقتْ فيما بيننا...! و هي على ذراعي... و أنا ممسك بها بكل قوتي و كل ضعفي مخافة أن تنزلق من بين يدي ! مخافة من أن يبعدها القدر عني مخافة من أن أفقدها هذه المرة... للأبد . . ! أنت لي ! |
" فضفضت إليه كأنها تحادث مرآتها حتى بات يعرف كل خبايا نفسها ، حتى المناطق الأظلم منها. أحاط بنقاط قوتها وضعفها ، حفظ كل ردود أفعالها عن ظهر قلب .. لعله يستطيع قرآءه أفكارها حتى. هل يمكن بعد ذلك أن يقول أنه لا يعرفها ..! في قلبي انثى عبريه |
انهآ بخير اليس كذلك .؟ هآ هي تتنفس و هآ همآ عينآهآ تجولآت في الغرفة و هآ هو رأسهآ يتحرك و ينغمر أكثر و أكثر في الوسآدة انت لي |
https://scontent.ftlv1-1.fna.fbcdn.n...cb&oe=5C9802E2 ارسلت هالرسآلة لزوجي عَ الوآتس آب وقت وصلني خبر وفآة اهل وليد ... رد علي بعد شي سآعة و قآل .. بس توصلي أهلك رني طمنيني :12: .... لو كنت بنفس هالموقف و وصلتك هالرسآلة ايش بتعمل @آلرَّسَّآمْ ممكن تقدر الموقف و تتفهم ليه فش أكل يومهآ :136: .؟ |
اقتباس:
حبيت والله .. بصراحة رح قدر هالشي لأني البارح قعدت ساعات متواصلة وانا بقرأ .. وما قدرت أتركها .. بجد جميلة وشيقة وفيها اندماج رهيب ! |
اقتباس:
و ممكن يأثر جدآ على مزاجنآ كليآ :136: بالنسبة للرواية فعلآ شيقة و من اجمل ما قرأت بتمنى لو عندي وقت اطول لكآن انهيتهآ من زمآن خلصتها .؟ |
اقتباس:
من اجمل ما قرأت لسه والله هلا وصلت البيت مضغوط شوي بالشغل بالفترة هاي بس بعد شوية بكمل فيها ان شاء الله ! |
اقتباس:
|
اغلقتُ البآب و على هدى النور الخآفت سرتُ نحو وليد احمل الكيس بحذر وقفتُ قربه و انآ أشعر انه أقرب اليّ من الهوآء الذي يلآمسني و من المشآعر التي تختلج صدري ( انت لي ) |
كنتُ قآدمةة بمشآعر غآضبة تريد أن تنفجر و فجأة تحولت مشآعري الى نهر دآفئ ينجرف طوعاً نحو وليد ! ( انت لي ) |
رفعتُ بصري اليه و ابتسمت طبعاً أذكر من ينسى يوماً كذلك اليوم .؟ و نحنُ حفآة جيآع عطشى مرعوبون و هآئمون في البر .؟ و لكن لحظة ... هل انآ صغيرة لهذآ الحد .! ( انت لي ) |
قُلت : لاآ تقلق متى مآ شعرتُ بالجوع سأحضر لي بعض البطآطآ المقلية ابتسم وليد و قآل : طبقكِ المفضل اتسعت ابتسآمتي تأييداً و أضفت .. و الوحيد ! فأنآ لآ أجيد صنع شيء آخر .! ( انت لي ) |
فيمآ انا مغمض عيني بإسترخاء ، سمعتُ صوتاً يقترب من الباب ... انت لي |
يا أنت! .. يا من تقف هناك تشتعل غضبا.. يا من تدعي أنك ذاهب إلى قعر الجحيم... إنك أنت جحيمي! اقترب وابتعد مني في آن واحد... فأنا أفقد توازني في كلا الوضعين... ولاشيء يحرقني ويزيدني سعيرا وجنونا أكثر من رؤيتك إلى جانب الشقراء الدخيلة.. أنت لي ! |
وسبقني إلى غرفتي... تنفست الصعداء... ثم سرت خلفه بعكازي ببطء... وعند الباب تقابلنا وجها لوجه... هو يهم بالخروج وأنا أهم بالدخول... بالضبط في طريق خطوات بعضنا البعض لكن أيا منا لم يتنحى عن طريق الآخر... رفعت نظري إليه فإذا به ينظر إلي...بعمق وغموض... وجسده يحجب النور عني وظله يغطي جسدي... كالشجرة الخرافية الممتدة إلى السماء...حاولت أن أهرب من نظراته... وأن أبتعد عن طريقه... ولم أفلح...! أنت لي ! |
الى الكاتبة القديرة منى المرشود صاحبة رواية انت لي كنتُ قد رأيتُ اسم الرواية في دار للنشر في منطقتي لفتني الإسم حالمآ قراته ، كنتِ قد اخترتيه ببراعة .. اسرعتُ و جلبت نسخة و احتفظتٌ بهآ علني اسرق من الوقتِ وقتاً أخصصه لهآ كآن الوقتُ احياناً بل غالباً يعاديني ، كنتُ اقرأ بشغفٍ شديد لآ اخفيكِ سراً نالت اعجآبي و جداً في البدآية بكيتُ لأجلهآ و قهقهتُ ايضاً و غالباً كنت ابتسم من تلكَ المواقف الجميلة كآنت أحداث غالباً مؤلمة حد الوجع كنت في تشويقٍ مثير عند اخر كل جزء انهيه الى ان وصلتُ العشر الأواخر من الأجزاء بدأتُ ارى الممآطلة و التكلف و حرق الأحدآث ظننتُ انكِ تودين تعبئة الصفحآت لآ اكثر بكل جزء كنت اتمنى لو ارى مفاجأة تعيد لي التشويق الذي سبق ان عشته في الأجزاء الآولى فقدت الأمل و ها انآ في الجزء السادس و الأربعون و قد أتى دوري في حرق الأحداث المتبقية ! انتقلتُ خلسة الى الجزء الثاني و الخمسون الأخير لم أقرأه كاملاً ، سرتُ بين السطور و اخشى على نفسي رؤيتي تنقلت من فقرة الى فقرة ... كأني فهمتُ الأجزاء التي لم اقرأ أيعقل أن تأتي كل المفاجآت المختبئة في السطور الأخيرة فقط ! بربك لو كآن مسلسل لمآ إنتهى مثلمآ إنهيتي ... رأيتك تسرعين بالأحداث و تودي الإنتهاء بأسرع وقت كآن التنسيق بين الأحداث و السطور غيرموفق اشعر بالخذلآن ... كم كنت احبهآ و اشتهي أن ارى ما ينتظره اي قآرئ اشعر بندم على وقتٍ اظنه ذهب سُداً لآ أعدكِ بأني سأكمل ما تبقى #رسآلة_لم_ترسل . |
فيلتفت وليد إلينا وينظر باتجاهنا ويقول :" لكنكم تذكرون حتما ًً " آخر حروف انت لي ! ! |
من يرقص ينفض عنه غبآر الذاكرة كفى مكآبرة .. قومي للرقص الأسود يليق بكِ |
|
اقتباس:
بس بعد رسالتك تراجعت خايفة اضل اعيط يقطعنيش |
اقتباس:
انآ يمكن اكملهآ |
اقتباس:
ضل عليي اربعين فصل بكملهم اليوم بعملها :138: |
اقتباس:
بتقدري ! |
اقتباس:
|
اقتباس:
شو هاااي يعني لو كان عندي امل افكر اقرأها بطلت :138: ! |
اقتباس:
منآ قلتلك نهاية حزينةة |
لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرهآ ’سيدّعي انهآ من خسرته الأسود يليق بكِ |
قآلت له يوماً : لآ أثق في رجل لآ يبكي إكتفى بإبتسآمة . الأسود يليق بكِ |
" ففي مجتمعنا هذا جميع النساء يتشابهن ، تتشابه افكارهن ،عاداتهن واحلامهن ، حتى ملامحهن تتشابه .. ! وجاءت هى لا تشبه الاخرين فوقعت بها. " #فلتغفري .. ! |
و لا أعرف لماذا جاء مبكراً على غير العادة . عندما دلف والدي كنت أحتضن ريما ، كانت قد وصلت قبل مجيئه بعشر دقائق ، رأيت والدي بقامته الطويلة يقف أمامي ، فتسمر كل شيء فيّ ، صمت جسدي وتوقف قلبي ،حتى ردة فعلي تجمدت ! لم أتحرك ، ولم أنبس بشيء ، تعلقت عيني بوجه أبي ، بغضبه العارم الصامت ، وبعينيه اللتين بدتا ككرتين من لهب . فلتغفري ! ! |
كيف لفتاة في السآبعة و العشرين من العمر ، ان تتصور زمناً مستقبلياً يكون فيه جليسهآ ماضيهآ الأسود يليق بكِ |
اقتباس:
رحلة ممتعة مع هذه الرواية أ. البريئة قرأتها وراقت لي .. تحاياي |
"لم تجيبي على رسالتي ، ولم تتصلي ، غبتِ ، فقررتُ أن اجاريكِ بالغياب ، كنت انتظر أن تفقدي صبرك ، وأن تعودي ألي من دون أن ادعوك الى العودة ، طال أنتظارك بمقدار الخيبه ، وقصرت لا مبالاتي بمقدار الأنتظار. " فلتغفري ! |
كانت كآئناً ضوئياً ، ليست في حاجة الى التبرج كي تكون أنثى يكفي أن تتكلم .. الأسود يليق بكِ |
كنت أشعر بالرغبة في أن أتراشق معكِ العتاب ،لكنني اخترت أن أتخلى عن عنادي وكبريائي هذه المرة ، أجبتك : لا ! ، جيت لأني اشتقت لريحتك ! قلتِ بعتب غاضب : مو أنتا اللي تقول دائماً أن روائح النساء تتشابه ؟ -لكنك مو امرأة ، أنتِ ملاك .. اشتقت لريحة السماء اللي تملأك . سكتنا معاً ، كنا نتأمل المارة ونتشارك الصمت ، قلتِ لك بعد صمت طويل : تطلقنا ! فلتغفري ! |
* انتِ اذاً تتحرشين بالحب كي يأتي - بل اتجاهله كل يجيء الأسود يليق بكٍ |
فتحت بلهفة الفضول الظرف الصغير المرفق بها ، لم يكن على البطاقة سوى ثلاث كلمات ( الأسود يليق بكِ ) |
لعله ثوبهآ التي كانت ترتديه مع عقدٍ طويل بصفين من اللؤلؤ منحهآ إطلالة تتجاوز سقف ميزاتهآ ( الأسود يليق بكِ ) |
الساعة الآن 02:51 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.