|
( هارب ) و ( أنا ) .. تفضل واسأل ما شئت .. السلام والتحية بين ترددٍ وإقدام، وقفت و هارب أمام البابِ في وجل، كلانا يعرف جيداً بأن لا تراجع بعد أن نلج هذا الباب، حيث نقطة اللاعودة. بَيْدَ أننا اتفقا على أمرٍ، وتعاهدنا عليه، أن يبقى هارب في الصف الأول، وأن أبقى خلفه مؤازراً وداعماً كيفما تعارفنا في أول لقاءٍ بيننــا. - ندخل يا هارب ؟ - من بعدك يا أنا. بسم الله، توكلنا على الله .. . |
تمام بصراحة ياهارب أثرت فضولي لأعرف لماذا هارب اولا ثم انا وليه هارب او بمعني آخر ممن انت هارب؟ |
اقتباس:
الفضول رغبة وجدانية في معرفة الحقيقة، و (هارب ) شخصية أفرزها عقلي في فترة ما، بعد أن تعرضت لضغط هائل في موقعٍ، بسبب طلب النقد القصصي مني تحت معرفي " اسمي الصريح".فخرجت من الموقع إلى آخر، وولدت شخصية ( هارب ) منذ حينها. هو من حقه أن يدخل أقسام لا أدخلها أنا، مثلا الألعاب والتسلية، بالاضافة إلى أنه الراوي العليم، المتحدث الرسمي لي، يكون في المقدمة، ولا يتحدث إلا الفصحى، وخصوصاً في المنتديات الأدبية، وأحياناً يغافلني ويتحدث العامية ..! تحت اسمي الصريح يُكتب إما قاص / أو أديب، وبعض المواقع لا يوجد لديها هذه الخاصية، أو أنها ترفض، فأبقى تحت معرفي "هارب ". هو باختصار صديقي الوهمي، الذي يعرف ما في نفسي. أرجو أن أكون قد أجبت عن تعقيبكِ .. وأهلاً وسهلاً بكِ دائماً . |
مبروك الاسك اخي هارب من امتى وانت عم تكتب وتألف قصص يعني كم كان عمرك واديش عمرك حاليا وشو تخصصك بالجامعة ازا كنت مكمل دراسة |
ارحب بك هارب بداية سؤالي لك كيف اتيت الى هنا ؟ وما تقييمك للموقع ؟ واي الأعضاء لفت إنتباهك هنا ؟ |
اقتباس:
الملاك البريء الله يبارك فيكِ .. أجهل إن كان هذا المكان يحنمل المباركة أم لا.. فأحياناً أشعر بأنني قد أسلمت نفسي بكامل إرادتي إلى القانون هههه نأتي إلى سؤالك .. أسئلتك هل تسمحين أن أجيبكِ بنص كتبته منذ سنواتٍ عشر بعنوان " حكايات أمي " ..؟ حكايات أمي .. حاولت دائماً أن أفسر – بكل ما آتاني الله منعقلٍ – سبب تعلقي بعالم القصص دون غيره من العوالم الأخرى ، الشعر أو كرة القدم ،أو مصارعة الثيران ..! أو .. أو .. فلم أفلح كثيراً . قررت بعدها أن اسأل أمي عن السبب ، فهي من أنجبتني وعاصرت طفولتي ، لعلني أجد عندها الجواب الشافي ، الذي أرهق عقلي منذ الليلة الفائتة . عندما أفرغت ما بعقلي من خلال سماعة الهاتف إلى مسمع أمي ، ضحكت ..! وقالت لي : - هل تذكر يا ولدي قصة ( حديدون ) و ( جبينه ) و .. لم أستطع أن أتمالك نفسي من الضحك حتى دمعت عيناي ، ضحكت أنا ، وضحكت أمي . كانت أمي تتوسط مجلسنا – حين كنا أطفالاً – فيبيتنا المتواضع ، وتبدأ بسرد قصصهـا التي ورثتها من أمها . جيل ٌ بعد جيل ، وهذه القصص تتوارثها النساء ويحكونهـا لأولادهن ، وأمي بارعةٌ في سرد الحكايا أو القصص ، سمها ما شئت ، لا يهم . - أولم تكن هذه الشخصيات حقيقية يا أمي ؟! - ربمـا ، من يدري ..! كنت أعرف ملامح هذه الشخصيات جيداً ، وكأني رأيتهـا ، وجلست معهـا ، وحادثتهـا . كنت أضحك على مواقف ( حديدون ) – إحدى الشخصيات في تلك القصص – حتى يغلبني النوم ، فأنام على ( حِجْرِ ) أمي ، وصوت أمي . ولم يخلُ الأمر من الحزن المعتق في بعض قصصهـا ، وترانيمها،التي كانت أمي تتقن عزفها على مسمعي ، فنحزن ، ونبكي أحياناً..! نبكي نحن على صوت هذه الترانيم ، وتبتسم أمي ..! أتسـاءل دائماً في نفسي ، هل سأتمكن يوماً أن أسرد تلك الحكايا إلى ولدي ؟ حكايات أمي ؟ وإن استطعت تذكر أحداثهـا المتداخلة في ذاكرتي ، فمن أين لي بصوت ٍ .. كصوت أمي ..؟! أعود إليكِ أ. الملاك البريء البداية كانت على قصاصات ورق، أكتبها وأحرقها، فقد كنت خجولاً جداً ، اعتقد كان عمري 14 عاماً تقريباً .. تركت الكتابة لسنوات خمس، ثم كتبت أيام الجامعة خواطر وبعض قصص، وأيضاً لم يقرأها أحد. وغبت عشر سنواتٍ أيضاً . ومع دخول النت عالمنا بدأت بالنشر تحت معرف (المهندس ) لمدة خمس سنوات، ولم أصرح بأسمي الصريح إلاّ في عام 2005 وكان عمري حينها 34 تقريباً . أي قبل 11 سنة أو يزيد .. عمري كما هو موضح تحت معرف ( هارب ) 46 سنة .. "ختيار " يعني هههه درست الهندسة لمدة سنتين ونصف، ولم أكمل بسبب أزمة مادية قاتلة في تلك الفترة، تبعها وفاة والدي رحمه الله. والحمد لله على كل شيء. أرجو أن أكون قدأجبت عن تعقيبكِ .. وأهلاً وسهلاً بكِ دائماً. . |
اقتباس:
في داخلي شوق كبير ل فلسطين، وكنت في ضيقٍ من الوحدةِ بعد رحيل عائلتي عني اجبارياً إلى الأردن، دخلت إلى محرك جوجل، وجدت موقعين لفلسطين، دخلت وتصفحت الاثنين، ومن حسن حظي إني قد سجلت هنا، وتعرفت عل ىبني قومي، ووالله شعور الغربة والوحشة قد قل كثيراً بعدها .. والفضل لكم أيها الرفاق . تقييمي للموقع .. قد تجولت كثيراً به، وأنا قارىء نهم .. ما يميز هذا الموقع تلك الروح الرائعة بينكم، أشعر بانكم تسكنون في حارة واحدة، بل في بيت واحد إن جاز التعبير .. من الناحية الادبية فهناك رفاق ماشاء الله تبارك الرحمن، أقلامهم متمكنة، ويغلب على الموقع الجانب الاجتماعي أكثر منه للأدبي.. وهذا ما فرح به ( هارب ) . أعضاء كثيرون لفتوا انتباهي ، سواء من الناحية الادبية كالقديرة البريئة، والحبيب مؤيد ، والشاعر علاء فلسطين، والرسام ،والبارون، وبالأمس قرأت ل سارة وغسق وأدهشني جداً نصهما، وهي المرة الاولى التي أقرأ لهما، ولا أنساك بكل تأكيد يا قصي واغفروا لي إن نسيت أحدا .. وعلى الجانب غير الأدبي .. فكلم بدون استثناء تدخلون السعادة بمجرد حديثكم بلهجتنا الأصلية. نورتني يا قصي وشكراً كثير لقربك مني، ولك الفضل في أني لاأشعر بالغربة بين بني قومي .. وأشهد تحاياي |
اقتباس:
نحن سعدا بحق بإنصمامك لنا ونتمى لك اقامة سعيدة وفي إنتظار هطول أمطارك دوماً نحن بشوق لمعانقة حروفك الجميلة كن بخير أيها الراقي |
اقتباس:
وشكراً على الترحيب الجميل أيها الجميل . وأهلاً وسهلاً بك دائماً . |
ما بعرف اسلوب الكتابه مش غريب عليا حاسة انه بعرفك او قرات لك قبل هيك المهم انت ناقد ادبي ؟ كتابتك رؤؤعة وبتشد القاريء ياترى وجدت النجاح اللى بتحلم فيه ؟ وبسسسس راجعتلك بسسس لافتكر اسئله |
اقتباس:
أهلاً يا أميرة سأحاول أن اخفف من الرسمية في هذه المساحة .. وجل احترامي لكم بكل تأكيد .. والله يا أميرة إن كنا نعرف بعضنا قبل هذا، والتقينا هنا، فهذا الامر يسعدني .. ربما قرأتِ لي قبل ذلك .. على الأرجح نأتي إلى الأسئلة .. هل أنت ناقد أدبي يا هارب ..؟ ( انا مالي فيك.. رد عليها أنت ..! ) ( طيب يا خوي .. اقعد على جنب ) ( تفضل .. قعدت ) أنا لم أدرس النقد في جامعة، لكنني كنت تلميذ مجتهد عند الدكتور ( التونسي ) وهو استاذ في جامعة تونس ، وهكذا كان لقبه حيث تعلمت. عكفت على معرفة أدق تفاصيل القصة القصيرة، وعلم الله بأني أرهقته بأسئلتي حتى ظننت أنه سيقتلني ذات يوم . ثم قرأت نقد القصص، وعلم الله بأنني قرأت أكثرمن 40 ألف قصة قصيرة خلال 13 سنة تقريباً، ومجموعة روايات، وتجرأت على نقد قصص لكبار الكتاب في الوطن العربي، مثل القديرة كاملة بدارنة والقدير هشام النجار والقدير خليف محفوظ وغيرهم، وبحمد الله تعالى فإن نقدي لقصة القديرة كاملة بدارنة ترسخت في قسم ( دراسات في النقد التطبيقي ) في أكبر موقع أدبي في عالم النت . وهذا فضل من الله تعالي، وفوق كل ذي علمٍ عليم. كتاباتك روعة وبتشد القارىء، يا ترى وجدت النجاح اللي بتحلم فيه .؟ ( ترد هارب أو أرد أنا ..؟ ) ( هههه هاي بالذات رد انت عليها ) ( حاضر .. طول عمرك نذل .. بعتني ... اه ) عام 2012 ميلادي ، نزلت على الأردن، حملت معي أوراقي، وكنت لسه في بداية الوعي القصصي إن جاز التعبير، لكن في واقع صادم اسمه (واسطة ) ، للأسف ما كان عندي غير خمس ايام ولازم ارجع للسعودية .. وللأسف ما لقيت واسطة لتنشر أعمالي المتكدسة في عالم النت . لكن الله كريم، يمكن يجي اليوم اللي أقدر انشرفيه كتاباتي على نفقتي الخاصة، لما احوش هههه أهلا وسهلا فيكِ يا أميرة بأي وقت |
ممكن تتوحد انت وصاحبك عشان نعرف نطرح الاسئله دوختنا ههههههه ولا لازم نطرح سؤالين الك ولهداك الي وراك متخبي بكل الاحوال انا ما رح اعتبرك اضافه النا هون انت كنز معلوماتي وادبي موجود معنا وان شاء الله نستفيد من خبرتك لانه بكل امانه بعكس علاء فلسطين كلنا مجرد هواه بتمنى تتحقق كل امنياتك وتكون رقم صعب في عالم الادب يشار اليه بالبنان ما عندي اسئله كتير هو مجرد استفسار كيف بتقضي يومك ؟ |
اقتباس:
هههههه أنا مدين الك بالابتسامة، لا .. بالضحكة اللي شقت طريقها بين أكوام الحزن اللي في داخلي يا مؤيد. اسمح لي أناديك باسمك المجرد. حاضر راح نتوحد .. تأمر أمر يا مؤيد بس والله ( هارب ) زي العسل هههه بدي اتشكرك أخي مؤيد على أشياء كتير، وما راح أعرف اعددها من كترها .. افتكرت ( لا تحشرني لأحشرك ) هههه شكراً إنك صنت الامانة اللي سلمتك اياها في اول يوم دخلت هون فيه .. وانت بتعرف ايش هي أكيد .. نعم الرجل أنت . ( يمكن آن الأوان أخي لأريحك من الأمانة، حسب الأسئلة ) شكراً على معاملتك الاخوية اللي قربتني منك،و هيك فعلاً بشعر والله . شكراً على لطفك في الحديث معي، وأدبك الجم أنت والرفاق هون .. صعب أشكرك كفاية .. أنا أخوكم هون، وتحت امركم وفي خدمتكم، ويشهدرب العباد إني حبيتكم جداً ، وبتعلم منكم أكيــــــــــــــــــد . ومستحيل أحكي أي معلومة غلط لألكم إلاّ لما أكون متاكد منها مليون في المية .. بقصد أدبياً يومي كيف بقضيه .. ؟ من لما خلت الديار من اهلها، وأنا شغل بيت منتديات بنات فلسطين فقط . لما بروح .. باكل أي شي، وبحكي معهم في الاردن،وبفوت نت . كان عندي هوايات زي البلياردو زمان ، والشطرنج لكن هلااا بكتب .. أو بقرأ .. حتى التلفزيون ما بتابعه .. متعتي القراءة .. والكتابة ممكن أقعد سنة أو اتنين من غير مااكتب.. ! لأنه مستحيل أكتب لمجرد الكتابة، لازم شي يصير ليخليني أكتب عنه، مشهد ،قصة انحكت لي ، هاجس، صوت داخلي ( هارب ) هههه هيك شي .. يسعد أيامك أخي مؤيد .. وفوق كل ذي علم عليم واهلا وسهلا فيك بأي وقت |
مبآرك إفتتاح هالمساحةة خيي هارب قرأت كل شي مآ شاء الله عليك انت و حالك متفقين ههه عندي بعض الأسئلةة و ازا لقيتهم خاصة فيك ما تجاوب * مكآن اقامتك حاليآ .؟ * حالتك الإجتماعية .؟ * و هل عندك اولآد .؟ * ايش هي نقطةة ضعفك .؟ * اصعب موقف مرءت فيو .؟ * ذكرى حلوةة مستحيل تنساهآ .؟ بعتذر للإطالةة . |
رفيق الدرب الأديب هارب مساؤك مُطرز بالنور وسرب غيمات تهديك أشواقها المطر في البدايه أرحب بك كَ قامه أدبيه سامقه نفتخر بها بيننا أنا سعيد جداً بأنتماء شخصيه مثلك لهذا المنتدى البسيط والجميل والذي يميزه كما قلت أنت الأخوه هنا كأنهم حقاً يسكنون في حاره واحده أنا مثلك يا صديقي فهذا السبب جعلني أنتمي لهم عام 2013 إلى يومنا هذا . ومثلك أيضاً كنت في مواقع أدبيه لا يجوز فيها الحديث بالعاميه أو لغتنا الأصليه هذا ما لفت أنتباهي أيضاً ومثلك أنني تعرضت لمشاكل كَثيره ومثلك وزارة الثقافه لم تنشر لي كتاباتي إلا على حسابي الخاص .. يبدو أنني سأخرج عن الموضوع لو أتحدث قليلاً ههه أخي الكريم نعود لموضوعك ولكَ سؤالي الأول هل تريد أن نتحاور أدبياً أم تُفضل حواراً غيرَ ذلك ؟ سأعود مع باقة ورد تقديري والتحيه |
بس ما تكونو برشلونيين انتو الاتنين هههههههه تخيل يطلع علاء وهارب بشجعو نفس النادي |
اقتباس:
|
اقتباس:
أهلاً يا أم أمير .. الله يبارك فيكِ قديرتنا . أنا و ( هارب ) متفقين جداً، بتقدري تحكي قرايب هههه يحق لأم امير أن تسأل ما تشاء .. مكان أقامتك حالياً ..؟ في مدينة جدة – المملكة العربية السعودية منذ الولادة. حالتك الاجتماعية ..؟ متزوج من بنت عمي الله يحميها يا رب وهل عندك أولاد ..؟ ربنارزقنا بــ ( ليث ) و ( محمد ) الله يحفظ لك أمير . ايش هي نقطة ضعفك ..؟ والله فكرت كتير في الجواب يا أم امير، وأتوقع الجواب هو إنه مستحيل أرفض لشخص طلب بقدر أعمله، وبكاء الأنثى أمامي. حقيقة مش مجرد كلام . أصعب موقف مرءت فيو ..؟ المواقف كثير يا أم امير، والشخص اللي قدامكتعرض مش لمواقف بل لامتحانات من رب العباد يشيب لها الولدان والله .. لكني نجحتبفضل الله فيها، بالصبر والاحتساب. يمكن أصعبها هو تلقي خبر وفاة بنتي "تالة" ذات 33 يوم في الحاضنة في المشفى بالهاتف، وزوجتي تجلس أمامي..! وكنت أرسم الابتسامة أمامها حتى لا تعرف، أخذتها لبيت والدتي، وتركت والدتي تخبرها بالأمر، فوالدتي حكيمة التصرف حفظها الله . الحمد لله على كل شيء . ما علينا .. ذكرى حلوة مستحيل تنساها ..؟ يوم ولادة ( ليث ) ، سجدت وبكيت من الفرح ..الحمد لله . اسئلتك حركت طوفان من المشاعر بداخلي بحلوهاومرها .. اهلاً فيكِ يا أم امير دائماً وأبداً . |
اقتباس:
أهلاً وسهلاً أخي الشاعر علاء فلسطين .. وما أسعدني بتواجدك هنا .. ابتسمت حين قرأت السيرة الذاتية لشخصي في شخصك يا أ. علاء . والابتسامة لا تعني السعادة دائماً .. وما أسعدني بحق هو عزيمتك واصرارك على نشر كتاباتك على حسابك الشخصي، فمبارك وللأفضل دائماً إن شاء الله .. عن نفسي .. بعدأن رأيت ..! أصبحت الحياة في نظري لا تستحق مني كل هذا الإهتمام، ولا الوصول إلى ذروة المراتب يعني لي شيء .. حتى أنني لم أعد أشعر بالحنين لأحلامي..! هل تريد أن نتحاور أدبياً أم تفضل حواراً غير ذلك ..؟ ما يضيرنا أن نجمع بين الاثنين أيها الحبيب علاء .. ما رأيك ..؟ أهلاً وسهلاً بك دائماً وأبداً,, |
اقتباس:
ربي يجعلهآ شفيعة لكَ و لزوجتك يوم القيآمة |
اقتباس:
أهلاً وسهلاً حبيب العمر إن كان الاخ علاء مش برشلوني، فأنا برشلوني صميم هههه ( ميسي وبس ) حياك الله يا أخي مؤيد في أي وقت .. |
اقتباس:
اللهم آمين يا أم امير لروحك النقية وقلبك النقي وردة بيضاء نقية وأهلاً وسهلاً بكِ دائماً وأبداً |
ما بين الادب و الخيال والبسسمه تصفحت وكنت هناا بين سطوركك اخي هارب استمتعت جدا باجاباتكك وكتير حبيت التوحد والتفاهم ما بينك وبين الآخر !! سسؤالي لالك : لو بيدك تغير شي من واقعك ما هوو؟! |
اقتباس:
أهلاً وسهلاً أ. ملك روحي .. متفاهمين أنا والآخر جداً يا ملك حقيقةً. أكيد في أشياء كتير نفسي تتغير بواقعي، وللأسف أنا مش متصالح كثير مع واقعي ( اعتراف ) غالباً راح أختار كون مع عائلتي الصغيرة، لأنه بحسهم جداً حزينين على الفراق القسري اللي صار قبل شهور قليلة . الحمد لله على كل حال . أهلاً وسهلاً بكِ دائماُ وأبداً |
اقتباس:
أذن دعني أعرفك على نفسي أولاً ونتحدث قليلاً ثمَ ننتقل إلى حوارنا الأدبي أنا علاء النيص من مدينة قلقيليه وعمري 27 عاماً .. متزوج . رزقني الله سبحانه وتعالى طفلاً سيأتي خلال عشرة أيام أن شاء الله وأسميته ( وطن ) قبل ولادته بالتأكيد سنتعرف أكثر في الأيام القادمه وسيكون لي الشرف بمعرفتك أستاذنا هارب .. في الحقيقه بعد أن رأيت أجاباتك على أسئلة الأخوه خصوصاً تعقيبك على الفاضله البريئه تَبين لي أسمك المستعار ( هارب) لا يليقُ بك وليسَ مناسباً أن يبقى معك لأن شخصيه مثلك تتمتع بِ الأدب والثقافه والحكمه والقوه والصبر والتحدي يجب أن تبقى شامخاً صامداً في وجه المصائب والمتاعب والواقع المؤلم . أشعر بأنَ لا شيئ يهزك فكيف تكون هارباً ؟!.. في الحقيقه الهروب من بعض الأشياء يكون ضعفاً وأنا لا أرى فيك الضعف . وأن كان فَ بالتأكيد سوفَ تخفيه حتى لا يراهُ أحد .. من الواضح أنكَ هارب من شيئ واحد مُعين .. وهذا الشيئ أنت منحته الأهتمام وتركته أن يجعل أثراً في شخصيتك .. في الحقيقه يا سَيدي أقولها دونَ خجل (هارب) لا يليقُ بك .. وأتمنى أن لا تهرب من شيئ مهما حدث ومهما كانت قيمته .. كن أقوى منه ومستعداً لمواجهته بعزيمه وأصرار ولا تجعل لهُ فرصة التغلب عليك بسهوله ... لكَ التحيه سَيدي وسأعود بالتأكيد |
أهلاً وسهلاً بك أخي علاء النيص، العمر كله يا رب .. إن شاء الله بتفرح بـ ( وطن ) وتقر عينك به، ويحفظ لك زوجتك وصحتها .. اللهم آمين كنت قد نويت أن اتحدث بالعامية، ولا أخفيك سراً بأنني أرتاح بالفصحى أكثر. أما وقد وصلني تعقيبك بالفصحى، فلعلني أرد بها إن أذنت لأخيك. قرأت تعقيبك مرتين، وبكل أمانة ابتسمت وكأني أراني قبل سنين عجاف، جعل الله أيامك أفضل من أيامي اللهم آمين. أخبرك أمراً .. حين قلت بأنك من مدينة قلقيلية، بحث عقلي في جغرافيتها ولم يجدها، والسبب أنني لا أعرف وطني. أمر محزن جداً بالنسبة لي. أذكر أخي علاء بأنني قرأت في رواية، بأن أصعب جملتين يسمعهاالمغترب هي ( من أين الأخ .؟ ) والثانية ( أهلاً بك في بلدك الثاني ) والثانية أشد على النفس من الأولى.. كأنها تذكير بأنك لا تنتمي إلى هنا حتى وإن عشت عمرك كله في بلد الاغتراب. سامحني إن نسيت نفسي وتحدثت بفوضوية، فانا أكتب دون أن أراجع ما أكتب الآن . ( هارب ) .. دعني أحييك على شجاعتك في الحديث معي، وصراحتك الجلية، ورأيك في اختيار ( هارب ) كأسم مستعار لي. أود أن أخبرك بأمور كثيرة، ربما لاحقاً سيكون بيننا رسائل إن لم أهرب كعادتي ... هههه لو أنك سألت أي إنسان عن حياته، سيخبرك بأن بها مآسي كثيرة، حتى تعتقد بأن الناس جميعاً في حانة واحدة، يتجرعون من نفس الكأس. لاحقاً ستكتشف بأن الشكوى، لنقل صوت الآه أصبح مزعجاً في مسمع من حولك. للأسف هذه حقيقة . نعم .. مررت بكوارث وفكرت مراراً بمفارقة هذه الدنيا، لكن ابتسامة ( ليث ) ، و براءة ( محمد ) كانا مصدر قوتي بعد الله. يكفي أن أخبرك بأنني عشت في غرفةٍ صغيرة بعيداً عن عائلتيفي الأردن لمدة تزيد عن سبع سنوات، دون أن أراهم أو يرونني فيها، وحين التقينا كان لقاءً دامياً بحق.. الحمد لله يسمونني بين أهلي ( الساكت ) أو ( الطيب ) هههه أخي من اطلق علي لقب الساكت وأمي حفظها الله هي من اطلقت علي الطيب. حين رجعت إليهم لم اعرف كيف اتأقلم معهم .. كنت اعتزلهم، أقول لوالدتي بعد الغداء ( بيتكم عامر، دايمه، بالافراح ان شاء الله ) كنت أرى الدهشة في عيون أمي ، حتى قالت لأخي وتوأم روحي أريد ولدي الذي كان .. آسف جداً على الإطالة .. هارب صديقي الذي لا يمل مني، أخبره عن كل شيء .. وهو أقوى مني حقيقةً أشعر بها، واسمي الصريح لم يأخذ حقه. أشكرك جداً على ما قلته بحق قلمي وشخصي يا أ. علاء . دعني أسألك .. هل تعتقد بأنني يجب أن أكون تحت اسمي الصريح ..؟ أم أنك تود مني ان أختار اسماً مستعاراً آخر ..؟ قبل أن أختم .. حقيقةً .. أنت شجاع وقادر على استخراج مكنون الشخص الذي أمامك. اكمل يا أ. علاء .. أريد أن أسمعك أكثر. مودتي لك |
أهلاً وسهلاً بك أخي علاء النيص، العمر كله يا رب .. وبكَ أكثر أخي الكريم .. شكراً جزيلاً إن شاء الله بتفرح بـ ( وطن ) وتقر عينك به، ويحفظ لك زوجتك وصحتها .. اللهم آمين اللهم أمين .. ويحفظ لكَ أبناءك وعائلتك الكريمه جميعها كنت قد نويت أن اتحدث بالعامية، ولا أخفيك سراً بأنني أرتاح بالفصحى أكثر. وأنا كذلك سَيدي لا بأس .. حدثني كما يحلو لك أما وقد وصلني تعقيبك بالفصحى، فلعلني أرد بها إن أذنت لأخيك. لكَ ما تشاء دونَ استأذان قرأت تعقيبك مرتين، وبكل أمانة ابتسمت وكأني أراني قبل سنين عجاف، جعل الله أيامك أفضل من أيامي اللهم آمين. أخبرك أمراً .. حين قلت بأنك من مدينة قلقيلية، بحث عقلي في جغرافيتها ولم يجدها، والسبب أنني لا أعرف وطني. أمر محزن جداً بالنسبة لي. ولكن يا صديقي لا لوم ولا عتب عليك فأنت منذ ولادتك وأنت تسكن بالسعوديه .. هو أمر مُحزن ولكن الحزن الأكثر هو أن تجد أشخاص من عرب 48 وحتى يسكنون داخل فلسطين لا يعرفون جغرافية الوطن .. والعجب كُل العجب أنهم لا يعرفون أين تقع مدينة قلقيليه .. بالضفه أم في طولكرم . ما رأيك بذلك يا صديقي .. أنت بالنسبه لهم بمئة نعمه وخير .. لا عليك عتب .. بصراحه توقعت أنك لن تعرف قلقيليه وكنتُ سأقولُ لكَ (قلقيليه _ الضفه) ولكن قسماً خشيت من تعقيبك حتى لا تشعر أنني أخاطبك وكأنك لا تعرف مُدن فلسطين فقررت أن أكتفي بقلقيليه ... أذكر أخي علاء بأنني قرأت في رواية، بأن أصعب جملتين يسمعها المغترب هي ( من أين الأخ .؟ ) والثانية ( أهلاً بك في بلدك الثاني ) والثانية أشد على النفس من الأولى.. كأنها تذكير بأنك لا تنتمي إلى هنا حتى وإن عشت عمرك كله في بلد الاغتراب. أخي الكريم الوطن ليس مجرد قطعة أرض تحيطها حدود وهميه على الخريطه . الوطن مشاعر وأحاسيس وذكريات تعيش بداخلك حتى لو كنت في القطب الجنوبي فعلى المغترب أينما يكون يجب أن يعتبر المكان الذي يعيش فيه هو وطنه وبلده وبكل صدق وأمانه وأخلاص يفدي هذا البلد بروحه ودمه . وأن يقدم لهذا الوطن بقدر ما يستطيع ويسعى لـِ بنائه وتطويره دائماً وأن يكون مُحب لترابه ويتمنى لهُ كما يتمنى لوطنه الأصلي ... سأقولُ لكَ دونَ خجل . لا تشعر بأنكَ غريبٌ في السعوديه لأنها وطنك وبلدك وهي من حضنتك أما عن فلسطين فهي أصلك وجذرو أجدادك ولا أخفي عليك ربما لا ترتاح بفلسطين كما ترتاح بالسعوديه .. نحنُ العرب نتحدث بالعاطفه كثيراً والشوق والحنين الذي بداخلك لفلسطين هو من يجعلك أن تقول وتتمنى العيش بفلسطين ولكن بالحقيقه لن تستطيع .. في أول زياره لك لها سوف يفيض الشوق والحنين لعودتك إلى السعوديه ... أن شاء الله بأذن واحد أحد أن تعود إلى بلدك الأصلي وأن تعيش فيها بخير وسلام ونُصلي سوياً في المسجد الأقصى المبارك .. أن شاء الله يا صديقي النصر قريباً فوعد الله أقوى من وعد بلفور .. ولكن الحياه تحتاج منا الصبر والأيمان بالذي نراه ونفعله سامحني إن نسيت نفسي وتحدثت بفوضوية، فانا أكتب دون أن أراجع ما أكتب الآن . لا بأس سَيدي ( هارب ) .. دعني أحييك على شجاعتك في الحديث معي، وصراحتك الجلية، ورأيك في اختيار ( هارب ) كأسم مستعار لي. أود أن أخبرك بأمور كثيرة، ربما لاحقاً سيكون بيننا رسائل إن لم أهرب كعادتي ... هههه ههه كما تُريد فأهلاً وسهلاً بك متى شئت لو أنك سألت أي إنسان عن حياته، سيخبرك بأن بها مآسي كثيرة، حتى تعتقد بأن الناس جميعاً في حانة واحدة، يتجرعون من نفس الكأس. هذه حقيقه فعلاً . وربما يكون العتب على الأنسان نفسه الذي سمح للمآسي تقيم بداخله .. الحياه فيها فرح وسعاده وفيها حُزن ومتاعب .. ولا يوجد أنسان يعيش فرحاً كاملاً ولا أنسان يبقى حزيناً . فالله عز وجل خلق الأنسان وكتب لهُ قدره قبلَ ولادته وقد أعطاه نعمه يشكر عليها ليلاً ونهاراً وهي نعمة النسيان وألا ما كانَ الأنسان يستطيع نسيان همومه وأحزانه . ولقد أعطانا الصبر كي نتحلى بهِ في مصابنا وأعطانا العقل كي نتصرف بحكمه .. لو أنَ كل أنسان يا أخي يتحلى بالصبر والأيمان ويرضى بما كتبه الله لهُ فسوف يرى الحياه جميله .. الحياه فعلاً جميله والأنسان قادر أن يرى فيها الفرح ويتجاهل الأحزان والهموم . لا أعرف لماذا أحياناً يكون الأنسان في حالة أحباط ويأس .. لماذا لا ينسى ولماذا يعطي هذا الشيئ تفكير أكثر من اللأزم يؤدي بهِ الى التهلكه . دائماً لكل شيئ سلبي وأيجابي .. أحسن التصرف بالحكمه تنال الأيجابي وستجد ما يُرضيك ولو كنت في مشكله ومصيبه عرضها وطولها السموات والأرض .. أنا يا أخي مقتنع تماماً لاشيئ ليسَ لهُ حلاً إلا الموت . هذا يعني الشيئ الوحيد ما لهُ حلاً وباقي المصائب والمشاكل لها حلولها .. لاحقاً ستكتشف بأن الشكوى، لنقل صوت الآه أصبح مزعجاً في مسمع من حولك. للأسف هذه حقيقة . نعم .. مررت بكوارث وفكرت مراراً بمفارقة هذه الدنيا، لكن ابتسامة ( ليث ) ، و براءة ( محمد ) كانا مصدر قوتي بعد الله. حفظك الله ورعاك وادام أبناءك بالخير والبركه دائماً ... أنت أقوى وأكبر من التفكير بمفارقة الحياه .. لا شيئ يستحق أن تموت من أجله سوى الوطن والدفاع عن ديننا الحنيف أخي الكريم ولكنك تشعر بهذا التفكير من كُثر التفكير والضغط حيث تشعر بأنك مُتعب نفسياً وتريد فقط أن ترتاح حتى ولو بالموت .. وربما يكون الموت ليسَ راحه بل هو كذلك الموت ليسَ راحه لا أعرف لماذا الكثير يشعر بأنهُ راحه فيقولون (لو أموت اريحلي)... كأنهم مجربينه ! يكفي أن أخبرك بأنني عشت في غرفةٍ صغيرة بعيداً عن عائلتي في الأردن لمدة تزيد عن سبع سنوات، دون أن أراهم أو يرونني فيها، وحين التقينا كان لقاءً دامياً بحق.. الحمد لله صدقاً هذا مؤلم وجداً جداً ولكن أذا سمعت مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك ... ذكرتني في حال الأسرى داخل سجون الأحتلال .. أعرف شخص من حارتي حُكم عليه بالسجن 20 عاماً قضى عشرة أعوام داخل السجن ثمَ تلقى خبر وفاة والدته وهي في الطريق إلى زيارته (شوف ما اصعب هذا الموقف يا أخي أمه توفت بالباص قبل ان تراه ويراها وبعد شهر واحد توفى والده الذي لم يراه أبداً فكان اخر لقاء بينهم منذ عشر سنوات لحين تلقي خبر وفاة والده .. وما زال هذا الشاب مسجوناً وعائلته تموت وهو بين أربع حيطان وقد تزوجو أخوته واقاربه وأنجبه أطفالاً ولم يراهم سيكبرو وسيكونوا بأستقباله عندما يعود من الآسر . هذا سيكون موقف مؤلم وجميل بنفس الوقت ... صدقني هذه قصه عاديه فتوجد قصصاً تُبكي الصخر.. الحمدلله حمداً كَثيراً أنك ألتقيت بعائلتك وأن شاء الله دائماً يكون اللقاء على الخير وبالخير .. يسمونني بين أهلي ( الساكت ) أو ( الطيب ) هههه أخي من اطلق علي لقب الساكت وأمي حفظها الله هي من اطلقت علي الطيب. يحفظهم الله ويرعاهم وادامهم بصحه وفيره ... الطيب يليقُ بك حين رجعت إليهم لم اعرف كيف اتأقلم معهم .. كنت اعتزلهم، أقول لوالدتي بعد الغداء ( بيتكم عامر، دايمه، بالافراح ان شاء الله ) كأنك كُنت تشعر بأنك غريب وأنت بينَ أهلك ؟؟! شعور مؤلم حقاً كنت أرى الدهشة في عيون أمي ، حتى قالت لأخي وتوأم روحي أريد ولدي الذي كان .. حقها أن تشعر بالدهشه والعجب وحقها أن تطلب أبنها الذي ربته وسهرت عليه ليالً طِوال دونَ أن تنتظر منهُ مُقابل أو كلمة شُكر وعرفان بل يكون المقابل أن يكون سيعداً في حياته آسف جداً على الإطالة .. لا بأس عليك أستاذي .. أعتقد أنا أيضاً أطلت بالحديث هههه هارب صديقي الذي لا يمل مني، أخبره عن كل شيء .. وهو أقوى مني حقيقةً أشعر بها، واسمي الصريح لم يأخذ حقه. أشكرك جداً على ما قلته بحق قلمي وشخصي يا أ. علاء . وأنا أيضاً أشكرك جزيل الشكر على كل ما جاد في هذه المساحه الطيبه دعني أسألك .. هل تعتقد بأنني يجب أن أكون تحت اسمي الصريح ..؟ واقعاً من الأفضل ذلك ولكنك صاحب القرار .. أم أنك تود مني ان أختار اسماً مستعاراً آخر ..؟ ( راحل ) يكون أهون (من هارب) ههها المهم عندي لا تهرب من المنتدى قبل أن أختم .. حقيقةً .. أنت شجاع وقادر على استخراج مكنون الشخص الذي أمامك. اكمل يا أ. علاء .. أريد أن أسمعك أكثر. ستسمعني كثيراً حد التعب مودتي لك لكَ التحيه وأزكاها سَيدي بالتأكيد سأعود مره ثانيه تقديري وأكثر |
أخي الكريم .. قرأت ما كتبته جيداً، وفخور والله بعقلية كعقليتك أخي علاء.. بالنسبة لي، كنت أتمنى أن أعرف مكان أي مدينة في فلسطين، بمجرد لفظ اسمها أمامي. طبيعة شخصيتي هي لومها في أمور مهمة من زاويتي، بسبب تقصير في المعرفة، ناتج عن ضغوط الحياة. حتى لو كان الكثير يجهلون ما أجهله، في داخلي أشعر بالتقصير.. هذه طبيعتي. صدقت الوطن مشاعر واحاسيس وذكريات تعيش بداخل الإنسان، وهو في داخلي تلك المشاعر والأحاسيس، لكن ذكرياتي فيها نسج خيال كاتب. صدقني بأنني أعلم جيداً مدى المأساة الحقيقية التي يعيشها شعبنا، وما بداخلي يرغب في مشاركتهم إياه وبشدة، أعلم ما بداخلي جداً. أخي الحبيب .. حين سافرت والدتي حفظها الله إلى الولايات المتحدةالامريكية لزيارة أختها هناك بعد فراق طويل، شاء الله أن تحتاج والدتي إلى طبيب أسنان، فذهبت لطبيب خالتي المعتاد هناك. ( هذه أختي من السعودية ) ( بلد النقود، والبترول .. أكيد أنتي مبسوطة بتقدري تعملي فلوس عشان الجنسية ) ( لا .. ما أخذنا الجنسية،، على الرغم صار النا خمسين سنة هناك ) ( ليش انتو إرهابيين .. ؟ ، ما تخافي ما راح أزيد الأجرة، عيب ست كبيرة وبتكذب ) الجنسية تعني حقوق العلاج مثلاً، التملك، انشاء مشروع الخ الخ .. وأنا لا أتحدث عن الوظيفة والدخل المادي .. لكن هناك أمور يصعب التحدث فيها. أخي لا أريد أن أتكلم في هذا الموضوع .. إن أمكن . دعني أخبرك أمراً أخي علاء .. يمر على الإنسان لحظات يتملكه اليأس، والإحباط يحيط به من الجهات الأربعة، لكن ايمانه يغلب على يأسه كما حالتي، وهذا الأمر حدث منذ فترة طويلة، وتحولت الحالة إلى صمت، ثم تذكر عملية التنفس، شهيق، زفير .. حين أقرأ نظرتك في التفاؤل والفرح، أفرح جداً، بل أدعو الله أن تستمر حتى آخر العمر. وتأكد تماماً بأنني أعي ما تقول، وأشكرك جداً على طرحه. لكن أخي علاء هذه شخصيتي، بكامل شفافيتها، وعيوبها، وميزاتها .. أحببت ضرب المثل بالسجين، فداهم نفسي والله، وقلتها قبل ذلك، ليت لي صبراً كصبر سجين الاحتلال، لكنني أحببت أن أسرد لك موقف أراه منعطف حاد في تكوين شخصيتي، وتشكلها. هو صغير أمام ما ذكرت بشكل عام، وهو كبير جداً أمام أثره الذي أحدثه في نفسي لفترة طويلة. والحمد لله بأنني تجاوزت حواجز كثيرة وإن بقي منها القليل، حتى أجد نفسي. أحم أحم .. هههه أما عن ( راحل ) .. فلا وأما عن ( واقعاً من الأفضل ذلك ) بكل تأكيد هو قراري، لكنني سأفكر في جملتك يا أخي الجميل. شكراً على حوارك معي أخي علاء وأهلاً وسهلاً بك دائماً وأبداً ممتن لك .. |
اقتباس:
جمعه طيبه اتمناها لك في الحقيقه انا اتصفح الان من الهاتف المحمول ولهذا لم أنال راحتي فاريد أن اعتذر على عدم إمكانية الرد عليك بصوره تليق بك ولكن قرأت تعقيبك بعمق وقد وصلني حرفا حرفا.. اعانك الله وزادك صبرا على ما انت فيه.. أخي الكريم هذا موضوع يطول بالحديث وربما لن ينتهي إذ نستمر به.. كنت أريد أن أتحدث معك عن حياتك بالسعوديه وعن كيفية المعيشه بها وعن شعورك بالغربه وعن أمنياتك ورغباتك وعن وجهة نظرك ورأيك في اشياء داخل عقلي ولكن شعرت انك لا تريد أن تتحدث بذلك لأن يسبب لك انزعاج وربما افتح عليك جروح لا تريد أن تذكرها ولك الحق بذلك لذا سيدي ما رأيك الآن أن نبتعد عن هذا الحوار وننتقل لحوارنا الأدبي ربما الاخوه هنا يستفيدون من نقاشنا ثم سيكتشفون مدى خبرتك وثقافتك في كتابة الأدب والقصص والخواطر. ما رأيك اخي الفاضل أن نبدأ؟؟ لك التحيه والتقدير |
اقتباس:
وجمعة مباركة عليك يا رب ، يحفظك ويسلمك . الله يخليك كلك ذوق، ومقامك كبير ، يكبر شانك يا رب شكراً كثير على أدبك الجم في الحديث معي، ما شاء الله عليك أخي أشكرك على تفهمي، وأكيد الحديث معك جداً ممتع، لدرجة نفسي ما يخلص. تفضل .. أنا مستمتع جيد، وأكيد انا بتعلم من الجميع، وكل الأخوة لهم كل الاحترام والتقدير . شكراً على تقييمك أخي علاء، وأتشرف بالحديث معك. العامية ثارت على الفصحى هذه المرة هههه معلش |
ما اجمل ان تكون محاطاً بين بحرين من المعرفه وتأتيك منهما مواطن الجمال وحسن الحوار ورقه الادب ساكتفي بالمشاهده ولن اعقب بصراحه بتمنى حوار ادبي راقي لكن بموضوع خاص ليحفظ في ارشيف الموقع لان كنوز المعرفه لا تتكرر ساعود بالليل ان شاء الله ربما يكون لي تعقيب بسيط وطلب منك اخي هارب |
اقتباس:
أذن خذ نفسا عميقا وعدد فنجانك القهوه لنبدأ سأعود لك مع التحايا |
اقتباس:
اذن فلتفتح لنا مساحه حره صديقي ابو كريم تقديري لكما |
اقتباس:
القدير حبيب العمر أخي ممتنٌ لك هذا الإطراء، ولكن صدقني يخجلني جداً والله. أنا مجرد شخص يحب القصص والأدب بشكل عام وطلبك مجاب من قبل أن أعرفه .. بتمون أكيد تحاياي |
اقتباس:
العفو أخي علاء اخذ نفساً عميقاً هههه أخذت وفعلاً انا أشرب القهوة الآن مع أخي الكبير ههه أهلاً وسهلاً اخي علاء |
اقتباس:
بتمون أخي القدير أ. علاء ( يعني أنا هارب ، ضلك متذكر من شو أنا هارب تمام ..؟ ) حياك الله أخي . |
اقتباس:
انا متيقن من ذلك سننتظر دخول الحبيب @حبيب العمر أن يقرع جرس الحوار لنبدأ سيدي هارب تقديري والتحايا |
اقتباس:
أخي علاء .. تأكد تماماً أخي، بأنني لا أخفي أي معلومة أعرفها، و ( لا أعلم ) أهون علي من الافتاء، ولن أبخل على بني قومي بها. أحببت حماسك أخي علاء .. وأهلاً وسهلاً بك دئماً وأبداً وأهلاً وسهلاً بكل الرفاق هنا أنتم اخوتي |
لا ما بنفع هيك لازم اول شي نعلن عن اسمك وهادا هارب بدنا نلغيه من حياتك اول شي بدي تسمح لي بتغيير الاسم عشان افتح موضوع خاص الك ولعلاء بقسم الابداعات سموها ما شئتم ثنائيه او حوار ما بعرف بالمسميات اعذروني ههههههه اتفقو مع بعض اعلموني شو العنوان عشان افتح الموضوع لكن متل ما اتفقنا بكون باسمك واسم علاء ما بدنا يضيع تعبك وانت هارب هههههههه |
اقتباس:
ههه أنا ليسَ لدي مانع أخي مؤيد ثانياً أين سيهرب من بني قومه ؟؟ أنا قمت بزرع القنابل على حدود المنتدى لا يمكنه الهروب من هنا سأقولُ لكم شيئاً أعتقد بأنَ أسمه عُدي .. ما رأيك أيها الهارب ثمَ أن أسم عدي صدقاً أحبه كثيراً وكنت محتار ماذا أسمي طفلي ( عدي أم وطن ) لأنَ عدي أسم صديق عزيز على قلبي وهو الأقرب من جميع الأصدقاء تحياتي لكما |
| الساعة الآن 12:16 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.