وحواء خلقت من ضلع ادم

مع احترامي للجميع
البنت الواعيه ما بتقبل ينحكالها هيك جمله
والشاب الذكى والواعي ما بحكي هيك كلام
اجدادنا واباءنا تربوا ع انه الذكر هو المسيطر وبحقله يعمل أي شي
طيب نحنا وين عقولنا لنقبل بهيك شي
ليش ما ننظر للذكر والانثى ع انهم شخصين بكملوا بعض وكل واحد فيهم له دوره بالحياة
والحياة ما بتكمل الا بوجود التنين مع بعض


عوافي اسمى

هوا كيف إنسان بيقول أنه بيحب حدا وهوا ما لقي بطريقه غير هالشخص !

هوا مش صح لازم يكون هاد الإنسان بيعاني من مأساة الالف خيار و يطلع ع خيار واحد يقول هوا هاد !

ازن
التنين مكملين لبعض
لولا المرأة ما اجى الرجل عالحياة

والرجل بالزواج بكتمل دينو

الرجل خلق قبل المرأه هي جزء منه

هذه حكمه وتصريف رباني وليس لولا المرأه ما جاء الرجل

وولاد ادم كيف تكاثرو
مو لانو حواء بحياة ادم ؟؟؟

الأنثى هي الأصل طبعا

سلمت يداكي غاليتي

اكيد صح احنا اللي

بفضل الله حملنا ووضعنا

الولد واحنا اللي تعبنا ع تربيته

حتى يصبح نافع لوطنه

وبعد كل التعب ده يتملعنوا

ويقولوا ابصر ايه


لنتقاء واقعي ولاجدال فيه

ميرسي ملك

شوفي اسما انا ححكي معك بعيداً عن الحرب التي بيننا وعن المعركة الدروسة التي اخوضها للقضاء عليكم وسحقكم ومحقكم واراحة الكوكب من شروركم واعمالكم

خليني احكي بالمنطق والعقل

انا ضميري ما حيسمحلي لو قلت ان ما بنعيش بمجتمع ذكوري بحت تحكمه العادات والتقاليد الجاهلة التي تنصف ادم وتظلم حواء
مجتمع غريب ومنفصم لا يتناسل ولا يستمر إلا عن طريق المرأة ولكنه يخافها ويردعها يراقبها ويحاصرها ولا يطمئن من زوال خطرها إلا في حالة زواجها أو موتها


ولكن انا كمان ما راح استثني حواء من كونها سبب مباشر في تكوين هذا المجتمع
حواء ساهت بشكل كبير في تأسيسه وتكوينه من خلال الرضوخ والقبول بأن تكون بلا شخصية ولا هوية ولا رأي
حواء لو كانت تمتلك شخصية قوية وذكاء كبير وعقل مستنير كان الوضع اختلف وتغير
حواء ما كان يجب عليها القبول بهذا المجتمع والرضوخ لأدم بهذا الشكل الكبير
كان من الأجدر عليها ان تدافع عن حقوقها لتحقق مطالبها ومرادها
كان يجب ان يكون لها رأي لترفض ان تكون قابعة خلف رداءة الصمت وان تعبر عن ارائها بكل حرية وتقف في وجه ادم لتثنيه عن هذه النظرة وهذه الأفكار التي يعتقدها

تنشأ الفتاة وهي تستبطن أن أخاها أفضل منها وهو أكثر أهلية للحرية
تشاهد بأمّ عينها التفرقة بينها وبين أخيها الذكر، يأكل أفضل منها ويتصرف وفق أهوائه،
يدخل ويخرج كما يشاء، وتعنف هي إن حدث ودخلت البيت متأخرة عن موعدها ولو بساعة واحدة.
إنّها تفرقة جنسية وشرعية تحت تعلة أنّ الذكر لا يعيبه شيء وان حدث وأن فعلت ما يعيب، فلن يغفر لها المجتمع صنيعها إلا بموتها..
والغريب انها تقبل وترضخ ولا تعبر ولو بشيء قليل عن رفضها وغضبها