!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈●

الاشتياق إلى الصلاة

كثيرًا ما يتساءل البعض: لم لا نشتاق للصلاة كما ينبغي؟ الجواب: لأننا حقيقةً نجهل قدرَها وسموَّ أجرها؛ فمن لم يعرف ثواب عمله ثقل عليه أداؤه؛ لذا يجب تحفيز النفس دومًا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-17-2018
اميرة غير متواجد حالياً
اوسمتي
ذكرى للأعضآء الغايبين شكر من الاداره افضل مشآرك للمسآبقآت عطاء بلا حدود 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2329
 تاريخ التسجيل : Apr 2015
 فترة الأقامة : 3323 يوم
 أخر زيارة : 08-28-2019 (04:52 PM)
 المشاركات : 42,508 [ + ]
 التقييم : 13396
 معدل التقييم : اميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 34
شكر (تلقي): 141
اعجاب (اعطاء): 35
اعجاب (تلقي): 272
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي الاشتياق إلى الصلاة




كثيرًا ما يتساءل البعض: لم لا نشتاق للصلاة كما ينبغي؟

الجواب: لأننا حقيقةً نجهل قدرَها وسموَّ أجرها؛ فمن لم يعرف ثواب عمله ثقل عليه أداؤه؛ لذا يجب تحفيز النفس دومًا بتذكيرها بعظمة الصلاة، وسمو أثرها، ومن ذلك:

أولًا: الصلاة باب الدخول على الله والتحدث إليه، فما لك أيها الكريم لا تستحضر كلَّ طاقات ذهنك استثمارًا لعظمة عبادتك، أنت مع الله الأكبر والأعظم المهيمن على الكون كله، فلْتُصَلِّ بنبضات قلبك وكأنها آخر النبضات، أما تعلم أن الصلاة لقاء مع الغفور؟ فلتنعم ببحر رحمته، أما تعلم أنه الودود؟ فلتصْدُقْ في طلب حبه ووده، أما تعرف أنه الكريم؟ فلتَسْعَدْ بأكرم مَن سُئل وستر وأعطى.



ثانيًا: رعاية الله وحفظه للمصلي كما بشَّرك بذلك النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في ذمته))[1].

فيا لسعادتك بحماية الله لك! ويا ويل من أراد هتك أمان الله سبحانه!



ثالثًا: أنت في ضيافة الكريم سُبحانه، كما كان يقول العبد الصالح عند دخوله المسجد: "إلهي عبدك ببابك، ضيفك ببابك، سائلك ببابك"[2].

فلتسعد بهدايا مولاك لك، فالصلواتُ الخمس كأنها خمسون كما في الحديث القدسي: ((قد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي، هي خمسٌ وهُنَّ خمسون))[3].



رابعًا: أنت في عبادة عظيمة قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر))[4]؛ أي: إن الصلاة أفضل ما شرعه المولى سبحانه وتعالى؛ لأنها خير سبيل للهداية، وأفضل طريق للرحمة، ففرضها أفضل الفروض، ونفلها أفضل النوافل؛ لذا فَرَضَها المولى سبحانه على هذه الأمة من فوق سبع سماوات بخلاف باقي الفرائض؛ وذلك لعلوِّ مكانتها وسمو آثارها.

عبادة قال عنها أيضًا رسولُنا صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين، يُقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وَجَبت له الجنة))[5].



خامسًا: الصلاة هي التي قال عنها عثمان بن عفان رضي الله عنه: ((الصلاة أحسن ما يعمل الناس))[6].

الصلاة: لا تُقاس بعددها، وركوعها، وسجودها، بل بمقدار ما يعطيه العبدُ ربَّه فيها، قربًا، وحبًّا، وخضوعًا؛ لأنها هديتك إلى ملك الملوك سبحانه.

الصلاة: وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا وهو على فراش الموت، فهل حافظنا على وصيته؟!

الصلاة: أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحتْ صلح سائرُ العمل، وإن فسدتْ فسَدَ سائر العمل.

الصلاة: صلة العبد الضعيف بربِّه مالك الملك، والوسيلة التي يُستعان بها على شواغل النفس الإنسانية ورغباتها الدنيوية، والترفع عن مُغريات الدنيا ومظاهرها الكاذبة الخادعة؛ قال تعالى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45].



سادسًا: الصلاة وسيلة لتطهير المسلم ظاهرًا وباطنًا، وتكفير خطاياه ما لم تُرتكب الكبائر، كما جاء عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسًا، ما تقول: ذلك يُبقي مِن درنه؟))، قالوا: لا يُبقي من درنه شيئًا، قال: ((ذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله به الخطايا))[7].

الصلاة وسيلة الراحة النفسية، والطمأنينة القلبية، وإزاحة الهموم عن النفس؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 98 - 99].

ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر، (أي: ألمَّ به همٌّ أو غمٌّ أو كدر)، لجأ إلى الصلاة، وقال: ((يا بلال، أقم الصلاة، أَرِحْنا بها))[8].



سابعًا: الصلاة رمز الهوية، وأمارة الانتماء، واليهود يحسدوننا عليها، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين))[9].

فما البالُ في إعلان الأذان، وتعمير المساجد، وتراصِّ المصلين، راكعين، ساجدين، خاشعين؟!

قال رينان الفيلسوف الفرنسي: "ما دخلت مسجدًا قطُّ دون أن تهزني عاطفة حارة - أو بعبارة أخرى - دون أن يصيبني أسف محقق على أني لم أكن مسلمًا"[10]!



ثامنًا: الصلاة... إن لم تهتم بها فبمَ تهتم؟ وإن لم تتدارك تقصيرك فيها فأين؟ والأيام تنقضي، والأعمار تقل، والموت قادم.

أيها القارئ الكريم، أناديك: أي شيء يعزُّ عليك من دينك إذا هانتْ عليك صلاتك؟!

أخاطبك: إنها الصلاةُ عنوانُ تعظيمك لمولاك، وإذا أردتَ أن تعرف ما لَكَ عند الله، فانظر ما لربك عندك من خضوع، وركوع، وقيام، وسجود.


[1] أخرجه مسلم: (657)، والترمذي: (222) واللفظ له.

[2] البداية والنهاية: (9/ 103)، والسير: (4/ 386).

[3] أخرجه البخاري: (3887)، ومسلم: (162).

[4] أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط: (243)، وحسَّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: (390).

[5] أخرجه مسلم: (234).

[6] أخرجه البخاري: (695).

[7] أخرجه البخاري (528).

[8] أخرجه أبو داود: (4985).

[9] أخرجه ابن ماجه: (856)، وصححه الألباني في صحيح الجامع: (5613).

[10] لمزيد من التفصيل: انظر كتاب: 1 - لماذا نصلي؟ للشيخ محمد إسماعيل المقدم.




hghajdhr Ygn hgwghm





رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاشتياق, الصلاة, إلى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حنين الاشتياق يأخذني ~~♡ عشق ! همس القوافي , النثر و الخواطر 7 08-02-2017 08:37 PM
الصلاة على الرسول اثناء اداء الصلاة ؟ غروووب ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 13 04-05-2016 06:50 PM
من خضم الاشتياق انجب قبلاتگ ،، رفيقة ٱلقمر ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..! 4 03-15-2015 08:09 PM
لوعة الاشتياق والحنين .... رقة قلب همس القوافي , النثر و الخواطر 1 11-14-2013 06:57 AM


الساعة الآن 08:21 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.