!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
![]() أول مرة كُنت أكتب فيها ، كان عندي 11 سنة بصف خامسوربحت المركز الأول على قطاع غزة طبعاً بغض النظر انو الأسلوب بخزي ولما بقرأها بجي دتف ع حالي ![]() بس بحبها كتير ^^ هههه وكمان كانت أول مرة أكب فيها ع الوورد تبع اللاب لهيك م رضيت أعدل أي شي أو الأخطاء خليتها متل م هي لليوم ^^ فيمساء جميل و مع الوان رحيق الاصيل رفرف كل من الفرح كل اطفال ملجئ الامل لقد وصلت تبرعات من رجل ثري لكل اطفال الملجئ هب الجميع بالتهليل وتدافعوا نحو الالعاب و في زاوية المكان كانت اسيل تراقب الجميع من بعيد و هي طبعا احدى اطفال الملجئ _ تبلغمن العمر ثمن سنوات_ وبين الجميع لم تكن هي سعيدة فقد كان دائما يحول بعقل هذه الطفلة ان الشمس و الامل حقا هي خارج حائط الملجا و في ذات الايام عزمت اسيل على الرحيل و ترك المكان باكمله رغم ان الجميع كان يحبونها و لكنها لم ترى يوما ذلك رات اسيل مشهد الهروب في احدى البرامج التلفزيونية من الملجئ و ضعت القليل من ملابسها و بعض الطعام في حقيبتها البالية الصغيرة و بدات تمشي على اطراف اصابع اقدامها الهزيلة الطويلة كالمسامير !!! ثم وفتحت باب الغرفة ووصلت الى باب الملجي الخلفي فالقت بحقيبتها من وراء السور و صعدت على اسوار الباب بكل براعة لانها متقنة من خلال تجريب هذا و تكراره على التلفاز ثم نزلت الجهة الاخرى بنفس الطريقة ووصلت لبر الامان و الامل _ كما كانت هي تعتقد_ مع ان الوقت متاخر الحادية عشر و النصف ليلا لكنها لم تلحظ هذا في شهرة و لمعان اضواء المدينة و الشوارع مليئة بالاطفال يهللون في كل مكان و الرجال و النساء يملؤن الشارع و ابواق السيارات العالية فبدات تمشي بخطوات ...خائفة بطيئة و احيانا ... كلما مرت امام متجر حلوى او ملابس اطفال... كانت سعيدة لا تزال تمشي حتى وصلت الى الحديقة العامة للمدينة فجلست على احدى كراسيها ووضعت جانبها حقيبتها البالية ...مرت ساعات طويلة ..مقيتةمن الانتظار و بتعابير عفوية كانت تريد ان ترحل من المكان و لكن يوقفها سؤال ؟ اين ساذهب ؟ و عندما بدا صاحب الحديقة بتجميع الكراسي و التنظيف و كان رجلا في الاربعون من العمر تملأ معالم وجهه الجروح و عيونه غاضبة و عريض المنكبين و قوي الشكيمة فتشتت افكار اسيل و بدون مبررات صرخت قائلة هياانت يا رجل ماذا تفعل بالحديقة اقتربمها و صرخ قائلا انتي لا اخرب فشدت اسيل يداها على حقيتها و دخل الخوف الى قلب الطفلة قالت اتريد ان تقفلها ؟ دونحتى ان يجيب سالها من انت ؟ فشعرتاسيل للحظات انها قد وجدت الماء و سط هذه الصحراء الواسعة و بدات بالحديث متلهفة كسرعة المجانين ...و لم تصدق ان يسالها احدهم عن حالها و بعد الانتهاء و صل الجواب و كل الاجابات للرجل فقال لها اسمعي سآتي لك غدا نامي الان حسنا فيالصباح المشكلة انها لم تجد نفسها في الحديقة بل كانت داخل ساحة حديدية واسعة جدا و بجانبها الكثير و الكثير من الاطفال نائمونثم استيقظوا و بدا الرجل باعطائهم الكثير من الاشياء كالمناديل و الورقية و الزهور و غيرها و عندما اقتربت اليه كان بين يداه ربطة بالونات كبيرة زاهية الالوان كالطيف ... احمر ..اصفر .. اخضر ... ازرق ..و كل الالوان مربوطةبشبرة بيضاء رائعة فبدات اسيل بالتهليل و الضحك معتقدة انه سيعطيها اياها و لكن لم يكن هذا هو غايته بل كانت ستبيع هذه البالونات للاطفال داخل الحديقة ..فاصبحت كل يوم من الصباح الباكر حتي الظلام الكاحل تنادي بالونات ..بالونات ..من يشتري البالونات .؟و بين الاوقات كانت تتعب فتنام برهة من الزمن و سرعان ما تستيقظ حتي تعود ليلا _ كبقيةالاطفال _ لتاخذ كسرة خبز بالمقابل ... و في احد الايام كمااعتادت اسيل فعل ذلك جاء لها شاب في الثلاثين من عمره كان جالسا في الحديقة طوال الوقت وقال لها انه يريد أن يشترى منها كل البالونات وللحظات لمعت عيون اسيل وكأنها وجدت النجدة فوافقت بسرعة دون التفكير ومرعرفة التفاصيل أو الاسباب فقال لها اسمعي سأكون بعد ساعة على الأقل في آخر الشارع الرئيسي وساتري منك كل البالونات كان هذا شيئا غريبا وما هي الفائدة من هذة الساعة التى سيذهبها ولكن بعقل اسيل لم تظهر هذة التساؤلات أمام بريق النقود الأخضر .. ولمتعلم أن في فوضى هذا العالم الغريب الكثير من الذئاب مسنونة انيابها تنتظر فريسة ضعيفة في ظروف مناسبة لتنقض عليها .. كلما كانت اسيل تعمله هي تلك الابتسامة الساحرة التى رسمها على شفتيه التى كانت تحمل نفس المفهوم للابتسامة والحب في قلب هذه الطفلة .. وبعد ساعة فتحت اسيل باب الحديقة ولكنها تفاجأت باعداد هائلة من السايرات وازدحام السكان متراجعة نحو بابا الحديقة ولكنها دفعتها قوة غريبة كلما تذكرت بسمة الرجل مع تلك الكلمة سأشتريها لكلها وبدأت تمشى وتعبر السايرات بحكمة كالكبار وعندما رأت عربة الشاب اسرعت واصبحت كل السماء ضباب في عيونها ونسيت امر السايرات وكأن كل الشارع فقط سيارته وبدأت بالركض كالمجانين وتوقفت هنا كل الأحداث مع صرخته انتظري داست عليها عجلاتان كبيرتان بكل قسوة واصبحت عيونها وشعرها ملطخة بالدماء .. عيونهاالتى حلمت بالصفاء وببريق اخضر بجما الحياة وتاهت من الجميع كل التعابير فللأسف أمثال اسيل هم أطفال يبيعون السعادة ولكنهم لا يعرفونها . المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء fQNzAum hgfNg,kNjX ❤ hgtvdr hgHplv |
الكلمات الدلالية (Tags) |
❤, الأحمر, البآلونآتْ, الفريق, بَآئِعة |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اعثُر عَلي خُذنِي بَينَ يَديك ! 100 رمزيِة ❤ الفريق الأحمر ❤ | غَسَقْ♡ | ▪●[ التصَآمِيمْ والجَـرآفِڪسْ ~© | 20 | 09-16-2018 10:08 AM |
جآوبوآ ") ❤ الفريق الأحمر ❤ | غَسَقْ♡ | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 18 | 08-30-2018 05:56 AM |
نَحنُ ضحآيآ التَفاصِيلْ! ❤ الفريق الأحمر ❤ | غَسَقْ♡ | حصريـات بـنات فلٍسطين | 14 | 08-29-2018 04:19 PM |
أُحبّك بِطريقة مُختِلفة ، إِني أكتُب عَنك مَثلاً " اقتباسات " ❤ الفريق الأحمر ❤ | غَسَقْ♡ | حصريـات بـنات فلٍسطين | 15 | 08-29-2018 03:51 PM |
كَبيراً قالوا قَد بدأ الشيبُ في عَينيه يظهر ! ❤ الفريق الأحمر ❤ | غَسَقْ♡ | ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية | 10 | 08-29-2018 02:40 PM |