!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء

ذات الثوب الأبيض اغرب من الخيال الفريق الاخضر

ذات الثوب الأبيض ماري .. الفتاة ذات الرداء الأبيض كم كانت كئيبة وباردة تلك الليلة المشئومة .. مع أن أحدا لا يعرف تاريخها بالضبط! .. بعض

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-29-2018
سارة المصرية غير متواجد حالياً
Egypt     Female
اوسمتي
شكر من الاداره كبار شخصيات افضل مشآرك للمسآبقآت شكر من الاداره 
لوني المفضل Skyblue
 رقم العضوية : 2048
 تاريخ التسجيل : Jan 2015
 فترة الأقامة : 3387 يوم
 أخر زيارة : 12-29-2023 (06:59 AM)
 الإقامة : اليكس
 المشاركات : 36,566 [ + ]
 التقييم : 12035
 معدل التقييم : سارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond reputeسارة المصرية has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 266
شكر (تلقي): 288
اعجاب (اعطاء): 450
اعجاب (تلقي): 562
لايعجبني (اعطاء): 22
لايعجبني (تلقي): 5
افتراضي ذات الثوب الأبيض اغرب من الخيال الفريق الاخضر




ذات الثوب الأبيض




ماري .. الفتاة ذات الرداء الأبيض
كم كانت كئيبة وباردة تلك الليلة المشئومة .. مع أن أحدا لا يعرف تاريخها بالضبط! .. بعض سكان بلدة ويلوسبرينك الصغيرة في شيكاغو يقولون أنها حدثت في عشرينيات القرن المنصرم، فيما يقول آخرون بأنها وقعت في الثلاثينات. لكن أيا ما كان التاريخ الصحيح فأن الجميع يتفقون على أنها كانت نقطة البداية لجميع ما تلاها من أمور غامضة ومحيرة. والعجيب أن أحداث تلك الليلة المريرة لم تبدأ في خربة موحشة ولا في منزل مهجور كما تعودنا في معظم قصص الرعب، بل على العكس من ذلك ابتدأ كل شيء في قاعة رقص كبيرة تشع بالأنوار وتضج جنباتها بالموسيقى وصيحات وضحكات الرجال والنساء الذين اجتمعوا معا للرقص والمرح. ومن بين هؤلاء شابة شقراء ذات عينان زرقاوان واسعتان أسمها ماري، كانت ترتدي ثوب سهرة أبيض وتنتعل حذاء رقص أبيض اللون أيضا، وقد حضرت إلى القاعة برفقة صديقها حيث أمضيا معا عدة ساعات صاخبة رقصا خلالها طويلا. لكن شجارا حادا نشب بينهما في ساعة متأخرة من تلك الليلة مما أغضب ماري ودفعها إلى ارتداء معطفها ومغادرة القاعة لوحدها .. ولم تبتعد المسكينة كثيرا، فقد صدمتها سيارة مسرعة على بعد شوارع قليلة وفر السائق الجبان تاركا ماري لوحدها تلفظ أنفاسها الأخيرة على قارعة الطريق. ولأن الوقت كان متأخرا والشوارع خالية والجو في غاية البرودة، فقد ظلت جثة ماري ملقاة في الشارع حتى فجر اليوم التالي حيث عثر عليها والداها اللذان كانا قد خرجا للبحث عنها بعد أن أقلقهما تأخرها وغيابها عن المنزل في الليلة الفائتة. وكم كان حزنهما عليها كبيرا، لم يتخيلا أبدا رحيل أبنتهما الشابة الجميلة بهذه الطريقة العنيفة، وتألما كثيرا لفرار القاتل الذي لم يلقى عليه القبض قط.

وكتعبير عن الأسف والحسرة على شبابها الضائع دفنت ماري بنفس ثوب السهرة الأبيض الذي كانت ترتديه ساعة موتها. والمفارقة أنها دفنت في مقبرة تقع بمحاذاة الطريق العام الذي يمر بقاعة الرقص حيث أمضت ماري ليلتها الأخيرة، ولا يفصل بين القاعة والمقبرة سوى أميال معدودة، أي أن من يترك قاعة الرقص ليلا ويتجه بسيارته شمالا إلى خارج البلدة فأنه سيمر لا محالة بالمقبرة حيث دفنت ماري، وهي مقبرة قديمة تدعى مقبرة القيامة (Resurrection Cemetery ) .



ماري تظهر بردائها الأبيض لسائقي السيارات في الليل

الأحداث الغامضة بدأت بعد موت ماري ودفنها بفترة قصيرة حيث انتشرت حكايات غريبة في البلدة عن ظهور فتاة شقراء تقف ليلا على جانب الطريق العام وتلوح بيدها للسيارات العابرة لكي تقف وتقلها إلى منزلها الذي يقع إلى الشمال من البلدة. سائقي السيارات الذين توقفوا وأقلوا الفتاة معهم قالوا بأنها شقراء .. عيناها زرقاوان .. وترتدي ثوب سهرة أبيض، وزاد بعضهم في أنها تنتعل حذاء رقص أبيض أيضا. وقد اتفقوا جميعا على وصفها بالجميلة بالرغم من شحوب وجهها، وقالوا بأنها كانت قليلة الكلام ولم تبدي رغبة كبيرة في تبادل الحديث. كانت تجلس بهدوء حتى تصل السيارة إلى السور المحيط بالمقبرة، عندها تطلب من السائق أنزالها أمام البوابة الرئيسية للمقبرة. وأغرب ما في القصة هو أن الفتاة كانت تختفي فجأة ما أن تتوقف السيارة أمام البوابة .. كانت تتبخر في الهواء من دون أن تترك خلفها أي أثر.



بوابة مقبرة القيامة حيث دفنت ماري

أحد سائقي الأجرة وصف تجربته المخيفة مع الفتاة قائلا بأنه كان يقود سيارته عائدا إلى المنزل في إحدى ليالي الشتاء الباردة بعد أن أستمر بالعمل حتى ساعة متأخرة. وقد كان الطريق خاليا تماما من المارة والسيارات حين لمح فجأة فتاة شابة وهي تسير بمفردها على جانب الطريق، لم تكن ترتدي سوى ثوب سهرة أبيض على الرغم من برودة الجو الشديدة في تلك الليلة. سائق الأجرة أشفق على الفتاة فتوقف وعرض عليها أن يوصلها إلى منزلها مجانا، فصعدت الفتاة إلى سيارته وجلست على المقعد الخلفي بعد أن أخبرته بأن منزلها يقع إلى الشمال من البلدة. وكان ذلك هو آخر ما سمعه السائق منها، فقد حاول خلال الطريق أن يجرها للحديث معه أكثر من مرة ..تكلم عن العمل .. وعن البلدة .. وعن الطقس .. لكن الفتاة بدت غير مصغية ولم تنطق ببنت شفة، وقد شعر السائق بالانزعاج بسبب عدم تجاوبها معه، فنظر نحوها بالمرآة لكنه لم يستطع رؤية شيء بسبب الظلام الدامس وظن بأنها ربما تكون قد غفت على المقعد الخلفي، وفيما هو يفكر في شأن الفتاة وغرابة تصرفاتها أذا به يسمعها فجأة وهي تقول بصوت خافت : "لقد هطل الثلج مبكرا هذا العام" .. بدا صوتها غريبا ومخيفا، أشبه بالهمس، ولم يدري السائق هل هي تحدثه أم أنها تكلم نفسها، لكنه آمن على كلامها وحاول أن يجرها للحديث مرة أخرى، فراح يتحدث عن الطقس مجددا. وفي هذه الأثناء كانت السيارة تمر بمحاذاة المقبرة، فصرخت الفتاة فجأة وقالت بنبرة قوية : "قف هنا!" .. فتوقف الرجل بسيارته وقد أصابه فزع شديد، وراح يتلفت حوله ليعرف ماذا حدث، فأنتبه إلى أنه يقف بجوار بوابة المقبرة .. وتساءل بدهشة : "هل تريدين النزول هنا؟ .. إنها مقبرة!!" .. لكن لم يأتيه أي رد من الفتاة، وحين نظر نحوها بالمرآة أصابه الذهول لأن المقعد الخلفي للسيارة كان خاليا تماما، لقد رحلت الفتاة! .. اختفت بالرغم من أنه لم يسمع باب السيارة وهو يفتح أو يغلق لنزولها. ولم يدرك الرجل ما حدث إلا في صباح اليوم التالي حين روى الحادثة لبعض زملائه من سائقي الأجرة، فاخبره هؤلاء بأن الفتاة هي ماري .. الفتاة الشبح ذات الرداء الأبيض.

وعاما بعد آخر تزايدت قصص السائقين الذين زعموا رؤية الفتاة التي أصبحت تعرف بأسم ماري، وانتشرت تلك القصص انتشار النار في الهشيم في أرجاء ولاية شيكاغو بأسرها، وكانت تلك المشاهدات تزداد بشكل مضطرد خلال فصول الشتاء، خصوصا في الليالي الشديدة البرودة، حتى أن سائقي السيارات صاروا يتجنبون المرور ليلا بطريق المقبرة في مثل تلك الليالي، أما أولئك الذين كانوا يجرئون على القيادة في ذلك الطريق فالعديد منهم عادوا وهم يرتجفون ويرتعدون من الخوف. أقسم بعضهم على رؤية الفتاة وهي تقف على جانب الطريق وقالوا بأنهم شعروا برعب عارم لرؤيتها فلم يتوقفوا وحاولوا الفرار منها، لكن الفتاة كانت تقفز إلى داخل السيارة غير آبهة بسرعتها الجنونية، وفي طرفة عين كانت تخترق هيكل السيارة المعدني وتجلس على المقعد الأمامي وسط ذهول وحيرة السائق، وكما في كل مرة، كانت تجلس بهدوء حتى تصل السيارة إلى المقبرة فتطلب النزول هناك ثم تتبخر عند بوابة المقبرة الرئيسية. وهناك بعض السائقين زعموا بأن الفتاة ظهرت لهم فجأة في وسط الشارع وبأن جسدها نفذ عبر السيارة كالضوء حين صدموها ثم تلاشت واختفت من دون أثر.



جيري رقص مع الفتاة طويلا في تلك الليلة

أما أغرب القصص عن الفتاة فهي تلك التي تحدثت عن ظهورها داخل قاعة الرقص الرئيسية في البلدة، وأشهر هذه القصص حدثت في إحدى ليالي شتاء عام 1939 حين كان الشاب جيري بالاس يقف وحيدا داخل قاعة الرقص يحدق بحسرة إلى جوقة الراقصين الراقصات أمامه، كان يشعر بالوحدة والضجر فراح يتلفت في أرجاء القاعة بحثا عن فتاة يمضي السهرة معها. فجأة وقعت عيناه على فتاة شقراء ترتدي ثوب سهرة أبيض تقف لوحدها على بعد أمتار قليلة منه، ولقد تعجب لرؤيتها كثيرا، فقبل لحظات قليلة فقط كان ذلك المكان الذي تقف عنده الفتاة خاليا تماما. لكنه لم يطل التفكير في كيفية ظهورها المفاجئ وتقدم إليها طالبا منها أن تراقصه فوافقت هي في الحال. لكن جيري شعر ببرودة عجيبة تسري في جسده ما أن أمسك بيد الفتاة، فابتسمت له كأنها تطمئنه وأخبرته بأنها بخير لكنها تشعر بالبرد قليلا.

جيري وصف الفتاة بالراقصة بارعة، وقال بأنها بدت حقيقية وطبيعية جدا، عيونها زرقاء واسعة وملامحها متناسقة وجميلة، لكنها كانت شاحبة اللون بعض الشيء، وبدت شاردة الذهن أحيانا وقليلة الكلام. وقد زعم جيري بأنه سرق منها قبلة خاطفة في نهاية تلك الأمسية الصاخبة، لكنه وصف تلك القبلة بأنها كانت أشبه بتقبيل قالب ثلج!. وعند انتهاء السهرة طلبت الفتاة من جيري أن يقلها بسيارته إلى منزلها الذي يقع إلى الشمال من البلدة، فوافق جيري في الحال طمعا في معرفة منزلها على أمل أن يوطد علاقته معها مستقبلا. ومضى الاثنان بالسيارة حتى وصلا إلى سور المقبرة، هناك طلبت الفتاة من جيري أن ينزلها عند البوابة الرئيسية للمقبرة. فتعجب بشدة من هذا الطلب الغريب وتساءل مستنكرا : "هل أنت متأكدة من أنكِ تودين النزول هنا .. أنها مقبرة!".

فأجابته الفتاة بهدوء : "نعم .. هذا هو المكان الذي يجب أن أنزل عنده".

جيري توقف قبالة بوابة المقبرة وقد عقدت الدهشة لسانه بسبب طلب الفتاة الغريب هذا، حتى أنه ظن لوهلة بأن الفتاة تمزح فعرض عليها أن يمشي معها نحو البوابة، لكن الفتاة أجابته بنبرة حازمة يشوبها شيء من الحزن : "هنا يجب أن أمضي لوحدي، المكان الذي سأذهب أليه لا يمكنك أن تدخله". وقبل أن يستطيع جيري قول شيء آخر ترجلت الفتاة من السيارة وسارت بخطوات سريعة نحو البوابة الحديدية، لكنها اختفت وتلاشت في الهواء قبل أن تصل إليها. أما جيري فقد كاد أن يفقد صوابه .. لم تبق شعرة في جسده إلا وانتصبت من الخوف، فقد أدرك الشاب المسكين للتو بأنه رقص تلك الليلة وتبادل القبلات مع شبح!. ولم تغادر تلك الحادثة ذهن جيري أبدا، فخلال العقود التالية وحتى وفاته عام 1996 أجريت معه عشرات المقابلات الصحفية والتلفزيونية وظل الرجل مصرا حتى آخر لحظة على أنه لم يختلق تلك القصة وبأنها حقيقية مائة في المائة.

لكن جيري لم يكن آخر من قابل الفتاة وجها لوجه، فبعده حدثت عشرات المشاهدات. وهنا بالضبط تكمن غرابة القصة، لأن المشاهدات لم تأتي من شخص واحد، ولا حدثت في زمن واحد، ولم تقتصر على شريحة معينة من الناس، بل حدثت على مدى عقود طويلة من الزمان وشملت أشخاصا من أعمار ومشارب ومهن شتى .. سائقي أجرة .. سائقي شاحنات .. محامين .. أطباء .. رجال شرطة .. ربات منازل .. وحتى رجال دين. والأدهى من كل ذلك هو أن بعض الذين قابلوا الفتاة لم يدركوا أنهم يتعاملون مع شبح إلا بعد أن عادوا إلى البلدة ليسألوا عنها. قسم منهم صدموا الفتاة بسيارتهم وظنوا بأنها فتاة حقيقية فذهبوا إلى مركز المأمور للإبلاغ عن الحادث، وقسم آخر كانوا سائقي أجرة تقدموا ببلاغ ضد الفتاة بدعوى أنها اختفت من دون أن تدفع لهم الأجرة.

قضبان سور المقبرة التي دار اللغط حولها





وفي عام 1976 حدث أغرب شيء في قصة ماري بأسرها، هذه المرة لم تكتفِ الفتاة بالظهور .. لكنها تركت أثرا خلفها!. فقرابة الساعة العاشرة والنصف ليلا كان أحد الرجال يقود سيارته على الطريق العام المحاذي لسور المقبرة، فجأة لمح الرجل فتاة شابة ترتدي ثوبا أبيض وهي تقف وراء قضبان سور المقبرة، كانت ممسكة بالقضبان الحديدية بيديها كأنها سجينة، فظن الرجل بأن الفتاة ربما كانت في زيارة لأحد موتاها وبأن مسئولي المقبرة ربما نسوها في الداخل بعد موعد الإغلاق. ولاحقا قام الرجل بإيقاف أول دورية شرطة صادفها في الطريق وأخبرهم عن الفتاة فتوجهت الدورية مباشرة نحو المقبرة، غير أن الشرطيان في الدورية لم يعثرا على أي شيء، لم يكن هناك أي أثر للفتاة. لكن خلال تفحصهما للسور في المكان الذي زعم السائق بأن الفتاة كانت تقف عنده، شاهد الشرطيان بأن القضبان في هذه المنطقة كانت ملتوية وبأن هناك آثار واضحة ليد بشرية عليها، وقد بدا الأمر كأن شخصا يملك قوة خارقة قام بلي القضبان الحديدية وثنيها.

قصة القضبان الملتوية سرعان ما انتشرت وكتبت عنها الصحف وصار الناس يأتون من كل حدب وصوب لمشاهدتها، مما دفع المسئولين عن المقبرة إلى تكذيب القصة بأكملها، قالوا بأن الآثار على القضبان سببها اصطدام شاحنة بالسور أثناء قيامها ببعض الأعمال داخل المقبرة، وبأن بعض العمال حاولوا إصلاح القضبان عن طريق تسخينها ومن ثم محاولة ثنيها باليد لتعود إلى وضعها الطبيعي وهو الأمر الذي يفسر وجود آثار اليد والأصابع على القضبان. لكن هذا التفسير لم يقنع أحد، بل زادت من شكوك الناس في حقيقية القصة، فأي عامل مجنون يقوم بوضع يده على قضبان حديدية ساخنة من أجل أن يقوم بثنيها!.

وفي محاولة أخرى لغلق الموضوع قامت إدارة المقبرة برفع القضبان المتضررة من السور، لكن ذلك جعل الناس تظن بأن هناك شيء مريب فعلا يحدث في المقبرة وبأن الإدارة تحاول إخفاءه. وهو الأمر الذي أضطر الإدارة إلى إعادة القضبان إلى مكانها لإسكات القيل والقال. ولم تقم الإدارة بتبديل القضبان مرة أخرى إلا بعد أن نسي الناس القضية وطواها النسيان.

من هي ماري؟




صورة قديمة جدا لفتاة يشتبه في أنها ماري الحقيقية

غموض القصة لا يقتصر على مشاهدات الشبح، بل يمتد إلى الهوية الحقيقية لماري. فالقصة المتداولة بين الناس تقول بأن ماري هي فتاة صدمتها سيارة أثناء طريق عودتها لمنزلها ليلا بعد أن تشاجرت مع صديقها خلال حفلة راقصة. وقد تطرقنا لذلك بالتفصيل في مقدمة المقال، لكن المشكلة في هذه القصة هو أن لا أحد يعرف على وجه الدقة من هي ماري هذه وأين كانت تسكن؟. فحادثة موتها وقعت منذ زمن بعيد .. وبمرور الأيام وتقادم الأعوام نسي الناس من هي ماري الحقيقية. وهو الأمر الذي دفع بالعديد من المهتمين بالقضية إلى البحث في سجلات المقبرة على أمل العثور على معلومات ترشدهم إلى ماري الحقيقية.

المقبرة بالطبع كانت تضم آلاف القبور، لكن من بين جميع أولئك الأموات الراقدين فيها كانت هناك فتاتان فقط مرشحتان لأن تكونا ماري الحقيقية. الأولى تدعى ماري برجوفي وقد ماتت بعد أن صدمتها سيارة في عام 1934. أما الثانية فتدعى آنا "ماريا" نوركس، وهي المرشحة الأقوى لأن تكون ماري الحقيقية، فقد كانت مولعة بالرقص، وماتت بعد أن صدمتها سيارة أثناء عودتها ليلا من قاعة الرقص الرئيسية في بلدة ويلوسبرينك.


`hj hge,f hgHfdq hyvf lk hgodhg hgtvdr hghoqv hgfkj





رد مع اقتباس
قديم 08-29-2018   #2


الصورة الرمزية اميرة
اميرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2329
 تاريخ التسجيل :  Apr 2015
 أخر زيارة : 08-28-2019 (04:52 PM)
 المشاركات : 42,508 [ + ]
 التقييم :  13396
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 34
شكر (تلقي): 141
اعجاب (اعطاء): 35
اعجاب (تلقي): 272
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



قصة رؤؤؤعة

يسسلمووو دياتك ع الإدراج


 

رد مع اقتباس
قديم 08-29-2018   #3


الصورة الرمزية الملاك البريئ
الملاك البريئ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 884
 تاريخ التسجيل :  Feb 2014
 العمر : 37
 أخر زيارة : 08-23-2020 (01:50 AM)
 المشاركات : 69,611 [ + ]
 التقييم :  34505
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Navy
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 108
شكر (تلقي): 734
اعجاب (اعطاء): 1177
اعجاب (تلقي): 1290
لايعجبني (اعطاء): 8
لايعجبني (تلقي): 3
افتراضي



يما شو بتخوووف القصة

منيح ما نزلتيها بالليل

بس قصة مشوقة صارت بشيكاغو

وغامضة لسكان البلدة


 

رد مع اقتباس
قديم 08-29-2018   #4


الصورة الرمزية ميمآآ
ميمآآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3796
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 08-03-2019 (12:20 PM)
 المشاركات : 102,887 [ + ]
 التقييم :  39377
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~
كـ عطر ياسمينة على أحد جدران القدس انتِ
لوني المفضل : Black
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 5
شكر (تلقي): 288
اعجاب (اعطاء): 16
اعجاب (تلقي): 701
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 2
افتراضي



ي ريتني م قرأتها
بترعب
شككرا


 
مواضيع : ميمآآ



رد مع اقتباس
قديم 08-29-2018   #5


الصورة الرمزية حبيب العمر
حبيب العمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 12-20-2023 (11:35 PM)
 المشاركات : 159,812 [ + ]
 التقييم :  58686
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
وأبتسآمةة منكك ..
تروي القلب أمل وحب ❤
لوني المفضل : Crimson
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 185
شكر (تلقي): 273
اعجاب (اعطاء): 140
اعجاب (تلقي): 677
لايعجبني (اعطاء): 2
لايعجبني (تلقي): 11
افتراضي



رغم جمال القصه
والاكشن الي فيها
انا بعتبرها خياليه
لا تمت للواقع باي صله
كتير هيك قصص الفوها
وعملو منها قصص كبيره
شكرا للنقل ساره


 

رد مع اقتباس
قديم 08-29-2018   #6
كآئن فطري مُستفز


الصورة الرمزية غَسَقْ♡
غَسَقْ♡ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4222
 تاريخ التسجيل :  Jul 2017
 العمر : 24
 أخر زيارة : 03-09-2020 (02:35 AM)
 المشاركات : 15,330 [ + ]
 التقييم :  6400
 SMS ~
خليني معاك
لوني المفضل : Black
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 1
شكر (تلقي): 2
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 3
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



بحس نفس رأيي مؤيد انا كمان

مش كتير بقتنع


عوافي


 

رد مع اقتباس
قديم 08-29-2018   #7


الصورة الرمزية Dètails
Dètails غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4430
 تاريخ التسجيل :  Jul 2018
 أخر زيارة : 09-14-2018 (01:29 AM)
 المشاركات : 101 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



شكرا


 

رد مع اقتباس
قديم 08-29-2018   #8


الصورة الرمزية قمر الماما
قمر الماما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4421
 تاريخ التسجيل :  Jun 2018
 أخر زيارة : منذ 41 دقيقة (01:15 AM)
 المشاركات : 89,637 [ + ]
 التقييم :  8812
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
‏-أستغفرك ربي خضوعاً لك💕.
-أستغفرك ربي تعلقاً بك💛 ‏
-أستغفرك ربي طلباً لمغفرتك🍥. ‏
-أستغفرك ربي شوقاً إلى جنتك🌿.
-أستغفرالله العظيم وأتوب إليه💎.

لوني المفضل : Tan
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 3622
شكر (تلقي): 780
اعجاب (اعطاء): 3542
اعجاب (تلقي): 1668
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 9
افتراضي



قصة قريتها قبل هيك

اشي رعب


يسلمو كتير سارة


الله يبعتلك ايام حلوة


 

رد مع اقتباس
قديم 08-29-2018   #9


الصورة الرمزية سَلامْ ♡.
سَلامْ ♡. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1323
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 العمر : 24
 أخر زيارة : 03-21-2024 (12:02 PM)
 المشاركات : 84,219 [ + ]
 التقييم :  32592
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gray
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 58
شكر (تلقي): 429
اعجاب (اعطاء): 337
اعجاب (تلقي): 773
لايعجبني (اعطاء): 1
لايعجبني (تلقي): 2
افتراضي



يسلمو عالقصة سارةةة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس
قديم 08-29-2018   #10


الصورة الرمزية سارة المصرية
سارة المصرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2048
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 12-29-2023 (06:59 AM)
 المشاركات : 36,566 [ + ]
 التقييم :  12035
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Skyblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 266
شكر (تلقي): 288
اعجاب (اعطاء): 450
اعجاب (تلقي): 562
لايعجبني (اعطاء): 22
لايعجبني (تلقي): 5
افتراضي



@اميرة @وردة فرح
@جرح اليآسمين @حبيب العمر @الملاك البريئ
@مرتضي @سمسم @توليب
انرتم متصفحي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأبيض, الاخضر, البنت, الخيال, الفريق, اغرب, ذات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفريق الاخضر ~ ميمآآ محطة آلـِتحِـديّ =$ 47 08-29-2018 03:45 PM
تمتمات حرف الفريق الاخضر سارة المصرية ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية 12 08-28-2018 07:05 PM
أحبك يمة ~الفريق الاخضر ~ الملاك البريئ همس القوافي , النثر و الخواطر 16 03-06-2018 06:41 AM
الأغنام والذئاب ~الفريق الاخضر ~ الملاك البريئ قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء 12 02-28-2018 06:28 AM


الساعة الآن 01:56 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.