أهلاً بك الغالي مؤيد أضيف على كلامك أنَ الشاعر يشاهد ويرصد ويدون كما أنه يتوجع ويتألم ويصرخ متأثراً بالحالات الشاذه والدخيله على المجتمع وحالة التشظي والعنف والفساد والقهر . أذن الشاعر هو صوت المواجهه ضد الأنحراف هو الذات الصارخه بوجه القهر وهو الذي يسلط الضوء على الزيف والسلوك الخاطيء ويشير إليه . هو الصوت المتمرد على الأغلال في كل الازمنه وهو يرى الحُب في عمق الأعماق .. أخي مؤيد لقد أنرت طاولة النقاش فأهلاً بك ومرحباً

من يوم نزل هالسؤآل و انآ برتب كلمآت و اجوبة
بس مش مقتنعة فيهم كـَ إجآبة كآفية
بكل مرةة بحَضِر جوآب برجع لكلمة وحدة
و هي وصف الشآعر بنظري


الشآعر هو ... إنت @علاء فلسطين


شكراً لك .

يقولون مآلآ يفعلون وفي كُلِ وادٍ يهيمونْ ..

أهلاً بكِ أيتها البريئه

محاولتك هذه تكفي لتكوني من أرقى مُحبين الشعر وكتابته

شكراً لهذه المشاركه النبيله ولكِ تحيه

أنتظريني في حوار جديد بعد قليل

بدايه مرحباً بكِ الفاضله تسنيم

تصحيح الأيه الكريمه التي ذكرتيها من سورة الشعراء :

قال تعالى والشعراء يتبعهم الغاوون . ألم ترَ أنهم في كل وادٍ يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون ( أنظري يا صديقتي قال الأيه وثمَ أكمل ) . الا الذينَ امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون ..

أراد شعراء الكفار الذين كانوا يهجون رسول الله أن يتكلموا بالكذب وبالباطل . وقالوا . نحن نقول مثل ما يقول محمد وقالوا الشعر واجتمع إليهم غواة من قومهم يستمعون أشعارهم حين يهجون سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه . ويروون عنهم وذلك قوله تعالى (والشعراء يتبعهم الغاوون ) وهم الرواة الذين يروون هجاء النبي صلَ الله عليه وسلم و المسلمين .ومن جانب آخر روي عن ابن عباس أنه كان ينشد الشعر في المسجد ويستنشده . فَروي أنه دعا عمر بن أبي ربيعه المخزومي فاستنشده القصيده التي قالها فأنشده ابن أبي ربيعه القصيده إلى آخرها وهي قريبه من سبعين بيتاً . ثم أن أبن عباس أعاد القصيده جميعها وكان حفظها بمره واحده . (وذكروا الله كثيراً) أي لم يشغلهم الشعر عن ذكر الله . ( وانتصروا من بعد ما ظلموا) انتصروا من المشركين لأنهم بدءوا بالهجاء . ثم أوعد شعراء المشركين فقال تعالى ( وسيعلم الذين ظلموا) أي الذين أشركوا وهجوا رسول الله صلَ الله عليه وسلم . دعيني أوضح لكِ المزيد فقد روى ابن أبي حاتم أيضاً عن أبي سعيد الأشج . أن حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحه أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت : ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) يبكيان فقال رسول الله وهو يقرؤها عليهما ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) حتى بلغ ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) قال أنتم ( وذكروا الله كثيراً ) قال أنتم ( وانتصروا من بعد ما ظلموا ) قال أنتم .. شكراً جزيلاً لمدخلتك الفاضله تسنيم