!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
![]() ![]() " حين حضرت والدته، تهرول نحو تلك الغرفة في ذلك البيت البعيد عن اعينهم، تبحث عن مصحفها الذي اهدته اياه ذات ليلة رباط، تعانقه وتقبله، فهو ذكرى اخيرة كانت تحمل رائحته حين كان يدعو فجرا يقرأ"وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا" ، لممت بقية اشيائه في الحياة، ورفعت رأسها تنظر في وجوههم علها تجد ريحه، تتسائل اخيرا عن بطلها العشريني، كيف رحل دون أن تهديه دعواتها، أو تقبل جبينه، دون أن ترسل له السلام لوالده نصر رفيق الحياة والأيام". تقول على الاذاعة وصوتها ممزوج بالدموع بعض اغراضه الشخصية وجدناها، ثم تغلبها الدموع طويلاً، تصبر نفسها وتقول للمذيع عله لم يستشهد بعد، تتمتم مصحفه هناك ، ثم تطلق تنهيدة عظيمة وتصمت، تصمت طويلاً تود لو تقول أنها اشتاقت له، أو أن اطلالة سريعة تطمئن بالها الذي منذ نفذ هجومه المشرف على الحاخام القاتل وهو لا ينشغل سوى بالدعوات والصلوات له . اليوم أم أحمد تنظر من برقين، وقلبها في اليامون حيث ارتقى فلذة الكبد، تنقل بصرها بين المهنئين علها تجد بين الشباب أحمدها الذي رحل صغيرا في سنه كبيراً بفعله" ما عرفناك ي احمد لكننا أحببنانك، وأحببنا فعلك ، جعلت فلسطين تحكي عنك الموت للعملاء والجبناء والحياة لك وحدك ي بطل #البطل_أحمد_جرار بعض من حروفى المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ lhh[lg; |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مااجملك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |