وقعت سنغافورة اتفاقاً لبدء تجربة باصات ذاتية القيادة، فيما تسعى البلاد إلى النهوض برؤيتها لاستخدام هذا النوع من التكنولوجيا، للمساعدة في التعامل مع تحديات نقص الأراضي والعمالة.
وتشجع الدول في مختلف أنحاء العالم على تطوير هذه التقنيات، وتأمل سنغافورة ذات الكثافة السكانية العالية، بأن تشجع المركبات الذاتية
القيادة السكان على استخدام وسائل النقل العام وتَشَارُك المركبات بصورة أوسع.
وأوردت هيئة النقل عبر موقع «فايسبوك»: «يقولون أن الأحلام الكبيرة تولد صغيرة، لذا فنحن نتعاون مع جامعة نانيانغ التكنولوجية لتجربة الحافلات الذاتية
القيادة وسنبدأ بحافلتين هجينتين تعملان بالكهرباء».
وتأمل هيئة النقل البري بأن تركب أجهزة استشعار في كل الحافلات الموجودة حالياً في الخدمة وأن تطور نظاماً للقيادة الذاتية، يمكنه أن يتعامل بكفاءة مع حركة المرور وأحوال الطقس في سنغافورة. لكن الهيئة لم تحدد موعد بدء التجربة.
وفي وقت سابق، أعلنت سنغافورة أنها ستسعى إلى الحصول على معلومات من قطاع صناعة السيارات والمعاهد البحثية، في شأن الاستخدامات المحتملة للمركبات الذاتية
القيادة في تنظيف الشوارع وجمع القمامة. كما يجرى اختبار المركبات الذاتية
القيادة في ضاحية أخرى في غرب سنغافورة