الحب أسطورة تعجز البشرية عن إدراكها إلاّ لمن صدق نطقها ومعناها ويخاطبنا ونخاطبه ويسعدنا ونسعده
وهو عطر وشذى ، وهو إحساس يسعدنا ونسعده أن لم يخبئ لنا فيه القدر فراقاً لم يكن في الحسبان
ســـيكون عهد الوصال للأبد!
إن غاب اليوم لربما يعود غدا ، و باب الأمــــل مفتوح
مزيج بين رقة التعبير ، وشكـــوى الحال ، والاعتراف بمكنون الفؤاد
قتلت كل ضوء ينير لها حياتها.
قتلت نفسها عندما رأت الظلم بعينيها,
قتلت شموخها والأمل الّذي كانت تحلم به,,
ماأقساك ايّها الرجل وأنت تذبحها وهي عاشقه لك.
اختارتك واخترتها فلماذا هذه القسوه! اين قلبك..!؟

اليكِ يا من لا أعرفكِ ..؟؟؟

تحيه عطره معسوله بقطرات اللؤلؤ الابيض والتي انسدلت على خدودها بسمات العاشقين ...

تحيه الى تلك الكوكب الراائع في سماااء الكوون ...

تحيه لتلك النظرات الهاديه في طريقها بالهيام ... المخترق كل افئدتي و الصارخه بجوانحي ..!!

تحيه الى تلك النبره التي سألتني في التيه و التي بكت جوارحي عليها في عذابات البعد المسافر ..!!

ارسل كلماتي لكِ من خلف أسوار الصمت القاتله ...

ومن بين ثنايا الجروح الراجله... ومن وسط جدار الحواجز العبيريه ينتصب صوتك ...

ايتها الزهره التي سكنت في خاطري ..!!

حبيبتي الجميله ..

لقد اتخذت من بعد الشوق لك ريشه .. لكي أخط بها حروفي الدامعه.. المشكّله في كلماتها معاني الحب الخالص لكِ ...!!

عذابي دلع :

كفى اليوم بالهجران ايلاماً .. لأنّ مقبرة الجراح باتت تسقط من فوق عين الألهام .. ونبدأ نُغنّي على انغام الانتظار.. احلى ايقاع نعزفه على أوتار المسافات ..نور للأشتياق .. ونور لرأب اوجاعنا المخيّمه على بوازف الحب المكنون في قلوبنا الطاهره ..

يا زهرة الامل الشادي في قلبي .. لقد تزاحمت الكلمات وتصادمت الحروف بنقاطها ...

وجاءت أغاديري لكي ترتّب اجمل كلمات من شأنها ان تكون ملاك في عمر دربنا ...

فسرعة دقّات قلبكِ لا تساوي شيء من خفق وجداني.. من بكائه على عدم رؤياكِ ..

لأنّه اذا لم تكن الصوره امامي .. فلا يوجد لي شيء اعيشه .. لأنّك انتِ الحياه .. والحياه فيها السعاده وأنتِ الحب والحب فيه الوفاء ..

وأنتِ الزهره .. وجمالك العطر الساكن رحيقها .. وأنتِ الجسد.. وأنا الروح الساكن وجدانه
انتِ كل شي بعواطفي من هيام ...!!!

حبيبـــــــــــــة الدرب المنتظـــــــــــــــــــــر ..

يأبى القلب ان يبقى معتصراً بجراحه .. وترفض الدموع ان تسير في وسط تلك الحشرجات الموحشه.. لأنّ ظلال الحنان اكتسحت كل فراغات الفراق ..

ولم يبقى سوى الحنين الذي يكوي أضلعي ...لأنّني في كل يوم يزداد حبي لكِ ويتجدد اللقاء أكثر فأكثر ...

ويعزّز كل الروابط التي من شأنها ان تظل هي الطريقه الوحيده لبقائنا مع بعض في جسد واحد ..

فدعيني اليوم أصارحكِ بحبي.. لخوفي من الغد المفاجىء .. والذي يأتي في طريقه ليحمل بدل من

الذكريات ..

المفاجآت ..

فأنا اليوم اصارحك بعشقي لكِ ... ومدى قدسيتي لكِ ...

لان حبنا اصبح يضيء سماء قلوبنا .. فقلوبنا غناء في احياء هذا الحاضر المديد ..
والذي يريد ان يأتيني على شكل رؤيا تسكن سهادنا.. ويظل يخيّم على مساحات كبيره جداً من أعماقنا ....!!!

ملاااااااااااااااااااااكِ .....

كثيره هي العبارات التي ينظّمها الشاعر لمعشوقته المرسومه في خياله ... وعديده هي النظرات التي يناجي بها الرسّام لوحته ..وعظيمه هي الانّات التي تخرج من داخلي لتخطّ عبارات الشوق و الامل .. المبلّله حروفها بقطرات ساكنه ...

تنتصب كلماتي الساخنه .. و تصرخ !!

الى متى أعيش في قلب كله رجرجه .. و افضل ما فيه ضياع ..!!
الى متى ابقى أنقل على الاسطر الملتهبه قوانين الحيره !!!

أما آن الآوان لان تسقط نظراتي على محيا حبيبتي ...
أما كان يجب ان تلتقي العيون المسافره ..
و تسكن في واقع الاستقرار ..

ألم يحن الوقت لان اراكِ مجسّماً حياً ..
حتى لو كان ذلك في هوامش الزمن ...!!

أو... دعيني اقول :
اريد ان المس وجودكِ .. أرغب أن أمر بيدي على ضفيرتكِ .. وان تشعر كفي بدفء كفكِ ..

أود ان ابتاع لكِ هديه .. ارسلها الى بيتكِ المعلوم ..!!
هل هذا كثير ...؟؟

اين انتِ يا ملاكِ...؟؟

أين تسكنين ..؟؟
في أي حديقه تجلسين ..؟؟

أأنتِ في البر ..
أم أنّكِ حوريه في اعماق البحر تعيشين ..!!؟؟

لا أدري ....!!!
فإمّا انّني ما عدت أعرف نفسي ..

حضرت هنا وانا احمل كلمات خرجت من اعماق روحي لكِ
حرفكِ وتواجدكِ في متصفحي يزيدني شرفاً وعلوّاً ورفعه.

غاليتي يااااأعز من مشت على هذه الأرض

كلما كتبتي سطر اقرأه وكأنه مقتبس من روووحي وقلبي ووجداني,,

فلكِ روحي ومحبتي غاليتي,,,

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

معذره سيدتي على هذه المجاراه لخاطرتك الأكثر من راائعه