!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء

قصة قصيرة " أسامة وأبنه " مستوحاه من أحداث حقيقية

قصة قصيرة بقلمي .. بعنوان:: :: أسامة و ابنه :: " مستوحاه من أحداث حقيقية حدثت إبان حرب غزة 2014 .. في رمضان يوم

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-12-2016
ra7al غير متواجد حالياً
اوسمتي
ذكرى للأعضآء الغايبين صاحب المواضيع الحصرية 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2071
 تاريخ التسجيل : Jan 2015
 فترة الأقامة : 3775 يوم
 أخر زيارة : 09-05-2023 (12:08 AM)
 العمر : 43
 المشاركات : 19,833 [ + ]
 التقييم : 9188
 معدل التقييم : ra7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond reputera7al has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 2
شكر (تلقي): 13
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 25
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي قصة قصيرة " أسامة وأبنه " مستوحاه من أحداث حقيقية




قصة قصيرة بقلمي .. بعنوان::




:: أسامة و ابنه ::




" مستوحاه من أحداث حقيقية حدثت إبان حرب غزة




2014 .. في رمضان يوم 25/7 "







***




:: .. بداية الكارثة .. الوقت : الساعة 11:50 مساءً ...::







: ألو .. السيد أحمد




: نعم ..




: معك جيش الدفاع الإسرائيلي, اذهب لعمارة أبناء عمك الأستاذ, وأبلغهم بأن يخلوها الآن هم وجيرانهم, سنقصف البناية بعد خمس دقائق من الآن..




السيد أحمد بتوتر وذهول: العمارة مليئة بالسكان وجيرانهم كثر, خمسة دقائق لا تكفي, سيحتاجون خمس عشرة دقيقة على أقل تقدير..

: حسناً .. عشر دقائق فقط, انتهى







***




:: .. بعد 8 أيام من الكارثة ...::




كان الوقت فيما بعد الظهيرة, والأجواء ساكنة نوعاً ما, والجرافة بدأت عملها للتو في التنقيب عن جثة أسامة أبو عمرو, كان التواجد قليلاً,




وحتى المتواجدون القلة لم يحملوا آمالاً قوية في العثور عليه, وأخوة الشهيد – الذي هو ما زال فقيداً حتى الآن- يقفون بأمل يجرفهم مع كل حبة رمل يتم جرفها من الركام,




وصاحب الجرافة يقوم بعمله ببلادة ناتجة عن رتابة هذا العمل خلال الفترة السابقة, فهو ينقب عن ناجين كل يوم,




حتى أصبح الأمر بالنسبة لديه مجرد أداء وظيفي بحت. غرف غرفة سميكة ونظر مُحملقاً فصرخ : " ها هو ذا, هذه ساقه قد ظهرت!"




علا صوت التكبيرات وامتلأ المكان في دقائق.

***

:: .. بعد 5 أيام من الكارثة ...::




أحدهم: هل سمعت ما يشيع على ألسنة الناس؟




آخر: لا.. ما الأمر؟




: يقولون إن أسامة حياً ولم يمت, وأن الانفجار حدث قبل أن يصل العمارة.




: هذا هراء, لو كان صحيحاً, فلِمَ لم يظهر.




: لا أعلم .. هكذا يقولون..




***

:: .. بعد يوم من الكارثة ...::




الأجواء في غاية الكآبة, والحيُّ يعتصر ألماً, والجرافة تعمل باستعجال شديد, والتجمع هائل, تقريبا لم يتغيب أحد, بل إنَّ كثيراً من مناطق أخرى يتواجدون الآن,




وإخوة الشهيد منفعلين للغاية, وللأسف حدثت مشكلة بينهم وبين صاحب الجرافة سُرعان ما تداركها الناس..




***

:: .. بعد8 ساعات من الكارثة ...::




يتجمع شباب الحارة كالنمل فوق أنقاض العمارة, وعند كل فجوة مُعتمة يعثرون عليها بين الركام يصرخون : "أبو عمرو هل تسمعنا؟"




وابن الشهيد الكبير يجلس مُشاهداً فقط, ويلوذ بصمت جاثم, يحاول تجميع المشهد منذ بدايته لكنه لا يعثر له على بداية.




وبعد قليل يأس الباحثون, وبدأت الاتصالات على البلدية لإرسال جرافة للتنقيب,




ولكن الابن الأكبر لأبي عمرو لم يُشاهد سوى هبوط الشباب من فوق الركام وجلوسهم فيما بدا كأنه اعلان نهاية البحث,




فلم يجد نفسه إلا وقد حمل بدنه وصعد فوق الأنقاض, وسبح في الملايين من الأسئلة كان مطلعها: لماذا توقفتم عن البحث؟




هل انتهى الأمر هكذا بهذه السرعة؟ قوموا ابحثوا وابحثوا وابحثوا حتى تموتوا أو تجدوه, أو أجيبوني أين أبي؟




***

:: .. بعد 45 دقيقة من الكارثة ...::




السيد أحمد: نعم أنا أحمد ولدينا شهيد تحت أنقاض العمارة التي قُصفت قبل ساعة تقريباً, نحن نتصل في البلدية لإرسال جرافة, والجرافة تحتاج إلى تنسيق,




لذلك أدخلني على الخط المباشر لأشرح الموضوع على الهواء.




الإذاعة, مُستقبل مكالمات الاستغاثة: يا رجل لا تأتي بأخبار مغلوطة وتقذفها في وجه الناس, لا يوجد عندكم أي شهيد,




تأكدنا من ذلك عن طريق المُستشفى الذي أرسل إليكم سيارة الإسعاف..







السيد أحمد " باستهجان " : لا .. لا .. نحن متأكدون من ذلك, هو ذهب ليجلب ابنه من العمارة, ثم تم قصفها, ثق بي يا رجل.







الشخص مُستقبل المُكالمات يُحدث مسؤوله المُباشر بعد أن وضع يده على السماعة لكي لا يسمعه السيد أحمد: ماذا أقول له؟




الرجل مُتأكد أن لديهم شهيد, وهو قابع تحت الأنقاض, هل أدخله على المُباشر..




المسؤول: لا شهيد بلا جثة, ولا نريد مزيد كلام, الوضع لا يحتمل.







المُستقبل: سيد أحمد, صدقني لا يوجد لديكم شهيد, ولا أستطيع فتح الهواء لك.. أنا مُتأسف.




السيد أحمد " بغضب شديد" : فعلاً لا يوجد لدينا شهيد, ولا توجد عمارة قد قُصفت, تقريباً كنا نحلم حلم جماعي!




***

:: .. بعد 15 دقيقة من الكارثة ...::




لو ألقيت نظرة عليها من الأعلى, ستجد أن هذه الحارة الآن تنعم بسكون ممزوج بعتمة كالحة تحشر أنفها من وفي كل النوافذ والأزقة,




فتبدو كمدينة أشباح بل حتى الأشباح عزفوا عن زيارتها. حينها قرر عددٌ من الشباب أن يخرقوا جدار الصمت الخارجي ويتوجهوا لمشاهدة أثر الانفجار الذي وقع قبل 15 دقيقة.




وبالفعل توجهوا للعمارة المُستهدفة والمكونة من أربع طوابق, وكلٌ منهم يُوهم نفسه بأنَّ العمارة سليمة وكل ما حدث لا يتعدى سوى سقوط الطابق العلوي فقط.




ولكن ما أن اقترب وصولهم, حتى تعرج السير تحت أقدامهم, واختفى مفهوم الأرض المستوية,




وكلما اقتربوا شعروا بأنهم في أسفل جبال أفغانستان الوعرة. أخيراً شاهدوا الكارثة!




بدت العمارة كساندوتش هامبرجر,




بُعِجَ طابقها السُفلي ليحتل مساحة ضخمة من حيز عريض مليء الآن بالركام المُكون من صخور مُهشمة وأحجار ضخمة تخرج من أمعائها شرايين من حديد سميك.







مهلاً انتظروا, يجب إعادة المشهد بالمقلوب..




يعود الشباب للوراء ووجوههم للأمام مشياً حتى يلجوا في المكان الذي خرجوا منه,




وتعود مكالمات كانت قد جرت بعد الحادثة بخمس وعشر دقائق, تعود للخلف, والإجابة تسبق السؤال,




والكلام يُبتلع إلى الوراء, ثمَّ يبدأ حطام العمارة بالنهوض راجعاً لإعادة الالتحام مُجدداً,




وأسامة أبو عمرو يصعد من مدفنه الموجود قرب الأساسات الاسمنتية السُفلية,




وينفك الركامُ عنه, وتبتعد الرمال والأتربة من حول بدنه, ويخرج سيخ الحديد من جنبه الأيمن,




وتبدأ روحه بالهبوط من عليائها, وترجع شظايا الصاروخ لتتجمع وتلتئم فيتحرك ككتلة واحدة للوراء خارجاً,




وتتركب طوابق العمارة, وتلتصق الروح في بدنها, فتشرأبُ عينا أبا عمر وتبتعد يده اليُمنى عن احاطتهما مع الرأس,




وتتطاير الشظايا عائدة أماكنها, فيعود لآخر غرفة كان فيها يبحث عن ابنه الصغير, فيخرج الصاروخ من العمارة عائداً إلى معدة طائرته المقاتلة.




يعود أبو عمرو للوراء بظهره خارجاً من البوابة الغربية, وينفض وجهه بالعكس ويواصل ركضه بالمقلوب حتى يلتصق بباب الحديد الشرقي الموصد!




***

:: .. بداية الكارثة , وبالتحديد بعد مكالمة جيش الدفاع للسيد أحمد ...::




بعد مكالمة الجيش فوراً, لم يجد السيد أحمد نفسه إلا وهو خارج منزله يركض بكل ما أوتي من عزم وقوة,




ولم ينتبه أنه حافي القدمين, كان الألمُ يُهدده والمشاهد السيئة المُعبئة بالأشلاء والدماء تُحلق في ساحة خيالاته فيرسم نهاية للجميع وربما لنفسه,




حتى غدت دموعه تتطاير كالريح من خلفه, وهو يركض كالوميض,




وجسده يعتصر عرقاً, ويصرخ بشكل هستيري مُتكرر وبكل كل قوة,




مُناشداً أبناء عمه: "ستُقصف عمارتكم, اخلوها الآن حالاً .."




لم يُحالف السيد أحمد الحظ بالوصول للعمارة المُستهدفة, فقد فصله عنها عشرون متراً فقط,




خارت حينها قواه, وثقل صوته, وتحول الركضُ سيراً تحمل الأقدام به البدن حملاً, ولكنَّ صرخاته المُتكررة السابقة كانت قد بلغت الآفاق,




فأخلت العمارة ومن حولها من جيران, ليس ذلك فحسب, فالمشهد من أعلى بدا وكأنها هجرة محلية,




فعلى طول امتداد الحارة وعرضها وأعماقها أخلى الجميع شيبا وشبابا ونساءً وأطفالاً,




فكل جار أخلى عند جاره, والذي لم يُخلِ منزله لم يفعلها إلا لأن جاره سبقه واختبأ عنده,




وتلبستهُ بسبب ذلك قناعة هشة بأنَّ منزلهُ آمن, أو أنه خارج هذا الحي أصلاً.




كان الجميع داخل غرف الإخلاء ينظرون إلى بعضهم البعض بصور مشوهة فالتيار الكهربائي مفصول ولا يتعاملون حتى مع اضاءة الهواتف النقالة,




ويشدون على أعصابهم مُنتظرين لحظة انطلاق الصاروخ الذي سيقتحم حارتهم ويغتصبها رغم أنفهم, وليس لديهم خيار سوى تلقي هذا الضيف الكريه.




كانت الأعين تنظر للأعين المجاورة لتحكي مسيرة حياة بدأت منذ الولادة, فالكلمات تقولهم ولا يقولونها, والكل يحاول أن يستجمع ما أمكنه من حياته,




لأنها قد تتوقف.







ولكن بالرغم من كل ذلك, حدث في الأثناء أمر كارثي..




أسامة أبو عمرو أحد سُكان العمارة المُستهدفة, حين أخلى عند جيرانه, كان جالساً مُتوتراً كالبقية,




ويتحدث كما يتحدثون بهدوء, إلا أنَّه سُرعان ما تغيرت إيماءاته, ففزع قائماً مُتسائلاً عن ابنه الصغير الذي كان نائما في العمارة,




إن كان هناك من سحبه معه, وكان المتواجدون بقربه لا يعلمون شيئاً, ما جعل أبا عمرو يتحرك من هذا المكان مُنتقلاً في الحارة لكل الأماكن التي تم الإخلاء فيها,




وكان يركض بين الأزقة, ويسأل كل المُختبئين حين يصل مخبأهم – الذي هو عبارة عن غرفة في منزل-




وفي لحظات انتشر الخبر في جميع أرجاء الحارة وبدأت الاتصالات تجري بين الجميع بحثاً عن ابنه.




عاد أبو عمر لاهثاً إلى المكان الأول الذي أخلى فيه, وكرر السؤال وأيضاً لا مُجيب, بدا عليه وكأنه قد جُن,




واتخذ قراراً بالتوجه للعمارة لاستجلاب ابنه العالق هناك, فقد أصبح هذا يقيناً لديه,




حاول المُتواجدون منعه بل قال له أحدهم أنهم وجدوه فلم يأبه بهم,




كان متأكداً بأنهم يكذبون لمنعه من التوجه لبنايتهم المُستهدفة, ثم فجأة ثار في الجميع صارخاً,




وانسلخ من بينهم مُنطلقاً كالبرق تجاه العمارة, وكان كل ما يجري هنا يعلم به كل مَن في الحارة خطوة بخطوة.







رُغم كل ما يحدث من عذابات وتنهيدات داخل غرف الإخلاء إلا أن الحارة من أعلى تبدو ساكنة يتخللها الظلام الفاقعُ بكل انسيابية,




حتى طنين طائرات الاستطلاع توقف, وبدت مُغرقة في الصمت,




لكنَّ الحقيقة لها وجه صارخ وقلوب تغلي في أجواف أصحابها.




كان أبو عمرو يركض بكل ما أوتي من جهد وجلد آملاً أن يصل قبل اطلاق الصاروخ, ينتشل ابنه من الداخل ويعود سريعاً.




وهو يركض بقوة كان يحدث معه شيئاً غريباً لم يعهده من قبل, إذ تتبدى أمام عينيه فجأة شذرات هشة غير مُترابطة كصور حية من تاريخه,




وكأنه يخرج من عالمنا, لكنه سُرعان ما ينفض وجهه ويُجبر نفسه العودة لواقعه.




أخيراً وصل إلى الجهة الشرقية عند الباب الحديدي الشرقي, أمسك بالمقبض وارتطم به بقوة بسبب شدة الاندفاع, لكنه موصد!




فتركه وانطلق راكضاً للجهة الغربية من العمارة, وحينها عادت تلك الشذرات من جديد تُحلق أمام عينيه,




فأغمضها بجسارة وصرامة ثم حرَّك رأسه بعزم شديد حتى بدى كأنه يُريد قذفه من أعلى بدنه.




أخيراً وصل البوابة التي كانت مفتوحة, ودخل مُندفعا فارتطم بالسلالم, إلا أنه سرعان ما استعاد اتزانه وأكمل,




كان الظلام شديد الغُمقة, وصوت انفاسه يُمزق السكون الجاثم الموحش في الداخل,




تلمَّس طريقه داخل الغرف حتى وصل إلى المكان الذي كان ابنه نائماً فيه, فحاول أن يُمسكه لكنه كان يُمسك بالهواء أو بالشراشف أو بالمساند,




خرجت منه أصوات حسرة, أنين خشن ثقيل بطيء, استعاد نفسه واقفا وتوجه لغرفة أخرى,




وفجأة شعر بأنه يخرج من جسده, أصبح خفيفاً للغاية وسريعاً بسرعة الضوء, مشدوهاً فارغ الفاه يُشاهد جسده وبدنه ينهار ويتحطم ببطء امام عينيه,




شظايا تتطاير هنا وهناك وأحجار ضخمة مُكسرة تقترب منه ببطء وهدوء, وكمية هائلة من الأتربة والرمال المكسوة بالحصى الصُلبة تتجمع عليه من كل صوب,




ويُغمض عيناه ويرى يده اليُمنى تنطوي عليهما وعلى ورأسه لتحميهم بعد أن بدأت الأتربة تُلامس أحداقهما,




ووميض حارق يسحبه بشدة إلى القاع, وسيخٌ حديديٌ سميك ينحشر في جنبه الأيمن بصرامة هادئة, وينسحب جسده إلى الأسفل ببطء أمامه,




وهو يحوم مُحلقاً يُشاهد كل ما يجري في بدنه مُندهشاً, حتى يستقر أخيراً مُندساً ومحشوراً عند الأساسات الاسمنتية السُفلية الضخمة. فيتوقف المشهد كلياً.




هزَّت رياح الصاروخ وقوة ارتطامه كل مباني الحارة, ولمدة نصف دقيقة, أطبق الصمتُ على الجميع, ثم بدأت أيديهم تخرج من شللها,




وعادت وتيرة الاتصالات, كلهم يسألون كلهم عن أبي عمرو, وهل وصل قبل الصاروخ أم بعده,




وبعد النصف دقيقة السابقة بدقيقتين تم إيجاد ابنه الصغير, إذ كان قد أخرج من العمارة مع أخوته وظل نائما عند أحدهم وهو مَن لم يُسأل.




حينها بدأ الشباب يصرخون " وجدنا ابنك يا أبا عمرو.. وجدنا ابنك " يعتقدون أنه يسمعهم,




ربما يكون مُصاباً وحينها قد... يسمعهم! أو ربما مغشيٌ عليه وقد توقظه علو الأصوات...




فيسمعهم! أو لربما يكون قد مات ولكن ما زال... يسمعهم! أو لربما يكون ... الخ.







***




رحم الله كل شهدائنا وحسبنا الله ونعم الوكيل...





rwm rwdvm " Hshlm ,Hfki lsj,phi lk Hp]he prdrdm





رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
", أحداث, أسامة, مستوحاه, حقيقية, وأبنه, قصة, قصيرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"ضباط مصر" : الفريق "سامي عنان" لديه أدلة تقود "السيسى" للإعدام خالد الأפֿـُبآر والـأפـدَآث 7 06-28-2015 11:45 AM
"نضج الفراق وحلَّ اللقاء" (قصة قصيرة) جزء2 نتالي ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية 15 10-18-2014 12:32 PM
"هتلر" ينافس "اساحبي" على "الفيس بوك " .. صور ساخرة امير القلوب ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..! 10 03-25-2014 10:19 PM
"حماس" توافق على اقامة مهرجان فتح في ملعبي "اليرموك" أو "فلسطين" لمشتاقة لروحي الأפֿـُبآر والـأפـدَآث 8 01-01-2014 08:03 PM


الساعة الآن 06:53 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.