الأترمان <من أدخله ومن ضحيته ؟

08-20-2013

بصراحة وحتى نكون واقعين ولا نلقى اللوم على طرف بعينه
الموضوع شائك وله جوانب عديدة ولا يمكن ان ننظر للموضوع من مرآة أنفسنا وحسب انتمائتنا الشخصية

انا لا أتحدث هنا دفاعاً عن أحد ولا ألقى التهم على طرف دون الطرف الأخر

لو نظرنا للموضوع من منظور أخر ومن زاوية أخرى

فنجد ان المسؤل المباشر هم الأهل بالدرجة الأولى ودورهم في تربية ابنائهم والإهتمام بهم ومراقبة امورهم

بعيداً عن الاترمادول ومن ادخله ومن كان سبباً في ذلك إن ضعف الوازع الديني والانحطاطالأخلاقي والتربية السيئة لدي الكثير من شبابنا ضهيفة جداً وتكاد تكون معدومة

على سبيل المثال انا ارى الاترمادول كثيراً ولكن لا أتناوله لمعرفتي التامة بانه لن يفيديني ولن يسلب لي سوى مزيداً من التعب والألم والإدمان

ولو لم يكن الأترمادول موجوداً من ذي قبل لرأئينا الشباب انحرغوا لشيء اخر غيره كالحشيش والدعارة وامور كثيرة منتشرة ايضاً ونسمع عنها في وقتنا الحالي كثيراً

القصة ليست كما يتصور البعض وليست تصفية حسابات ولا يكمن زج التهم على طرف دون الأخر

لا ادافع عن الحكومة ولا ولا انتمى لفصيل معين ولكني اتحدث عما اراه بعيني وعما يمليه علي ضميري ويتفق معه عقلي

أعلم أن الاوضاع في غزة صعبة جداً والحياة قاسية للغاية والبطالة منتشرة
والناس ضاق بهم الحال من قلة العمل وازدياد المسؤليات الواقعة عليهم

ولكن لا أجد مبرراً لأن يأتي احد من الشباب كما اسمع اليوم ويقول لي اريد ان انسى واقعي الذي اعيشه
وكأن الاترمادول هو الشفاء الوحيد للهموم والضعوط وقلة العمل المنتشرة في البلاد

ولي عودة من جديد