صرخات قاتلة فما نهايتها ايها البشر
 

موضوع يستحق النقاش

صرخات قاتلة فما نهايتها ايها البشر .......؟؟؟؟

المشهد الأول :

تقول الفتاة : كنت أتمتع بجاذبية فريدة وكان كل من يراني يرنو الي بعيني معجب او محب لعله يحصل على الرضا والموافقة مني...وكنت أستقبل من حين لآخر عشرات الخطابين...لأوافق في النهاية على ابن الجيران الذي ظل يلاحقني دون كلل و ملل ويعدني بالاخلاص والوفاء طوال العمر...
لولا ان تدخل القدر..بعدما بدأت تظهر على جسدي أعراض غريبة هي عبارة عن تكتلات وتورمات على مستوى الثدي..ترددت بداية في زيارة الطبيب ..وراودتني جملة من الوساوس ..الا اني استجمعت قواي..لأكشف عن منطقة حساسة أمام الأطباء....لأصطدم بعدها ..بواقع استئصال الثدي..فصرخت ..وبكيت.. وحاولت الهروب..ولكني لم أجد بدا من اجراء العملية ..فهذا داء لعين تطور في الخفاء دون ألم لابد من القضاء عليه..بعد العملية شعرت بالألم العميق رغم الدعم المعنوي والمادي من الأسرة...

( فابن الجيران الذي لطالما أقسم بانه يحبني ولا يستطيع العيش بدوني تركني ولم يعد يسأل عني..لأنه وقف أمام امرأة مبتورة الأنوثة..امرأة فقدت رمز أنوثتها وما يميزها عن الجنس الآخر..مرغمة..)

المشهد الثاني :

امرأة ..أخرى تزوجت حديثا وهي تعيش في سعادة مع زوجها وهما بصدد انتظار ذريتهما لتكتمل سعادتهما ويثمر حبهما....
شاءت الأقدار...لتصاب هذه الزوجة بورم خبيث في رحمها..وهو في مراحل متقدمة لابد من استئصاله في أسرع وقت ممكن..ليصبح همها همين..بعدما

( طلقها زوجها بالثلاث...على أساس انها كانت مريضة قبل الزواج وكذبت عليه وأوقعته في شباكها...وعلى أساس انه لا يمكن ان يبقى مع زوجة عاقر لا تنجب الاطفال..هجرها ببساطة وهي في أمس الحاجة اليه...هجرها بعدما أدى دور روميو بجدارة...فهي لم تعد تنفعه الآن..وكأنه عقد هذا الميثاق الغليظ ليحافظ على نسله وسلالته فقط...)

المشهد الثالث :

فتاة أخرى مخطوبة...اختطفت...من قبل شخصين مهددة ومرغمة...حيث أخذاها الى مكان معزول...واغتصباها بالتناوب بوحشية...رغم أنها صرخت...قاومت..لكن بلا جدوى..فقد أصبحت الشاة بين فكي الذئب...
قصت ما جرى لأهلها..بعد عودتها الى المنزل....وهي في حالة مزرية...

(...فأصبحت وصمة عار...هجرها الخطيب...وتبرأ منها القريب...واستقبلها الشارع...ولكم أن تتصوروا كيف ستكمل حياتها بعدها ..هذا كله لأنها فقدت شرفها أعز ما تملك..رمز عفتها في دقائق معدودة...وهي مرغمة....)

تلك نماذج ...من الواقع تعبر.....عن صرخة ...الأنثى

القضايا المطروحة :

لماذا هذه النظرة للأنثى...؟؟؟

..ألا تستحق أن تحب الأنثى لذاتها قبل جسدها...؟؟؟

أليست الأنثى انسان يحس ويشعر...؟؟؟

لماذا تُعامل الأنثى من الدرجة الأخيرة في الحياة والممات..؟؟؟.

. لماذا هذا التعبير العنصري..؟؟؟‏

ولماذا تعقد مؤتمرات للنساء هنا وهناك..؟؟؟ ..في حين لم اسمع بمؤتمرات تعقد من اجل الرجال ...؟؟!!

لماذا ما زال الكثيرون ينظرون إلى (الأنثى) بوعي قاصر مؤطر في (الجسد) غير آبهين بشخصية الأنثى الاعتبارية سواء أكانت قاضية أم محامية أم مبدعة..؟؟؟

لماذا أصبحت كلمة الأنثى تساوي الكلمات الآتية فقط : الجسد ..الانجاب ...الشرف..التنظيف... الطبخ...؟؟؟

موضوع فى غاية الاهمية

اشكرك على طرح مثل هيك قضية

الصور التى عرضتيها لاتنقص من قدر المراة بالقدر الذى ينقص فيه حجم وقدر المجتمع

واقول هذه حالات استثنائية لادخل للمرء فيها ,, وهي من اقدار الله التى يجب ان يصبر الانسان المسلم عليها

لياخذ الاجر بالكامل



بعيدا عن الصصور التى سردتيها

وفى الحديث عن المراة بشكل كامل ...

لماذا نري جمعيات تتحدث عن المراة ,, مؤتمرات عن المراة .. حقوق المراة .. اليوم العالمي للمراة .. عيد الام

كل هذه المسميات وجدها مع نهايات القرن الثامن عشر .. التاسع عشر

قبل ذلك لم تكن معروفة .. وقبل ذلك لم تكن المراة مضطهدة بالشكل الحالى

اذن اين الخلل ؟؟
لو ان المراة التزمت بما اقرته الشريعة ,, وحافظت على مسماها امراة

لما وجدنا الاف من الجمعيات المنادية بحقوق المراة وغير ذلك ...

ومشكورة عالطرح الاكثر من رائع

تحياتي للمرور الرائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقاش مميز


بدايةً القدر مكتوب وواقع
وما كُتب علينا هو ما سنجده

ولكن للأسف بعض المجتمعات او بعض الأشخاص
لا تعي هذا جيداً ولا تدرك جيداً ان ليس للمرأة دور في ذلك
وأنما هو قضاء الله وقدره

وكما أن هناك من يتخلون عنها
فـ بالطبع يوجد من يقف بجانبها ويساندها
وذلك هو الإنسان القوي الواعي والمدرك لتلك الأمور
التى قد يغفل عنها او يتجاهلها الكثير

تحياتي لمرورك الرائع هل كان حبا