أحبّ صوتك ، أحبّ صمتك- أحبّ وسامتك ، أحبّ هدوءك ، أحبّ غضبكَ أيضاً !
- أحبّ اصبعك الناعم عندما يداعب أنفي وتهمس : كيف للزكام أن يسكن أنفكِ الصغير !

تُصبح السماء لطيفة جداً ، وثغر الصباح ودود مُبتسم ..هكذا أعتدت أن يقلِب صوتك قوانين طبيعتيّ !

انتَ في عينيّ رجلّ ثائر ... يحّرض كل الأشياءالحبّ .. و الحرب
البوح ... والصمت
الحزن ..... والفرح
الكتابة .. و الرسم
كل الأشياء التي ظننت أنها لَن تنبتُ عنّ كفيّ يوماً ،
- انتَ رجل يغرس بي الخجل/والجُرأة معاً !

كأنّ الأرض تكفّ عن الدوران ..كأن خارطات هذا الزمان لا تصفنا
كأن كل الأشياء فناء
حين : قُبلة !

صوتك : وطنيصوتك : منفاي
صوتك كل الأشياء التي أسافر إليها دون قيود ...
دون هويّه ، دون عقل !

كلّ يوم تنطُق فيه : أحبك


يتجدد تاريخُ ميلادي .. وتدوُر الأرض تحت قدميّ .

أنت بعيدًا جدًا عن الأخرين ، عن نظراتهم السطحية ، و ألسنتهم الساخطة !



أنت في الدرك الأعمق من قلبيّ .
ضوء على جبيني .
و معجم أدس به أبجديتي .
و حديث عالق بـ لسانيّ ، لا يريد أن ينتهي .
و رائحة تختزلنّي إلى نقطة فـ كلمة فـ جُملة فـ ( نص ! ) .
و صوت مستقل لا يسمعه أحد إلا أنا ، ويمّر من فوق رؤوس الأخرين كـ تمتمات .
و نافذة .. نافذة يحضر الصبّح إليها ، وينهض على أجزاءها .
و بطاقة بيضاء تلتهم بقايا حُزني فلا يلج إلى قلبي شيء .
و كف يلوح ليّ من بعيد ويحمل وجهك مبتسم .


أنت .. أشياء كثيرة تحيط بيّ وتسكننّي .
بل كُل شيء هو أنت .❤

قربُك جنّة ... ❤

[ زوحي] يا ملامح عُمري المُحالة ، يا مدارات الأمل ، و أفلاك الفرح المستدامة ، لا حُرمت .. ❤

لأن حُبّك طفولي جدًا ، فأنا وبِلا أدنى شك ، [ طفلتُكَ المُدللة ] .. ❤