كَيفَ تَرآنيَُ ..!
آرىَ فيكُ الحَياةُ وآنكَُ حوريةَُ الأرضَ الجَُميلةَُ .,
وأنكَُ لا تَشبهينَُ النسَُاءَ فأنتَُ النبيلةَُ , وفيكَُ صفَُاء السمَاءَ
وخَير منَُ فيَ هذهّ المّدينَُةَ .,~

تبـاً
لتلكَ اللحظةَ التي آلتقيتكَ بهـآ
تلكَ اللحظة التيَ آغرقتنَي فيكَ
تلكَ اللحظةَ التي آكتشفت فيهآ آني تعلقتَ بكَ
وآصبحتَ جزءً خالصآ منيَ آن بترتَ ينتهيَ
آمريَ , تبآً لتلكَ اللحظةَ التيَ
اعترفتَ فيهـآ ليَ انكَ تحبنيَ وبآدلتكَ انا نفس
الشعَور ’ تبآ لتلكَ اللحظةَ التَي كسرتنَي
بهـآ بغيابكَ المتكررَ , لتلكَ اللحظةَ التيَ آهملتنيَ
بهآ آكثر مآ احببتنيَ , تبآ لتلكَ اللحظةَ
التي اقسمتَ فيهآ انكَ لن تتركنيَ
وآخلفتَ ذاكَ القسمَ ’ تباً لآمنياتيَ التيَ
آدخلتكَ بهـآ ولآحلاميَ التيَ آستوليتَ عليهـآ
وحرمتنَي لذة النومَ ’ تبآ لعينيكَ التيَ
تسرقنيَ بنظراتهاَ منَ نفسيَ
تباً لشفَتيكَ التيَ عصيتَ فيهـآ حيائيَ
وخجليَ ,’ تباً لكَ ولكلَ
ولغيابكَ ورحيلَ ونسيانكَ

انتَ لم تحتوَينيَ جيداَ ف كانَ حقاً عليَ
انَ إلقيكَ خارجاَ منيَ واترككَ .,

هل قرآت رسآلتيَ الآخيرةةَ إليكَ
آي رسـآلة ..؟ تلكَ التيَ آآخبرتكَكَ فيهَا " آنك لم تكنَ يومـآآ ذآك
الفـآرسَ الذيَ حلمتَ به فـآآنت فقتَ كل توقعـآتي وآحلاميَ وكنتَُ آحلمَ بمنَ يحبني مثل الذيَ فيَ القصصَ التَُي آعتدتَ قرائتهـآ لكنكَُ احببتنَي كَحب كلَ القصص مجتمعةَُ , كنتَ احلمَ بسـآعة سعـآدة فقط من كلَ يومـيَ آنتَ جعلتَ اليومَ كله سعـآدة مفرطةَ .. تضحكَي بآسلوبكَ الظريفَ تجعلنَُي آآبتسمَ بسهولةَ , كنتَُ تملئنيَ حنينَ إليكَ بشكلَ غريبَ , كـآنتَ الدقيقةَ بعيدـآ عنكَ ضهرآ طويل , لآ تغبَ عني آبداَ , فـآنت لا تعلمَ مآ فعلتَ بي ي شرقيَ الخلقَ والملامحَ , هلَ تذكر هذآ الجزءَ منهآ آم انهـآ لم تصلكَ ولم تقرأها ,
تحدثَ نفسـهآ بهَ بعدَ غيآب لعلهَ يعيده هذا الحديثَ ..

انتَ لمُ تغبَ عنُ
عالمَيُ فهذاَ القَلبُ الصغَيرَ
قادراً علَى انَ يحتويَكُ
آلفَ عمُر ..