منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! (http://www.bntpal.com/vb/f4/)
-   -   | صمت المشاعر في ضيف وقضيةة ..~ (http://www.bntpal.com/vb/t49442/)

خواطر الصمت 11-01-2015 03:20 PM

| صمت المشاعر في ضيف وقضيةة ..~
 
السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته




ليس كل ذكر رجل ..!
تعامل بعض الرجال للنساء تعامل همجي
وحشي ..


فلنرجع إلى سيرته صلى الله عليه وسلم لنفهم
ولنتعلم كيف كآن صلى الله عليه وسلم يتعامل مع النساء ..


قضيتنا لهذا اليوم قد لا يسميها البعض قضيةة


صحيح فهي مشكلةة ومفهوم خاطئ فهمه
بعض الذكور فلابد أن ننبههم على ذلك ..


وهو مفهوم الرجولةة ومفهوم الآيه الكريمه


اليوم لنا توضيحات وحوار عن بعض المفاهيم
التي ذكرها العلماء حول هذه الآيه ..




ضيفي لهذه القضيةة


شخصيةة جداً أهتم بآرائه
مثقف وواعي ومناقش جيد
لهذا استضفته لنستفيد من آرائه
ونحل بعض من هذه المشكلةة وهو إيصال
معلومات وتنبيهات لكل واحد فينا لعلنا
نفيد 1%


أهلين وسهلين فيك " صمت المشاعر "

البآرون 11-01-2015 03:26 PM

أولاً أودُ بالبداية أنْ اشْكُرُك علي هذهِ الاستضافة المُثقّلة بِالجمال
والمُشبعة بماءِ الوردِ والعطِرُ العنبريْ

كما أودُ أن أنحني لكِ اجلالاً لِ اختيارُكِ لهذه القضة البناءة والتي بحاجة فعلاً لدراسة ومُناقشةْ
كون 60 % من الشعبْ يعاني منها
حيثُ العنفُ الاسريْ خاصة والعُنفُ الاجتماعيْ عامةْ

لِقلبُكِ قنينةُ عطرٍ من النرجسْ تنتثر

خواطر الصمت 11-01-2015 03:30 PM

شكراً لك صمت

صدقت فكم من أسر تعاني من هذه المشكلةة


ولعلنا بحديثنا هذا نوعي ونحل مشكلةة وإن كانت


بشكل غير مباشر ..!


فلنبدأ حوارنا بإسم الله الرحمن الرحيم ..!

ملك روحي 11-01-2015 03:30 PM

خواطر الصمت

بيعجبني اختياراتك للقضايا المطروحة

وبيعجبني اختيارك للضيوف

اختيار انيق لصمت المشاعر

متابعه معكم

الف عافيةة لالكم

خواطر الصمت 11-01-2015 03:32 PM

أولاً صمت ماهو مفهومك للرجوله
وهل قابلت أو مررت بموقف قريب من محور
موضوعنا ..!؟

خواطر الصمت 11-01-2015 03:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك روحي (المشاركة 1795269)
خواطر الصمت

بيعجبني اختياراتك للقضايا المطروحة

وبيعجبني اختيارك للضيوف

اختيار انيق لصمت المشاعر

متابعه معكم

الف عافيةة لالكم



تسلمي اسمى هذآ من ذوقك وسمو أخلاقك
متابعتك بتشرفنا أكيد


نورتي ..!

آلرَّسَّآمْ 11-01-2015 03:33 PM

صمت المشاعر منآقش رآئع

متآبع بصمت


دمتم بخير


!

lonely heart 11-01-2015 03:37 PM

صمت المشاعر من الاشخاص يلي بحب نقاشهم
شخص واعي ومناقش رائع
حبيت القضيه يلي طرحتيها حبيبتي
شكرا لجهودك
متابعه اكيد معكم

خواطر الصمت 11-01-2015 03:41 PM

محمد .. لونلي

تسلموا هذا من ذوقكم يا أنيقين
متابعتكم بتشرفنا ..


كل الشكر لكم ..!

äśmã 11-01-2015 03:43 PM

اختيار موفق ومميز لصمت المشاعر

مشكورة ع الموضوع المميز




متابعتكم

البآرون 11-01-2015 03:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر الصمت (المشاركة 1795275)
أولاً صمت ماهو مفهومك للرجوله
وهل قابلت أو مررت بموقف قريب من محور
موضوعنا ..!؟


أودُ أن يكونَ مفهومي لمعني الرجُولة نابعٌ ومقُتبس من القرانِ والسنةْ
فَالرجولة في القرانِ تعني أن يتصف الرجُل بِصفة الايمانْ وبَ ان يؤثر الآخرة على الدنيا
أن يكونَ مسؤلاً عن رعيته وهم اسرته . أن يُصلح ذاتَ البين : أن يٌُقدم المعونة والنصيحة لكِل محتاجْ
ان يكونَ صابرا على الشدائد متوكلاً على ربِ العباد الذي لا يردُ داعياً ولا لاجئاً اليهْ وامور كثيرة لو تطرقنا اليها سيطولُ الحديث
فَباختصار الرجُل هو من تمتع بصفات النبيْ عليه الصلاة والسلامْ



ولكن اودُ ان اتحدثْ عن بعض الامور وهي / البيت الذي لا ينشأ على ذكر الله وعلى مقوماتٍ اسلامية ورواسخ ايمانيةْ
سيعتريها الحقد والكُره والمشاكل الاسريةْ بين الرجل وزوجتهْ
فعندما يكون الرجلُ مُصابْ بضائقة مالية فبدلاً من ان يصبر على مُبتلاه يقومُ بافراغ شُحنات غضبهِ على اولادهِ وزوجته
كانهم همُ المسؤولون عما هو فيه
وايضا هناك لومُ يقع على الزوجة فعندما تري زوجها مكتئباً تزيدُ من اكتئابه
يعني بالعامية : انتي بتعرفي انه زوجك معوش فلوس ومضايق بتيجي تقوليلو بدي اروح على الفلانية وبدي طقم صحون
وبدي بكيت بسكوت وبدي وبدي وبدي
مهو غصبن عنه بده يسبك وبدو يلعنك وبده يتفشش فيكي

اما من حيثُ الموقف
فيه امراة تقطن امام بيتنا متزوجة من رجُلِ معاق سمعياً وضعيفُ الشخصيةْ
تقومُ برشقهِ بوابلِ من اللعناتْ والشتائم واحيانا تقومُ بضربهْ وهو لا يُحركُ ساكناً وهذا ادي الى ان يقومُ ابنه بضربه مستقبلاً
كون اباهُ لا يتمتع بالشخصية المناسبة لردعِ زوجته واولادهْ

والموقف الثاني بعيدا عن النفاق والكذب والهروب هي موجودة في بيتي = دون ان اتطرق اليها


اى اسئلة جاهزين

خواطر الصمت 11-01-2015 03:50 PM

صمت حبيت مفهومك للرجولةة كنت موفق

أما موقف جاركم فأنا أتحدث عن ضرب الزوج
لزوجته وكلي حماس أن أتكلم عن هذآ الأمر
ولكن الأمر المخزي والفضيع أن تقوم زوجه بضرب
زوجها لا حول ولا قوة إلا بالله ..




وأنا بحترم خصوصياتك واعلم كل بيت
ملئ بالاسرار ولا يوجد بيت خالي من المشاكل

Smile Nnoush 11-01-2015 03:51 PM

إخختيــآر ككآن بجنن لـ صصمت المشــآإعر ☺ ')
أكيد بدي تآبع خخوآططر ')
ورده

البآرون 11-01-2015 03:52 PM

ههه
انتي طلبتي مني موقفْ شاهدته او سمعته وضربت لكِ مثالً

فاذا حابة تتناقشي بالموضوع بشكل عامْ
اطرحي اسئلة او نقاطْ وانا رح اتحدث فيها بشكل موسع

خواطر الصمت 11-01-2015 03:55 PM

قَوْلُهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ‏}‏‏.‏











الكثير منّا يفسر القرآن على مفهومه


ومنها هذه الآيه ..


الآيه بدأت بكلمة الرجال ..


الرجال قوّامون على النساء ولم تقل الذكور قوّامون على الإناث .. ليس كل ذكر رجل ..!


الرجولةة ياعزيزي ليست عضلات مفتوله وضرب
وتهميش الرجولةة مو إنك تدخل البيت وخلاص تصرخ على أهل بيتك هذه ليست هي الرجولةة


الرجولةة مفهومها الاوضح والأدق موجود في شخصيةة الحبيب صلى الله عليه وسلم فلنرجع إلى سيرته ولنفهم ولنتعلم كيف كآن صلى الله عليه وسلم يتعامل مع النساء لنفهم مفهوم الرجولةة الحق ..!


الرجولةة ليست ضرب .. الرجولةة حلم وكظم غيظ


الرجولةة ليست صراخ .. الرجولةة حوار


الرجولةة ليست تكبر .. الرجولةة تواضع




رأيك بماقلته صمت ..؟!


ورأيك بمن يضرب زوجته أو أي امرأه ضعيفه ..؟!
وهل ترى أن الرجل له الحق بضرب زوجته ..؟!

شــام 11-01-2015 08:30 PM

اختيار رائع لقضيةةة كتير مهمةةة
راقيةةةة خواطر واختيارك لصمت المشاعر
كتير حلووو
يسلمو ايديكي
متابعةةةة

البآرون 11-02-2015 12:36 AM

قَوْلُهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ‏}‏‏.‏
أولاً اودُ التطرقْ لهذهِ الاية بشكلٍ مُجملْ حتي يعيي كُلّ انسان المعني الحقيقي لهذه الايةْ
هُنا اللهُ عزوجل يُخاطِبُ المؤمنينْ منبهاً لهمْ النساءِ والرجالْ : واللاتي تخاوفون نشوزهم اي انْ خِفتم او تعرضتمْ لمثلِ هذا الفعل المُشينْ
وهو ان تكونَ المراةْ ناشز والناشِز هي التي تعلو على زوجِها بالفعِل والمقال : بالفعلِ كان تُحاول انْ ترفعْ يدِها علي زوجها والمقال كانْ تلعنهُ وتخاطبهُ باقبح الصفاتْ المُبغضة لديهْ فعظوهنّ أي قدِمو لهنّ النُصحْ والموعظة والارشادْ كي تعودُ الى الطريقِ الصحيحْ وكي تُقلع عن هذا الذنبْ التي ترتكبهُ بحقِ زوجها
فَ إن ابتْ ورفضتْ فاهجروهنُ والهجرُ المقصود بهِ ليسَ أن تهجُر زوجتك في البيت او الغرفة بل الهجرة هي ان لا تُعاشرْها فَ إن لم ترتدعْ وابت ايضاً
فَ هنا يأتي الضربْ بشرط ان يكونُ غيرَ مبرحاً : فالنبي صلي الله عليه وسلم كان حينما يؤدبْ زوجته عائشة رضي الله عنها كانَ يضْربُها بالسواكْ
وهذا دليلٌ على ان الضربْ يجبُ ان يكونُ غيرَ مُبرحاً فلا يقومُ بلطمها على الوجه ولا يقومُ بضربها بشكلٍ مُبرح تاركاً اثاراً على جسدها وعلاماتاً خطيرة كالاحمرارْ والكدماتْ ,
كما يُنبه الله سبحانه في هذه الاية الكريمة كُلاً من الرجال والنساءْ فيجب على النساءْ ان تبعتد عن هذا الفعل المُشين وإلا كانت النتيجة هي الزجرِ والتهديد والضرب الغير مُبرح والتنبيه المُخصص للرجال هي يجب عليه ان يكونُ لطيفاً مع زوجتهْ فالنساءْ انواع منهم من تلينًَ في اولِ مرة من خلال النصح
ومن من تلين في ثاني مرة من خلال الهجرْ وهكذاً فيجب ان نكونَ لُطفاءْ ونعاملهنّ بلطف كي لايتفاقم الوضع ويزدادُ سوءاً
هذا وربي اعلم
التفسير من اجتهادي كوني دارس هذا المجال وان شاء الله يكون اجتهادي صحيحْ وصائبْ



ورأيك بمن يضرب زوجته أو أي امرأه ضعيفه ..؟!

أولاً أنتِ أساتِ في استخدامِ هذه الكلمة فَالرجُل هو الذي يتمتع بصفاتِ المؤمن الحق والسيرُ على هديِ نبيه الكريمْ وقائدهُ محمد عليه صلواتَ الرحمنْ
لا من يضرب زوجته : فهناك فرقٌ شاسعٌ بين الرجُل والذكر فهذا النوع من البشر يُطلق عليهم ذكورا وليسَ رجالاً
فالرجل كما قلت هو الذي يتمتع بصفات النبي اما الذكر
فكل رجل ذكر، وليس كل ذكر رجل
فالرجُل هو الذي لا يتربي الا في ظلِ العقيدة الراسخة والفضائلُ الثابتة والاخلاقُ الحسنة في ظلالِ القران والسنةْ
اما الذكر هو الذي يتصف بالصفات الفسيولجية يعني يكون اله لحية وشارب وصوته خشن

ناتي للموضوع الاساسي
هناك اسباب تدفع الرجُل لضرب زوجته وهي ان تكون متمارضة يعني بيرجع الزوج من شغله بلاقي مرته عاملة حالها تعبانة او مريضة او نعسانة للهروب من حقوقها عليهْ
او ان تكونَ مُشتكية دوماً : تشتكي من ضيقِ الحال وقلة المال والخ
او ان تكون ناشز وهي اللى تعلو على زوجها بالفعل او المقال
او التي تقومُ باغضابِ زوجها من خلال الخروج عن طاعته وعصيان اوامره كان تكون عنيدة في بعض الامور
يعني بتطلب منه انها تروح على بيت اهلها بيقولها لا ممنوع بتقوله ليش ممنوع هو بيرد وهيا بتواقح فيه وبتجاكرو وبترد فهين الزلمة ما بتحمل وبضربها
بس انا ضد الضرب المبرح يجب عليه ان يتبع الخطوات التي ذكرت في الاية النصح ثم الهجر ثم الضرب مع ان يكون غير مبرحاً
اما اذا كان الزوج يقوم بضربِ زوجته بدون عذر يعني ع الطالعة والنازلة : مثلا برجع البيت بلاقيها مش طابخة بقوم يضربها ويهينها
فهاد بكون عنده نقص في رجولته وبيحاول يعبي هاد النقص من خلال فرض سيطرته على زوجته كونها ضعيفة : فيجب ان تلجأ لاهلها لعل وعسي يقومو بحل الامر وإلا فالطلاق افضل

وهل ترى أن الرجل له الحق بضرب زوجته ..؟!
كما اخبرتُ سابقاً انه يحق له عندما تخرج عن طاعته او ان تكون ناشز او متشاكية وانانة ومتمارضة والصفات السيئة المتعاهد عليها في القران والسنة
مع ان يكون الضرب غير مبرح وان كان ضربه وتعنيفه لزوجته من غيرٍ عذر فكما قلت هذا يكون ضعيف الشخصية يعاني من نقصٍ في الرجولة
ويحاول ان يجعل من نفسهِ رجلاً من خلال ضربِ زوجته اقصد يحاول ان يجعل من نفسهِ ذكراً وليس رجُلاً

ولكن يجب ان نتطرق الى امر مهم
يعني متل ما الرجل عليه لوم الزوجة عليها اللوم الاكبر : يعني مثلا زوجها فقير او ما قبض بتيجي تقوله بدي اروح على المكان الفلاني
او بدي اشتري بكيت بسكوت او بدي فلوس وهيا عارفه انه زوجها معوش : بيقولها معيش يا بنت الحلال بتقوله لا كيف معكش بدك تجيب من تحت الارض
وبتقعد تناهد فيه وتعاند فيه فالنتيجة انه يهينها ويضربها
او مثلا بتقوله بدي اروح ع بيت اهلي بقولها اليوم ما فيكي تروحي بتقوله كيف ما فيني لا بدي اروح وبتعند وبتجاكر برضو النتيجة الضرب
لم يقل الله سبحانه تعالي هذه الاية من فراغ ان كيدكن عظيمْ اي انكن تستطيعو ان تكيدوا لتصلوا الى مبتغاكم
يعني شو فيها لو قلك مفيش روحة ع بيت اهلك اليوم تقوليه حاضر امرك : بيجي هو بعد شي ساعة بعرف غلطه وبقولك قومي البسي وروحي
يمكن هو راجع معصب من شي مكان وانتي لمن طلبتي منه فلوس او تروحي ع المكان الفلاني اتفشش فيكي وقلك مفيش روحة ليش لتعانديه وتجاكريه
كمان ممكن بكلامك المعسول والرقيق تتودديله وتخدي اللى بدك اياهْ

بعتذر ع الاطالة في الاجابةْ يعني في امور حابب اتطرقلها بس ما بدي اطول وما بدي اخرج عن نطاق السؤال

تانيا انا اتاخرت بالاجابة لانه قطعت الكهرب وانا بجاوب
يعني جاوبت لحد هلا مرتين ههههه بس يلا بعين الله

بانتظار اسئلة تانية
ولو فيه تعليق ع الاجابة اتفضلي :)


البآرون 11-02-2015 01:32 AM

وشكرا لكل من أنارنيْ بحضورهْ واسعفنيْ بجمالِ حُروفهْْ

النرجسْ لكم جميعاً

خواطر الصمت 11-02-2015 07:39 AM

فَ هنا يأتي الضربْ بشرط ان يكونُ غيرَ مبرحاً : فالنبي صلي الله عليه وسلم كان حينما يؤدبْ زوجته عائشة رضي الله عنها كانَ يضْربُها بالسواكْ





كلامك صحيح إلا في هذا


فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب
زوجاته قط ..!

وأنا بتفهمك صمت الكهرباء أمور خارجه
عن إرادتك خذ راحتك ..!



خواطر الصمت 11-02-2015 07:42 AM

الحل في الزوجةة إذا تصرفت بهذا القبيل ..


أول خطوةة
عضوهن في أي مشكلةة زوجيةة الوعظ
والوعظ بلغتنا هذه هي لو عملت شئ يضايقك تعزمها على عشاء رومانسي وتجي تتكلم معاها
بموضوع بموده وبمحبه وتقول الموقف الفلاني ماكان أحسن شوي لو تسوي ...
وعظ برفق والرسول صلى الله عليه وسلم
يقول ( ماكان الرفق في شئ إلا زانه يعني الرفق
إذا كآن موجود في الأسرة يزين هذه الاسرةة ويزين هذه العلاقةة ومانزع من شئ إلا شانه ..)




مفهوم اهجروهن في المضاجع في التأديب
حتى يكون فعّال لازم أن يكون الزوج بحياته العاديةة مايكون هاجر زوجته يعني بعض الرجال تجده إنه في حياته العاديةة حتى لومافي مشكلةة مع زوجته هي عبارةة عن سهر إلى الصبح فما بيلتقوا في المضجع فبالتالي إذا صار نشوز صار الهجر في المضجع مو تأديب لأنه أساساً هو هاجرها وهذه خطوةة مهمه إنه في حياتك العاديةة تعطي المرأة حقها في المضجع ..






ثم بعد كل هذه الشروط التي ذكرت وبعد كل هذه الصفات والعقبات جاءت كلمةة واضربوهن


وماذا قالوا العلماء في كلمةة واضربوهن قالوا
تضربها بالسواك يعني هو عقوبةة رمزيةة
تأديبيه مو تلطشها على وجهها ..


وأيضاً إذا ضربتها بالسواك يقول الرسول
صلى الله عليه وسلم لن يضرب خياركم
يعني بالواضح خيار هذه الأمةة لن تضرب النساء حتى بالسواك ..

خواطر الصمت 11-02-2015 07:44 AM

كلمةة قوّام في القرآن مشتقه من الفعل قائم
يعني رجل قائم على القوم يعني قاعد يبذل الجهد والمشقه لخدمه القوم وأيضاً التعبير جاء قوّام يعني مستمر في القيام ..


كلمةة توّاب وتائب
التائب هو الي يتوب مرةة ... التواب هو الذي
يستمر في التوبةة ..


لذلك كلمةة قوّام معناها الاستمرار في الجهد والمشقه من أجل خدمه الزوجه والأهل والبيت


فكلمةة قوّام عزيزي الرجل هي تكليف وليست تشريف ..!


رأيك بماقلته صمت ..؟!






وكيف ممكن تتصرف الزوجه إذا كانت ضحيه..؟!


أمام هذا الذكر ..؟!


وهل تؤيد أن تبلغ عليه الشرطةة ..؟!

شــام 11-02-2015 01:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صہۧمہۧت المشےآعر (المشاركة 1795335)

اما من حيثُ الموقف
فيه امراة تقطن امام بيتنا متزوجة من رجُلِ معاق سمعياً وضعيفُ الشخصيةْ
تقومُ برشقهِ بوابلِ من اللعناتْ والشتائم واحيانا تقومُ بضربهْ وهو لا يُحركُ ساكناً وهذا ادي الى ان يقومُ ابنه بضربه مستقبلاً
كون اباهُ لا يتمتع بالشخصية المناسبة لردعِ زوجته واولادهْ

والموقف الثاني بعيدا عن النفاق والكذب والهروب هي موجودة في بيتي = دون ان اتطرق اليها


اى اسئلة جاهزين


شو صعب هالموقف وشو بشع هالتعامل
مو لهل درجةةةة والله خطي
لا دين ولا عرف ولا انسانيةةةة ولا ضمير ولا قلب ولا عقل يقبلو او يبررو
موقف جارتك ولا موقف ابنها
صحيح المرةةة قدوةةة لزغارها
استهانت بجوزها واستغلت عجزو وفرضت سيطرتها وقوتها وبلشت بضربو فكانت قدوة سيئةةة لابنها
هي المرة مابتعرف ربا ولا بتعرف طاعة زوج ولا بتعرف بر الوالدين حتى تغرسو بولادها
ما بستبعد تكون ربيت ببيت ومع ام الها نفس الاسلوب
ي ويلي شو بكره هاد النموزج للمرأة

صمت المشاعر & خواطر الصمت

بعتزر عالمداخلةةة لكن والله وجعني البي وخفت وبكيت وئت شفت هل كلام
لوين وصلنا بهيك افعال مابعرف
الله لا يورجينا بنفسنا يارب

البآرون 11-02-2015 03:32 PM

[quote=خواطر الصمت;1797216]فَ هنا يأتي الضربْ بشرط ان يكونُ غيرَ مبرحاً : فالنبي صلي الله عليه وسلم كان حينما يؤدبْ زوجته عائشة رضي الله عنها كانَ يضْربُها بالسواكْ





كلامك صحيح إلا في هذا


فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب
زوجاته قط ..!

وأنا بتفهمك صمت الكهرباء أمور خارجه
عن إرادتك خذ راحتك ..!





وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه،


فإن فعلن ذلك، فاضربوهن ضربا غير مبرح. رواه مسلم.
وجاء في الموسوعة الفقهية: قال المالكية، وبعض الشافعية، والحنابلة:


يؤدبها بضربها بالسواك ونحوه، أو بمنديل ملفوف، أو بيده، لا بسوط، ولا بعصا، ولا بخشب؛ لأن المقصود التأديب. اهـ.
والله أعلم.




هاد كلام الفقهاء اجمعينْ
وقد ثبت عندما كان يغضب الرسول من احدي زوجاته كان يلكزها لكزة خفيفة اي يدفعها
او يضربها بالسواك ولم اقصد الضرب بمعني الضربْ المتعارف عليه في مجتمعنا الان




البآرون 11-02-2015 06:25 PM

كلمةة قوّام في القرآن مشتقه من الفعل قائم
يعني رجل قائم على القوم يعني قاعد يبذل الجهد والمشقه لخدمه القوم وأيضاً التعبير جاء قوّام يعني مستمر في القيام ..


كلمةة توّاب وتائب
التائب هو الي يتوب مرةة ... التواب هو الذي
يستمر في التوبةة ..


لذلك كلمةة قوّام معناها الاستمرار في الجهد والمشقه من أجل خدمه الزوجه والأهل والبيت


فكلمةة قوّام عزيزي الرجل هي تكليف وليست تشريف ..!


رأيك بماقلته صمت ..؟!

الرجال قوامون على النساءْ
اي يجب عليه ان يُعطيها جميعَ حقوقها في المسكن والملبس والنفقةْ والمبيتْ وفي كل شئْ
فكما قلتي هذا تكليف وامر وفرض فرضه الله على الرجال وليس تشريف يعني اذا بدك سويه واذا ما بدك بلاشْ
يجب علي الرجال ان يقومو بكافة حقوقهم اتجاه زوجاتهم : ان ينفقو عليهم ان يتعاملوا معهم بلطفٍ وبحسنِ وبطيبة وباخلاصْ
وايضاً هو المؤدِبها اذا أعوجت او سلكت طريقٌ خاطئْ



وكيف ممكن تتصرف الزوجه إذا كانت ضحيه..؟!


أمام هذا الذكر ..؟!


وهل تؤيد أن تبلغ عليه الشرطةة ..؟!

هناك ما يدعون رجال الاصلاح الذين يصلحون ذات البيت بين الزوج وزوجته
او عليها ان تذهب الى ابيها وتخبره بكل ما يحدث معها وهو يتكفل بالامر ويعالجه من خلال حديثه ونصحه لزوج ابنته
وان لم يرتدع فالطلاقْ افضل
لانه ذهابها الى الشرطه ما رح يجيب نتيجة هيك بتهين زوجها وابو اولادها وتاني شي
الشرطة ما رح تعمل شي غير انها تسجنه كام يوم على بين ما يصطلحو او يطلبوا منه انه يطلقها او هيا تخلعه
يعني تختصر هاد كله بذهابها الى بيت اهلها وهما بتكفلو اذا قدرو يصلحو من حال الزوج ويفهموه غلطه واستوعب هو وعمل بالنصيحة كان بها
وان لم يرتدع فالطلاق هو الحل



البآرون 11-02-2015 06:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــام (المشاركة 1798472)
شو صعب هالموقف وشو بشع هالتعامل
مو لهل درجةةةة والله خطي
لا دين ولا عرف ولا انسانيةةةة ولا ضمير ولا قلب ولا عقل يقبلو او يبررو
موقف جارتك ولا موقف ابنها
صحيح المرةةة قدوةةة لزغارها
استهانت بجوزها واستغلت عجزو وفرضت سيطرتها وقوتها وبلشت بضربو فكانت قدوة سيئةةة لابنها
هي المرة مابتعرف ربا ولا بتعرف طاعة زوج ولا بتعرف بر الوالدين حتى تغرسو بولادها
ما بستبعد تكون ربيت ببيت ومع ام الها نفس الاسلوب
ي ويلي شو بكره هاد النموزج للمرأة

صمت المشاعر & خواطر الصمت

بعتزر عالمداخلةةة لكن والله وجعني البي وخفت وبكيت وئت شفت هل كلام
لوين وصلنا بهيك افعال مابعرف
الله لا يورجينا بنفسنا يارب



هههه
بعين الله يا شام
فيه اشكال والوان هاد موقف من المواقف اللى بتصير كل يوم في كل بيت عربي شرقي

خواطر الصمت 11-02-2015 07:04 PM

[quote=صہۧمہۧت المشےآعر;1798728]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر الصمت (المشاركة 1797216)
فَ هنا يأتي الضربْ بشرط ان يكونُ غيرَ مبرحاً : فالنبي صلي الله عليه وسلم كان حينما يؤدبْ زوجته عائشة رضي الله عنها كانَ يضْربُها بالسواكْ





كلامك صحيح إلا في هذا


فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب
زوجاته قط ..!

وأنا بتفهمك صمت الكهرباء أمور خارجه
عن إرادتك خذ راحتك ..!





وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه،


فإن فعلن ذلك، فاضربوهن ضربا غير مبرح. رواه مسلم.
وجاء في الموسوعة الفقهية: قال المالكية، وبعض الشافعية، والحنابلة:


يؤدبها بضربها بالسواك ونحوه، أو بمنديل ملفوف، أو بيده، لا بسوط، ولا بعصا، ولا بخشب؛ لأن المقصود التأديب. اهـ.
والله أعلم.




هاد كلام الفقهاء اجمعينْ
وقد ثبت عندما كان يغضب الرسول من احدي زوجاته كان يلكزها لكزة خفيفة اي يدفعها
او يضربها بالسواك ولم اقصد الضرب بمعني الضربْ المتعارف عليه في مجتمعنا الان



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر الصمت (المشاركة 1797216)








أنا قرأت عن هذآ الموضوع


وإذا حابب تطلع عليه هذآ هو أمام عينيك


قد يكون طويل ولكن لعلنا نستفيد ..!







الحديث المقصود في السؤال هو ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت :
( لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا عِنْدِي ، انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ ، وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ ، فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَاضْطَجَعَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا ، وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا ، وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ، ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا ، فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي ، وَاخْتَمَرْتُ ، وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ ، حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَقَامَ ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ ، فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ ، فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ ، فَأَحْضَرَ – أي ركض - فَأَحْضَرْتُ ، فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ ، فَلَيْسَ إِلَّا أَنِ اضْطَجَعْتُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : مَا لَكِ يَا عَائِشُ ، حَشْيَا رَابِيَةً ؟ - الحشا : التهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه بسبب ارتفاع النفس ، رابية : مرتفعة البطن - قَالَتْ : قُلْتُ : لَا شَيْءَ . قَالَ : لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ . قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، فَأَخْبَرْتُهُ . قَالَ : فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ، ثُمَّ قَالَ : أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ - أي : هل ظننت أني أظلمك بالذهاب إلى زوجاتي الأخرى في ليلتك - قَالَتْ : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللهُ ، نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ ، فَنَادَانِي ، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : قُولِي : السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ ) رواه مسلم (974)
وتوضيح الشبهة المثارة في السؤال من وجوه عدة :
أولا :
قول عائشة رضي الله عنها : ( فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ) يدل على الفعل الذي صدر منه صلى الله عليه وسلم ، وهو مجرد " اللهد "، الذي هو الدفع في الصدر ، أو اللكز ، وهو لا يرقى أن يكون في درجة الضرب الحقيقي الذي يراد به الإيجاع والتحقير ، بل ذكر في " لسان العرب " (3/393) أن من معاني " اللهد " : الغمز ، وفي " تاج العروس " (9/145) أن من معاني " اللهد " : الضغط .
يقول أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله :
" لَهَدتُّ الرجل ألهده لهدا : إذا لكزته " انتهى من " غريب الحديث " (4/260)
ويقول ابن فارس رحمه الله :
" لهدت الرجل : دفعته " انتهى من " مجمل اللغة " (ص/796)
ويقول ابن الأثير رحمه الله :
" اللهد : الدفع الشديد في الصدر " انتهى من " النهاية " (4/281)
وكلها مترادفات تدل على أنه عليه الصلاة والسلام لم يضربها بالمعنى الذي يريده الطاعنون ، وإنما غمزها أو دفعها في صدرها دفعة وجدت بسببها وجعا ، ولكنه وجع يسير غير مقصود ، بل المقصود التنبيه والتعليم .
ثانيا :
لو تأمل قارئ هذا الحديث لعرف أنه دليل من أدلة عظمة خُلق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن رجلا يعيش مع زوجته سنين عديدة ، وتصدر منها تصرفات كثيرة بسبب الغيرة التي جبلت عليها النساء ، ثم لا يُعرف أنه عليه الصلاة والسلام تسبب لها بالأذى القولي أو الفعلي سوى ما يزعم وجوده في هذا الحديث ، رغم كثرة الرواة ونقلهم جميع تفاصيل حياته صلى الله عليه وسلم : كل ذلك دليل على كماله عليه الصلاة والسلام .
أما الحاقدون الطاعنون فيتمنون لو يجدون أنه عليه الصلاة والسلام ضرب زوجته ضربا مبرحا ، أو على الأقل ضربا مؤذيا على سبيل التعنيف والإهانة ، ولكنهم خابوا وخسروا ، فغاية ما في هذا الحديث أن عائشة رضي الله عنها قالت : ( فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي )، ومن يريد الضرب والإهانة لا يقتصر على " اللهد " في الصدر ، وإنما يفرغ قوته في جوانب الجسم أو الوجه ، ويترك أثرا مهينا في نفس المضروب ، ولم نجد من ذلك شيئا في حديث عائشة رضي الله عنها .
ثالثا :
هذا الحديث دليل على كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم ، ورحمته ، ورقة قلبه عليه الصلاة والسلام ، حيث لم يعنف ولم يضرب ولم يوبخ ، وإنما عاتب عتابا لطيفا أراد به تعليم عائشة رضي الله عنها والأمة من بعدها ، أن الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام لا يظلمان أحدا ، وأنه لا يجوز لأحد أن يسيء الظن بالله ورسوله ، بل الواجب إحسان الظن بالله ، والرضا بما قسمه الله عز وجل ، فكانت تلك " اللهدة " أسلوبا من أساليب التعليم والتربية ، والتنبيه إلى أمر مهم عظيم ، لا يليق بها أن تنساه أو تغفل عنه ، مهما كانت غيرتها على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومحبتها له ، فليس نبي الله صلى الله عليه وسلم بالمحل الذي يظن به أن يظلم امرأة لأجل أخرى من نسائه ، حاشاه من ذلك صلى الله عليه وسلم .
رابعا :
مما يدل على أن هذه " اللهدة " لم تكن على سبيل الضرب والإيجاع ، إنما على سبيل التعليم والتنبيه : استكمال الحوار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين عائشة رضي الله عنه ، فقد كان حوارا نافعا هادئا تجلت فيه رحمة المعلم المربي عليه الصلاة والسلام ، حيث اعتذر إليها ببيان سبب خروجه من المنزل تلك الساعة المتأخرة ، وتلطف عليه الصلاة والسلام في إيجاف الباب والخروج من البيت بدون صوت كي لا يقطع عليها نومتها ، ومثل هذا الاعتذار لا يصدر عن غضب ولا عن قصد إيجاع ، إنما يصدر من زوج كريم رؤوف رحيم ، يحترم زوجته ، ويشرح لها عذره ، ويبين لها تفاصيل ما حدث معه ، لتشاركه قصته ، فتبعث في نفسها روح الثقة بالزوج المخلص الصادق .
( قَالَتْ عائشة : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللهُ ، نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ ، فَنَادَانِي ، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : قُولِي : السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ) .
فليتأمل الصادق المخلص في طلب الحق : حال زوج جاءه أمر مهم ، وهو نائم في فراش زوجته بالليل ؛ فأراد أن يخرج من عندها ، لكنه كره أن يوقظها فيزعجها عن منامها ، وكره أيضا أن تستيقظ فتستوحش وتقلق وتخاف من فقدانها لزوجها الذي كان بجانبها ، فجأة !!
خامسا :
لو رحنا نسوق الأحاديث الدالة على حلمه عليه الصلاة والسلام على أزواجه لطال بنا المقام ، فقد كان حليما رحيما في مواقف يمكن أن تخرج الزوج العادي عن هدوئه ، غير أن صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم تحلى بالصبر ، وتزين بالحلم ، بل منع كل أذى يمكن أن يصل إلى زوجته .
ومن ذلك ما روته أم سلمة رضي الله عنها :
( أَنَّهَا أَتَتْ بِطَعَامٍ فِي صَحْفَةٍ لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُتَّزِرَةً بِكِسَاءٍ ، وَمَعَهَا فِهْرٌ – وهو حجر ملء الكف -، فَفَلَقَتْ بِهِ الصَّحْفَةَ ، فَجَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ فِلْقَتَيْ الصَّحْفَةِ ، وَيَقُولُ : كُلُوا ، غَارَتْ أُمُّكُمْ . مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحْفَةَ عَائِشَةَ ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَأَعْطَى صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ عَائِشَةَ )
رواه النسائي في " السنن " (3956) وصححه الألباني في " صحيح النسائي "
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال :
( جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ وَتَنَاوَلَهَا ، أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
قَالَ : فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا : أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ .
قَالَ : ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا ، قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا ، كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا )
رواه أحمد في " المسند " (30/341-342) وقال المحققون : إسناده صحيح على شرط مسلم.

فليتأمل هؤلاء الحاقدون كم كانت رحمته صلى الله عليه وسلم بزوجته عائشة رضي الله عنها ، وكم كان يحبها حتى في المواقف الشديدة أمام ضيوفه الذين كسرت صحفة الطعام بين أيديهم ، فكان يبحث لها عن عذر فقال : ( غارت أمكم )
أفليست الغيرة هي السبب نفسه الذي دفع عائشة رضي الله عنها إلى الخروج وراء النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة من بيتها ، حيث ظنت أنه سيخرج إلى بعض زوجاته الأخريات ، ولم يكن ذلك سببا لتعنيفه صلى الله عليه وسلم بالضرب الموجع الذي يحصل عند كثير من الأزواج.
سادسا :
لو كانت هذه " اللهدة " ضربة حقيقية عنيفة لكانت عائشة رضي الله عنها بكت كما تبكي النساء الحديثات السن ، ولأظهرت ألمها واعتراضها على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنها لم تفعل ذلك ، بل بادرت إلى استكمال الحوار مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وملاطفته بالسؤال المؤدب عن الذكر المستحب عند زيارة القبور ، فدل ذلك على أن " اللهدة " لم تكن إلا على سبيل التنبيه والتعليم ، وأن عائشة رضي الله عنها لم يقع في نفسها أدنى قدر من الأذى الذي يبحث عنه الحاقدون على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام .
سابعا :
ثم نقول أيضا : إن ضرب الزوج زوجته - إذا كان ضربا يسيرا من غير إهانة ولا تحقير ، ووجدت الحاجة الماسة إليه - : هو أمر جائز أجازه القرآن الكريم ، حيث يقول الله تعالى :
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) النساء/34.
وقد أخطأت عائشة رضي الله عنها بخروجها من منزلها بغير إذن زوجها عليه الصلاة والسلام ، ولكنَّ عذرَها أنها لحقته ، وأنها في طمأنينة بقربها منها ، وإدراكه لها إذا لزم الأمر ، ولكنه – على كل حال – تصرف خاطئ ، ومع ذلك لم يستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أجازه القرآن الكريم من ضرب يسير ، ولو فعل لما كان في ذلك حرج ، فمن حقه أن يعاقب على الإساءة ، كما أخذ نبي الله موسى عليه السلام برأس أخيه يجره إليه ، وإنما استعمل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم " الغمز " في الصدر مع التخويف بالله عز وجل ، وذلك من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام .
والله أعلم

خواطر الصمت 11-02-2015 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صہۧمہۧت المشےآعر (المشاركة 1799304)
كلمةة قوّام في القرآن مشتقه من الفعل قائم
يعني رجل قائم على القوم يعني قاعد يبذل الجهد والمشقه لخدمه القوم وأيضاً التعبير جاء قوّام يعني مستمر في القيام ..


كلمةة توّاب وتائب
التائب هو الي يتوب مرةة ... التواب هو الذي
يستمر في التوبةة ..


لذلك كلمةة قوّام معناها الاستمرار في الجهد والمشقه من أجل خدمه الزوجه والأهل والبيت


فكلمةة قوّام عزيزي الرجل هي تكليف وليست تشريف ..!


رأيك بماقلته صمت ..؟!

الرجال قوامون على النساءْ
اي يجب عليه ان يُعطيها جميعَ حقوقها في المسكن والملبس والنفقةْ والمبيتْ وفي كل شئْ
فكما قلتي هذا تكليف وامر وفرض فرضه الله على الرجال وليس تشريف يعني اذا بدك سويه واذا ما بدك بلاشْ
يجب علي الرجال ان يقومو بكافة حقوقهم اتجاه زوجاتهم : ان ينفقو عليهم ان يتعاملوا معهم بلطفٍ وبحسنِ وبطيبة وباخلاصْ
وايضاً هو المؤدِبها اذا أعوجت او سلكت طريقٌ خاطئْ



وكيف ممكن تتصرف الزوجه إذا كانت ضحيه..؟!


أمام هذا الذكر ..؟!


وهل تؤيد أن تبلغ عليه الشرطةة ..؟!

هناك ما يدعون رجال الاصلاح الذين يصلحون ذات البيت بين الزوج وزوجته
او عليها ان تذهب الى ابيها وتخبره بكل ما يحدث معها وهو يتكفل بالامر ويعالجه من خلال حديثه ونصحه لزوج ابنته
وان لم يرتدع فالطلاقْ افضل
لانه ذهابها الى الشرطه ما رح يجيب نتيجة هيك بتهين زوجها وابو اولادها وتاني شي
الشرطة ما رح تعمل شي غير انها تسجنه كام يوم على بين ما يصطلحو او يطلبوا منه انه يطلقها او هيا تخلعه
يعني تختصر هاد كله بذهابها الى بيت اهلها وهما بتكفلو اذا قدرو يصلحو من حال الزوج ويفهموه غلطه واستوعب هو وعمل بالنصيحة كان بها
وان لم يرتدع فالطلاق هو الحل







معك حق صمت


وحبيت حلولك لهذا المشكلةة
أصبت ياطيب ..!

البآرون 11-02-2015 07:12 PM

[quote=خواطر الصمت;1799439]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صہۧمہۧت المشےآعر (المشاركة 1798728)







أنا قرأت عن هذآ الموضوع


وإذا حابب تطلع عليه هذآ هو أمام عينيك


قد يكون طويل ولكن لعلنا نستفيد ..!







الحديث المقصود في السؤال هو ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت :
( لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا عِنْدِي ، انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ ، وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ ، فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَاضْطَجَعَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا ، وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا ، وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ، ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا ، فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي ، وَاخْتَمَرْتُ ، وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ ، حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَقَامَ ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ ، فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ ، فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ ، فَأَحْضَرَ – أي ركض - فَأَحْضَرْتُ ، فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ ، فَلَيْسَ إِلَّا أَنِ اضْطَجَعْتُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : مَا لَكِ يَا عَائِشُ ، حَشْيَا رَابِيَةً ؟ - الحشا : التهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه بسبب ارتفاع النفس ، رابية : مرتفعة البطن - قَالَتْ : قُلْتُ : لَا شَيْءَ . قَالَ : لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ . قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، فَأَخْبَرْتُهُ . قَالَ : فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ، ثُمَّ قَالَ : أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ - أي : هل ظننت أني أظلمك بالذهاب إلى زوجاتي الأخرى في ليلتك - قَالَتْ : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللهُ ، نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ ، فَنَادَانِي ، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : قُولِي : السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ ) رواه مسلم (974)
وتوضيح الشبهة المثارة في السؤال من وجوه عدة :
أولا :
قول عائشة رضي الله عنها : ( فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ) يدل على الفعل الذي صدر منه صلى الله عليه وسلم ، وهو مجرد " اللهد "، الذي هو الدفع في الصدر ، أو اللكز ، وهو لا يرقى أن يكون في درجة الضرب الحقيقي الذي يراد به الإيجاع والتحقير ، بل ذكر في " لسان العرب " (3/393) أن من معاني " اللهد " : الغمز ، وفي " تاج العروس " (9/145) أن من معاني " اللهد " : الضغط .
يقول أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله :
" لَهَدتُّ الرجل ألهده لهدا : إذا لكزته " انتهى من " غريب الحديث " (4/260)
ويقول ابن فارس رحمه الله :
" لهدت الرجل : دفعته " انتهى من " مجمل اللغة " (ص/796)
ويقول ابن الأثير رحمه الله :
" اللهد : الدفع الشديد في الصدر " انتهى من " النهاية " (4/281)
وكلها مترادفات تدل على أنه عليه الصلاة والسلام لم يضربها بالمعنى الذي يريده الطاعنون ، وإنما غمزها أو دفعها في صدرها دفعة وجدت بسببها وجعا ، ولكنه وجع يسير غير مقصود ، بل المقصود التنبيه والتعليم .
ثانيا :
لو تأمل قارئ هذا الحديث لعرف أنه دليل من أدلة عظمة خُلق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن رجلا يعيش مع زوجته سنين عديدة ، وتصدر منها تصرفات كثيرة بسبب الغيرة التي جبلت عليها النساء ، ثم لا يُعرف أنه عليه الصلاة والسلام تسبب لها بالأذى القولي أو الفعلي سوى ما يزعم وجوده في هذا الحديث ، رغم كثرة الرواة ونقلهم جميع تفاصيل حياته صلى الله عليه وسلم : كل ذلك دليل على كماله عليه الصلاة والسلام .
أما الحاقدون الطاعنون فيتمنون لو يجدون أنه عليه الصلاة والسلام ضرب زوجته ضربا مبرحا ، أو على الأقل ضربا مؤذيا على سبيل التعنيف والإهانة ، ولكنهم خابوا وخسروا ، فغاية ما في هذا الحديث أن عائشة رضي الله عنها قالت : ( فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي )، ومن يريد الضرب والإهانة لا يقتصر على " اللهد " في الصدر ، وإنما يفرغ قوته في جوانب الجسم أو الوجه ، ويترك أثرا مهينا في نفس المضروب ، ولم نجد من ذلك شيئا في حديث عائشة رضي الله عنها .
ثالثا :
هذا الحديث دليل على كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم ، ورحمته ، ورقة قلبه عليه الصلاة والسلام ، حيث لم يعنف ولم يضرب ولم يوبخ ، وإنما عاتب عتابا لطيفا أراد به تعليم عائشة رضي الله عنها والأمة من بعدها ، أن الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام لا يظلمان أحدا ، وأنه لا يجوز لأحد أن يسيء الظن بالله ورسوله ، بل الواجب إحسان الظن بالله ، والرضا بما قسمه الله عز وجل ، فكانت تلك " اللهدة " أسلوبا من أساليب التعليم والتربية ، والتنبيه إلى أمر مهم عظيم ، لا يليق بها أن تنساه أو تغفل عنه ، مهما كانت غيرتها على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومحبتها له ، فليس نبي الله صلى الله عليه وسلم بالمحل الذي يظن به أن يظلم امرأة لأجل أخرى من نسائه ، حاشاه من ذلك صلى الله عليه وسلم .
رابعا :
مما يدل على أن هذه " اللهدة " لم تكن على سبيل الضرب والإيجاع ، إنما على سبيل التعليم والتنبيه : استكمال الحوار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين عائشة رضي الله عنه ، فقد كان حوارا نافعا هادئا تجلت فيه رحمة المعلم المربي عليه الصلاة والسلام ، حيث اعتذر إليها ببيان سبب خروجه من المنزل تلك الساعة المتأخرة ، وتلطف عليه الصلاة والسلام في إيجاف الباب والخروج من البيت بدون صوت كي لا يقطع عليها نومتها ، ومثل هذا الاعتذار لا يصدر عن غضب ولا عن قصد إيجاع ، إنما يصدر من زوج كريم رؤوف رحيم ، يحترم زوجته ، ويشرح لها عذره ، ويبين لها تفاصيل ما حدث معه ، لتشاركه قصته ، فتبعث في نفسها روح الثقة بالزوج المخلص الصادق .
( قَالَتْ عائشة : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللهُ ، نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ ، فَنَادَانِي ، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : قُولِي : السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ) .
فليتأمل الصادق المخلص في طلب الحق : حال زوج جاءه أمر مهم ، وهو نائم في فراش زوجته بالليل ؛ فأراد أن يخرج من عندها ، لكنه كره أن يوقظها فيزعجها عن منامها ، وكره أيضا أن تستيقظ فتستوحش وتقلق وتخاف من فقدانها لزوجها الذي كان بجانبها ، فجأة !!
خامسا :
لو رحنا نسوق الأحاديث الدالة على حلمه عليه الصلاة والسلام على أزواجه لطال بنا المقام ، فقد كان حليما رحيما في مواقف يمكن أن تخرج الزوج العادي عن هدوئه ، غير أن صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم تحلى بالصبر ، وتزين بالحلم ، بل منع كل أذى يمكن أن يصل إلى زوجته .
ومن ذلك ما روته أم سلمة رضي الله عنها :
( أَنَّهَا أَتَتْ بِطَعَامٍ فِي صَحْفَةٍ لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُتَّزِرَةً بِكِسَاءٍ ، وَمَعَهَا فِهْرٌ – وهو حجر ملء الكف -، فَفَلَقَتْ بِهِ الصَّحْفَةَ ، فَجَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ فِلْقَتَيْ الصَّحْفَةِ ، وَيَقُولُ : كُلُوا ، غَارَتْ أُمُّكُمْ . مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحْفَةَ عَائِشَةَ ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَأَعْطَى صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ عَائِشَةَ )
رواه النسائي في " السنن " (3956) وصححه الألباني في " صحيح النسائي "
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال :
( جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ وَتَنَاوَلَهَا ، أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
قَالَ : فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا : أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ .
قَالَ : ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا ، قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا ، كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا )
رواه أحمد في " المسند " (30/341-342) وقال المحققون : إسناده صحيح على شرط مسلم.

فليتأمل هؤلاء الحاقدون كم كانت رحمته صلى الله عليه وسلم بزوجته عائشة رضي الله عنها ، وكم كان يحبها حتى في المواقف الشديدة أمام ضيوفه الذين كسرت صحفة الطعام بين أيديهم ، فكان يبحث لها عن عذر فقال : ( غارت أمكم )
أفليست الغيرة هي السبب نفسه الذي دفع عائشة رضي الله عنها إلى الخروج وراء النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة من بيتها ، حيث ظنت أنه سيخرج إلى بعض زوجاته الأخريات ، ولم يكن ذلك سببا لتعنيفه صلى الله عليه وسلم بالضرب الموجع الذي يحصل عند كثير من الأزواج.
سادسا :
لو كانت هذه " اللهدة " ضربة حقيقية عنيفة لكانت عائشة رضي الله عنها بكت كما تبكي النساء الحديثات السن ، ولأظهرت ألمها واعتراضها على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنها لم تفعل ذلك ، بل بادرت إلى استكمال الحوار مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وملاطفته بالسؤال المؤدب عن الذكر المستحب عند زيارة القبور ، فدل ذلك على أن " اللهدة " لم تكن إلا على سبيل التنبيه والتعليم ، وأن عائشة رضي الله عنها لم يقع في نفسها أدنى قدر من الأذى الذي يبحث عنه الحاقدون على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام .
سابعا :
ثم نقول أيضا : إن ضرب الزوج زوجته - إذا كان ضربا يسيرا من غير إهانة ولا تحقير ، ووجدت الحاجة الماسة إليه - : هو أمر جائز أجازه القرآن الكريم ، حيث يقول الله تعالى :
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) النساء/34.
وقد أخطأت عائشة رضي الله عنها بخروجها من منزلها بغير إذن زوجها عليه الصلاة والسلام ، ولكنَّ عذرَها أنها لحقته ، وأنها في طمأنينة بقربها منها ، وإدراكه لها إذا لزم الأمر ، ولكنه – على كل حال – تصرف خاطئ ، ومع ذلك لم يستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أجازه القرآن الكريم من ضرب يسير ، ولو فعل لما كان في ذلك حرج ، فمن حقه أن يعاقب على الإساءة ، كما أخذ نبي الله موسى عليه السلام برأس أخيه يجره إليه ، وإنما استعمل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم " الغمز " في الصدر مع التخويف بالله عز وجل ، وذلك من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام .
والله أعلم


اها خواطر انا قريت هالشي من تفسير المنار

بس انا بقولك بشكل مختصر الرسول حينما كان يعاقب زوجته كان يضربها بالسواك
ورح ابحثلك عن دليل من السنة

خواطر الصمت 11-02-2015 07:14 PM

تصدق صمت أنا بحكيلك عن موقف واقعي

صديقتي جت لعندي بالدوام مخبيه وجهها
اطلعت عليها وجهها كله منفوخ وأحمر ..


خفت كثير فكرته صارلها حادث
وبعد محاولات اعترفت وهي بتبكي
قال زوجها ضربها كمان انصدمت
بس الصدمةة الأكبر إيش السبب


لأنه سي السيد كآن أمرها بمتابعه فيلم معه


وهي نفسها تنام عشان تصحى الدوام


قام تلطيش بوجهها ..






وكمان بابا قبل يوم جاء من السفارةة


وحكى مشكلةة حاصله معه
قال زوجه من جنسيةة معينه رماها زوجها
السعودي وأخذ جواز سفرها يعني المرةة الضعيفةة


كيف ممكن تتصرف وهي بدون جواز
خذها جارهم لما شافها برع وحكتله القصةة
وعيشها عنده مع العيلةة وإن شاء الله تقدر ترجع لبلدها


مكرمةة برأيي أنا وإن عملت أكبر جريمةة
الحل يطلقها ويرجعها لبيت أهلها مكرمةة




أيضاً النفقةة يجب عليك أن تنفق عليها وعلى أهل بيتك يعني مو بكيفك ..


ولكن مع الأسف كثير حالات نسمعها بجميعات حقوق الإنسان وموجوده في الجرائد عن رجال يغصبوا زوجاتهم أنهن يشتغلن ويغصبونهن أنهم يأخذوا رواتبهم وهذا ليست له علاقةة بالرجولةة
والقوّامه ..!


الدين الإسلامي بيقول ان المرأة إذا اشتغلت مالها لها وإذا أرادت أن تنفق على البيت تنفق بكيفها
ولاتنفق غصباً ..


فمال المرأة لها ومال الرجل لها ولأهل بيتها ..!




رأيك بماقلته صمت ..؟!

خواطر الصمت 11-02-2015 07:18 PM

[quote=صہۧمہۧت المشےآعر;1799485]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر الصمت (المشاركة 1799439)


اها خواطر انا قريت هالشي من تفسير المنار

بس انا بقولك بشكل مختصر الرسول حينما كان يعاقب زوجته كان يضربها بالسواك
ورح ابحثلك عن دليل من السنة



أنا بعطيك دليل








يقول الرسول
صلى الله عليه وسلم لن يضرب خياركم
يعني بالواضح خيار هذه الأمةة لن تضرب النساء حتى بالسواك ..

البآرون 11-03-2015 12:02 PM

اولأا هذا الرجُل قد ارتكبَ اثمينْ
الاثم الاول انه قام بضربها لسببٍ غير مغلوطْ وامرٌ بسيطْ
والاثمُ الثاني هو قامَ بلطمها على وجهها حيث قال رسول الله اذا رمي او ضرب احدكم فليجتنب الوجهْ
كما عليه ان يتعامل معها بلطف وان يُحسن اليها لا أن يُهنيها كهذه الفعلة المُشينة
كان عليهِ ان يقُدّر ظرفها وهي انها تعمل صباحاً وعليها ان تنام باكراً فبدلاً من تحفيزها على النومِ والراحة قام بضربها لانها لم تستيقظ معه وتشاهد معه
كان عليه أن يُقدر اراهقها من عملٍ خارج البيت وطبخٌ ونفخٌ وغسيل وخلافهْ
فهذا الرجُل اُنتزعت منه معاني الرجُولة وتجرد منها بهذه الفعلة المشينةْ


بخصوص انتزاع الزوج جواز سفر زوجته
هذا فعلٌ مًُشين بحقْ فمهما عظُم ذنب زوجته كان عليهِ أن يتعامل برويْ وبلطفٍ :
فمن الممكن ان يقومُ بالاتصال بذويها ويخبرهم بالامر . اوْ ان يُطلقها ويُعيدها الى بيت اهلها معززة مكرمة غير مُهانةْ
فهو بهذا قد اهانها اهانة كبيرة ولولا هؤلاء الذين اقتنوها في بيتهم وَآووها في منزلهم لكانت لقدر الله انحرفت واتبعت طريق الغواية والضلالة

كان يجب عليه ان يراعي غرُبتها وبعدها عن اهلها لا ان يستغل ذلك كونها ضعيفة مكسورة ذليلة لا يوجد احد بجانبها لمساندتها في مثل هذا الظرف



اما بخصوص اخذ الرجل مال زوجته فهذا لا يجوز : قرات قبل عدة ايام كتاب فتاوي المراة المسلمة عبارة عن سؤال وجواب
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح بن العثيميين حيث سال احد الاشخاص هل يحق له ان ياخذ مال زوجته او ميراثُها او راتبها ويتصرف فيه
فكان الرد انه لا يجوز ان يتصرف بمالها ولا بميراثها ان لم توافق هي
فان وافقت يحق له التصرف فيه كيفما شاء
وان توافق لا يحق له غصبها او اخذ مالها بالقوة: كما لو هي قامت بالنفقة على زوجها اذا كان مصابٌ بعلة او بعاهة او كان يحتاجُ المال لاكمال دراسته
فهي امراةُ صالحة قد انعم اللهُ بها على زوجها ويجب عليه ان يحافظ على هذه النعمة لا ان يهينها او يهملها
كما ثوابها عند الله كبير وسيخلفُها الله مالاً خيرٌ من الذي انفقتهْ



وبخصوص الضرب بالسواك
انا مصر على رايي هههه ورح احاول اسال واجيب دليل

خواطر الصمت 11-03-2015 12:16 PM

لم أستغرب

فأنت شخص واعي وحبيت رأيك
ووجهة نظرك ..


أما عن السواك نعم قال صلى الله عليه وسلم
أو العلماء وضحوا ذلك إذا بتضرب أضرب بالسواك
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب
زوجاته قط ..


بل وكز عائشه رضي الله عنه
من فعلها وهي اتبعته ليلاً من غيرتها
رأيك إذا زوجتك فعلت ذلك واتبعت لمكان
ذهبت فيه ليلاً أقل شئ ستصرخ عليها
ولكن صلوات ربي عليه وكزها وكزه وكانت
غير مقصودةة فقال لها أو معنى اتخافين أن أحيف عليكي


هذآ الذي أعلم به وأي معلومةة عندك عادي
ساتقبل الأمر ..

البآرون 11-03-2015 12:20 PM

صحيح قريت هالشيْ
بس انا اسمعت من شيخ من المشايخ كلام بيدل على انه مرة ضرب عائشة بالسواك
لفعلة ارتكبتها

ان شاء الله ببحث وبجيبلك رأيي
واكيد الاختلاف لا يفسد للود قضية .. وانا ما بعمل هيك لافرض رايي او اى اشي تاني بالعكس
انا انبسطت بوعيك وبثقافتك وبوعيك الديني والاسلامي

ربنا يحفظك

خواطر الصمت 11-03-2015 12:21 PM

أولا وقفةة عند كلمةة نشوزهن ..


إذا زوجتك مرةة جابتلك الأكل وزائد ملح
ليس معناه نشوز إذا اختلفت معك زوجتك أثناء نقاش وتمسكت برأيها ليس معناه نشوز ..


انظروا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كانت عائشه تراجعه وأحياناً كانت وحتى القصةة معروفه رمت القصعةة إي الصحن أمامه صلى الله عليه وسلم وأمام أصحابه ولايغضب عليه الصلاة والسلام لأنه ليس هذآ معناه النشوز ..!


مفهوم النشوز إنه تعصيب وتعصيك في أمور أساسيه جداً مثل تخرج من البيت بدون إذنك وتسهر إلى الصباح وأنت لاتريد ذلك أو تقصر في حقوقك الزوجيةة هذآ هو النشوز مش إنه من أول غلطةة غلطتين تلطيش ولطم بالوجه للمرأة مفهوم النشوز ينبغي أن يوضح ويفهم ...


الحل في الزوجةة إذا تصرفت بهذا القبيل ..


أول خطوةة
عضوهن في أي مشكلةة زوجيةة الوعظ
والوعظ بلغتنا هذه هي لو عملت شئ يضايقك تعزمها على عشاء رومانسي وتجي تتكلم معاها
بموضوع بموده وبمحبه وتقول الموقف الفلاني ماكان أحسن شوي لو تسوي ...
وعظ برفق والرسول صلى الله عليه وسلم
يقول ( ماكان الرفق في شئ إلا زانه يعني الرفق
إذا كآن موجود في الأسرة يزين هذه الاسرةة ويزين هذه العلاقةة ومانزع من شئ إلا شانه ..)




مفهوم اهجروهن في المضاجع في التأديب
حتى يكون فعّال لازم أن يكون الزوج بحياته العاديةة مايكون هاجر زوجته يعني بعض الرجال تجده إنه في حياته العاديةة حتى لومافي مشكلةة مع زوجته هي عبارةة عن سهر إلى الصبح فما بيلتقوا في المضجع فبالتالي إذا صار نشوز صار الهجر في المضجع مو تأديب لأنه أساساً هو هاجرها وهذه خطوةة مهمه إنه في حياتك العاديةة تعطي المرأة حقها في المضجع ..






ثم بعد كل هذه الشروط التي ذكرت وبعد كل هذه الصفات والعقبات جاءت كلمةة واضربوهن


وماذا قالوا العلماء في كلمةة واضربوهن قالوا
تضربها بالسواك يعني هو عقوبةة رمزيةة
تأديبيه مو تلطشها على وجهها ..


وأيضاً إذا ضربتها بالسواك يقول الرسول
صلى الله عليه وسلم لن يضرب خياركم
يعني بالواضح خيار هذه الأمةة لن تضرب النساء حتى بالسواك ..





رأيك بماقلته ..!


وكلمةة اخيرةة لك لمن فهم الرجولةة عضلات وضرب
ولمن يضرب زوجته أو أي إمرأة ضعيفةة. ..!؟


وبهذا إن شآء الله نكون انهينا حوارنا ..!

خواطر الصمت 11-03-2015 12:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صہۧمہۧت المشےآعر (المشاركة 1801672)
صحيح قريت هالشيْ
بس انا اسمعت من شيخ من المشايخ كلام بيدل على انه مرة ضرب عائشة بالسواك
لفعلة ارتكبتها

ان شاء الله ببحث وبجيبلك رأيي
واكيد الاختلاف لا يفسد للود قضية .. وانا ما بعمل هيك لافرض رايي او اى اشي تاني بالعكس
انا انبسطت بوعيك وبثقافتك وبوعيك الديني والاسلامي

ربنا يحفظك



أكيد وأنا منتظرتك صمت
لطرحه


تسلم هذآ من ذوقك وسمو أخلاقك
وأنا فخورةة أيضاً بشاب مسلم عربي


واعي مثلك جد كلي فخر ..!

البآرون 11-03-2015 01:10 PM

كُلّ ما تفضلتي بهِ هو الصحيحْ
فالنشوزْ لا يعني ان لا تجدْ طعامكْ جاهزاً فتقومُ بطمها على وجهها
فالنشوز هو انْ تترفع على زوجها بالفعلِ والمقالْ كان تلعنه او تشتمه اوْ تعصيهْ وتخرجْ عن طاعتهْ
انْ تتمارضْ بغية الهربْ من حقوقه عليهاْ كزوجْ وهكذاً
وحتي وانْ نشزتْ وفعلت هذا الفعل فالاولي هو ان يقومُ بمعاملتها بلطفْ فيبدأ بالنُصحْ فان ابت فالهجرْ ولا يعني ان ينامُ في غرفة وهي في الاخري بلْ ان يهجرها في في الاضجاع وان لم ترتدع كان الضربْ بشرط ان يكون غيرَ مبرحاً فلا يترك اثاراً جسيمة على جسدهاً وكما قلنا فلقد قال حبيبنا : اذا رمي او ضرب احدكم فليجتنب الوجهْ :فلقد لعن رسول الله ضرب الوجهْ : فالضرب الوارد في الاية الكريمة
هي ان يقومُ بلكزها على سبيل المثال كما فعل النبي مع عائشة او يقومُ بضربها بفوطة = منشفة مثلا او بالسواك يعني لمجرد التأديب بدون ترك اثارا على الجسمْ


وكلمةة اخيرةة لك لمن فهم الرجولةة عضلات وضرب
ولمن يضرب زوجته أو أي إمرأة ضعيفةة. ..!؟

اخبرتُ سابقاً أن هذا لا يُدعي بالرجُل فالرجُل هو الذي يتبع هديَ نبيه الكريم ويسيرُ على خُطاه وفعلهِ مع زوجاتهِ رضوان اللهُ عليهمْ
اما الذكر هو الذي يتصف بالصفات الفسيولوجية فقط شارب ولحية وصوتٌ خَشِنْ
فليس كُل ذكرِ رجُل ولا كُلِ رجُلٍ ذكرْ .
رايي بهذا الشخص الذي يُعنِّف زوجته ويضربُها لاسبابٍ تافهة او جسيمة ايضاً هو انه ليسَ برجُل وانه يجب عليه ان يتقي الله في زوجته
وان لا يضربُها وان يُعاملُها بلطف وبرفقْ كما كان يفعل النبي حتي يكسب الاجر عند الله لا ان يعنفها ويهنيها ليلَ نهارْ


وانا ايضا اسمتعت بالنقاش معك خاصة في هذه القضية الجسيمة
التي تُلقي بمخاطرها على كافة ابناء المجتمع والذي يعاني منها نساء المجتمع او بعضهنّ

شكرا لكِ ولاختيارك لشخصيْ ولنقاشك الجميل



خواطر الصمت 11-04-2015 07:13 PM

صمت المشاعر

بتشكرك كثير لقبول دعوتي
وبتشكرك لرقيك ولنقاشك الجيد
شاب ونعم الشاب ..!
فخورةة بك ياطيب
واستمتعت معك ونحن نتحاور
وكلي أمل إنا افدنا ولو 1%
وإن وصلنا معلومات للغير وإن شاء الله
تعم الفائدةة


شكراً لك ..!

خواطر الصمت 11-04-2015 07:15 PM

وبهذا انهينا حوارنا أحبابي

فانتظروني بضيف جديد وقضيةة جديدةة


شكراً لمن تابعني ..!


الساعة الآن 03:26 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.