![]() |
لكل مثل حكاية ..شاركوني بسم الله الرحمن الرحيم احد المواضيع الرائعة التي اعجبتني في احد المنتديات واحببت ان تشاركوني فكرته فكثيرا ما نقرأ أمثال عربية رائعة جدا ونقف حيارى مامناسبة هذا المثل وماقصته ؟؟ أحببت أن أجعل هذا الموضوع فسحة للقاريء الكريم بأن أجمع ماتيسر من الأمثال العربية مع بيان مناسبة المثل وقصته قدر المستطاع وكم يسعدني المشاركة فيه لتعم الفائدة والله من وراء القصد ،،، |
سأبدأ أول مشاركة بالموضوع في عام ١٨٨٩ م في مصر احترق حمام شعبي ، فمن خرج منه عارياً نجا بنفسه ، ومن بقي داخله لقى حتفه .. فظهر المثل المشهور : " اللي اختشوا ماتوا .." أو بلهجتنا " اللي استحوا ماتوا ..." |
"عنزة ولو طارت" لهذا المثل أكثر من حكاية ففي رواية يحكى أن رجلين خرجا للصيد فشاهدا سوادا من بعيد فقال الأول: انه غراب وقال الأخر: إنها عنزة وأصر كل منهما على رأيه وعندما اقتربا من هذا الشيء الأسود وإذا به غراب فطار هاربا فقال الأول : الم تقتنع ..!!!! الم أقل لك أنه غراب .. فأصر الأول على رأيه وقال: عنزة ولو طارت ..!!!! وفي رواية أخرى وردت بمقال "المقاومة خبر كان منصوبا بالفتح " للكاتب والمدون الفلسطيني المتميز تحسين أبو عاصي أنه يحكى أن رجلا محكوما لزوجته ( وقانا الله وإياكم حكم النساء ، وإن كان في بعض الأحيان نعمة كبرى ! ) ذهب هذا الرجل إلى السوق ليبيع بطة بأمر عسكري من زوجته الميمونة ، وأوصته أن البطة التي يجب بيعها في وسط السوق هي عنزة حتى لو طارت تلك البطة أمام أعين الجميع ، ذهب الرجل المحكوم لزوجته حاملا البطة إلى السوق من اجل بيعها ، وكلما جاء إليه من يشتري البطة سأله : كم سعر هذه البطة ؟ كانت تثور ثورة الرجل المحكوم قائلا بأنها ليست بطة إنها عنزة ..... تكرر المشهد السابق مرات كثيرة وسط السوق ، واجتمع الناس من حول الرجل المحكوم لعلهم يقنعوه بأن الذي في يده بطة وليست عنزة ، لكنه كان مصرا على موقفه بأن البطة عنزة ..... وأخيرا جاء إليه رجل حكيم وقال له : أنت تقول عن البطة عنزة فانظر ماذا أنا فاعل الآن بها .... مسك الحكيم البطة وألقاها في الهواء ، فطارت البطة أمام الجميع ، وقال له الحكيم : انظر إلى البطة كيف تطير ... ولو كانت عنزة لا تطير .... قال له الرجل المحكوم : إنها عنزة ولو طارت.... عنزة ولو طارت ..... عنزة ولو طارت.. |
"غاب القط العب يا فار" يضرب لخلو الجو للشخص ممن يخشاه ، ويرادفه من الامثال القديمة : ( خلا لك الجو فبيضي واصفري ) وهو كلام طرفة بن العبد الشاعر الجاهلي صاحب المعلقة: لخولة أطلالٌ ببرقة شهمد ** تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد ، وكان سافر مع عمه وهو صبي صغير السن ، ونصب فخه للقنابر عند نزوله الماء فلم يصد شيئاً ، ثم رأى القنابر فى مكان آخر تلتقط ما نثر لها من الحب فقال : يا لك من قنبرة بمعمر ** خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقرى ما شئت أن تنقري ** قد رحل الصياد عنك فابشري |
"طب الجرة على تمها بتطلع البنت لامها" لما كانت البيوت عربية وكان في أرض ديار وليوان وسطح وبيت مونة... كانت الأم دائما" تنشر الغسيل على السطح لأنو السطح شبه محرم على البنات وكانت البنت تحوص بأرض هالديار.. ووقت الأم بدها شي من بنتها أكيد ما راح تصرخ مشان تناديها... (لأنو سلامة فهمكون صوت المرأة عورة.. هديك الأيام) مشان هيك كان في دائما" جرة على السطح... هلأ وقت الأم بدها تنادي البنت كانت تقلب الجرة وتطبها على تمها وكان يطلع صوت من اصطدام الجرة بالأرض... ولما بتسمع البنت هدا الصوت بتعرف أنو إمها بدا منها شي وبتطلع لعندها.... وهيك صار المتل طب الجرة على تمها بتطلع البنت لأمها... !! |
مسساحةةة حلوةة ججد أول مرةة أعرف قصص هالأمثال ان ششاء الله بيكون الي مشاركاات هوناا كل العوإافي خإالد .. |
اللي بدري بدري... واللي ما بدري بقول كف عدس ... يحكى ان هذه المثل قيل في الزمن القديم حسب القصه التي تقول بأنه في زمن الحصاد والبيدر كان فلاح شاب يغازل حبيبته على بيدر والدها حيث كانوا يتبادلون اطراف الحديث خلسه وراء كومة كبيره مع العدس ... وعندما اكتشف الاب حقيقة العلاقه ما بين ابنته والاجير لديه ذلك الشاب الولهان ... استل سيفه ولحق به وهو يهدد ويتوعد بأن يقتله ويشرب من دمه ... فما كان من الشاب الا ان اخذ في يده حفنة من العدس وهرب ... وفيما كان الناس يتسائلون عن سبب غضب الاب تعمد الشاب ان يرو في يده حفنة العدس ... ويقول لهم( عشان كفة عدس بدو يقتلني ) .. تدخل الناس محاولين السيطره على الاب وهم يقولون .. هل جننت ؟؟؟ هل ستقتل نفس من اجل كفة عدس ؟؟؟؟؟ فقال الاب في سره اللي بدري بدري واللي ما بدري بقول كفة عدس |
عادت حليمة الى عادتها القديمة كانت حليمة البخلية وي زوجة حاتم الطائي إ ذا أرادت أن تضع سمناً في الطبخ ..أخذت الملعقة ترتجف في يدها فأراد حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها: إن الأقدمين كانوا يقولون إن المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في قدر الطبخ زاد الله بعمرها يوماً فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء وشاء الله أن يفجعها بإبنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها فعجزت حتى تمنت الموت وأخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت فقال الناس: عادت حليمة الى عادتها القديمة |
ثلثين الولد لخاله ********************* وأصل القصة : يحكى أن رجلاً كان متزوجاً من امرأتين ولدت إحداهما ولداً أسماه أحمد وولدت الأخرى بنفس السنة أيضاً ولداً أسماه (محمداً) ولما كبرا ادخلهما المدرسة سوية لتقاربهما في السن فكان المعلم يعتقد أنهما توأم، وفي ذات يوم قدم أحمد إلى مدير المدرسة لكسله ولمشاكسته وصادف أن كان المعلم جالساً فاستغرب وقال له أو ليس محمد شقيقك فلماذا لا تكون مؤدباً مطيعاً شاطراً مثله؟ فأجابه المدير إنه ليس شقيقه بل أخاه من أبيه وإن أمه بنت فلان فقال المعلم حقاً فإنه مشابه لأخلاق خاله فلان وأصدر هذا القول: ثلثا الولد على الخال، فذهب قوله مثلاً يضرب لمشابهة الولد صفات خاله وقد طورت العامة صيغته بقولهم (ثلثين الولد على خاله) واتسع استخدامه فصار يضرب على اختيار الزوجة الشريفة لكونها تورث ابنها صفات أخواله، وضمنه الشاعر بقوله: وتعرف في جود امرئ جود خاله وينذل أن تلقى أخا أمـه نـذلا ايضا يقااال ان المثل له رواية ثانية وهي... يُحكى ان رجلاً مات وخلف ولد صغير .. كبر الولد وسأل أمه عن المهنة التي كان يمتهنها والده , فقالت له: كان فلاحا فعاد الى امه وقال ليست هذه مهنة ابي اصدقيني القول , قالت كان نجاراً .. وهكذا صارت أمه تتنقل بـه من مهنة الى أخرى فلم يفلح الولد في اي مهنة منها .. حينها ذهب الى خاله فسأله واستحلفه أن يُخبره بمهنة ابيه .. فأخبره خاله بأن ابوه كان لصاً وأنه الذي علـّمه هذه المهنة .. فقال الولد لخاله : علمني انا هذه المهنة !! قال حسنا نبدأ الآن , فذهب به الى نخلة وقال انظر يا ولد الى ذلك العش فيه حمامة وتحتها بيضتان سأسرق البيضتان من تحتها دون أن تشعر الحمامة وتطير فصعد وأخذ البيضتين من تحتها دون ان تتحرك الحمامة ونزل وهو قابض على البيضتين ففتح يدهُ لـُـيري البيض للولد ولكن البيض أختفى من يد الخال حينها قال الولد ما بك ياخالي ؟ قال عجيبه ! البيض أختفى من يدي , فقال الولد ياخالي أثناء نزولك سرقت منك البيض دون أن تشعر ! فقال الخال : حسناً فأنت حقا أبن أختي وثلثين الولد على خاله طلع الولد ابلى من خاله |
قصة مثل مو من الرمانة بس القلوب مليانة **************** وأصل القصة : أن فتاة تزوجت وأقامت مع حماتها بنفس البيت و كان بينها وبين حماتها كل ما بين الحماة و زوجة ابنها من محبة و مودة واحترام متبادل و كل ما هو عكس ذلك ... و قد قامت حماتها بما هو المطلوب منها على أكمل وجه لتجعل من حياة زوجة ابنها جحيماً لا يطاق ... قصة عادية وعلاقة سرمدية منذ الأزل ... و أثناء حمل هذه الفتاة توحمت على الرمان و لم يكن موسمه قد حان بعد فذهب زوجها يجوب الأقطار و الأمصار حتى جلب لها رمانة فغمرت زوجته سعادة بالغة و تملكها الإحساس بالعظمة و نظرت لحماتها نظرة ذات معنى نستطيع تخيلها ... و ذهبت للمطبخ و عادت لتجد حماتها تأكل رمانتها العزيزة فجن جنونها و ثارت ثائرتها و انقضت على حماتها كوحش مفترس مستخدمة جميع الأسلحة من الأظافر إلى اللكمات ... و متبعة كافة الاستراتجيات من الصراخ و اللطم إلى شد الشعر ... مما اضطر الجيران للتدخل و تخليص الأم قبل أن تقتلها زوجة ابنها ... و قالت إحدى الجارات لزوجة الابن و هي تحاول تهدئتها : "كل هذا من أجل رمانة" فأجابت: " مو من الرمانة بس القلوب مليانة " فذهب قولها مثلا وهو يستخدم في حالات الاستخفاف بالأسباب الظاهرية لمشكلة كبيرة ... |
الساعة الآن 12:39 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.