!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
القضـآء و القـدرْ - التعريف بالقضاء والقدر ![]() القضـآء و القـدرْ " الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين " هو الرضِا والقناعـة بما اقـتضته الحكمه الالِـهيه وما قدره الله تعالى للانسان في كل شيء لذلك فأن الايمان بالقضاء والقدر هو من اولى مهام المؤمن اي الايمان بأن الخير والشر وكل ما يحصل له هو من عند الله والله تعالى ادري بعباده ، فالاولى بالانسان التسليم لله وحده والادراك ان هذا هو الخير ، قال تعالى { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } اي ان حتى المصيبة فهي من عند لله ووجب شكرها ولذلك نحن نقول " اللهم لا أسألك ردَّ القضاء، ولكن أسألك اللُطف فيه " لمـاذا ؟ لأنه مهما كان القضاء كبيراً فهو من عند الله وهو ايضاً القادر على جعله صغيراً فما وظيفة الانسان هنا الا الايمان بل اليقين بكل ما يحصل له من عند الله .. القدر انما هو ابتلاء الهي من الله وكل انسان مهيء لهذا الاختبار والاختبار واحد في الدنيا ام ان تنجح فيه او تخسر والنجاح يكون بالصبر عليه وشكر لله وتمجيده حيث قوله تعالى : { لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } . والصبر على البلاء يوجب الثواب والمنزله الرفيعه عند الله تعالى حيث قول امير المؤمنين علي ( عليه السـلآم ) لاحد المبتلين : " يا عٌدي ، إنه من رضي بقضاء الله جرى عليه فكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه فحبط عمله " . ويقول خلف بن إسماعيل : "سمعتُ رجلاً مبتلى من هؤلاء الزمنى | أي من كان مرضهم مزمناً | يقول: وعزتك لو أمرت الهوام فقسمتني مُضَغاً ما ازدت لك بتوفيقك إلا صبراً، وعنك بمنّك ونعمتك إلا رضاً" وكان الجُذام قد قطّع يديه ورجليه وعامّة بدنه. وعن أبى مجلز أن عُمر بنَ الخطاب (رضـيَ آلله عِنـة ) قال : "ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره ". اذن من كل ما تقدم لابد ان تكون لنا عبره حسنه نستمد منها النور الذي يجعلنا نكون اكثر قوة على الصعوبات ومهما كانت قوية فهي من عند لله ولابد من التسليم له وان كان الهم كبير فقل له ان لي رب اكبر . مراتب القدر يكون الايمان بالقدر من خلال معرفة مراتبه وفهمهـآ والايمان بها كاملا هكذا يكون ايمان الامؤمن بالقدر كاملا وهي اربعة مراتب : المرتـبة الاولىَ : العلم وهو الإيمان بأن الله عالم بكل شئ فهو خالق السموات والارض وما فيهن وما عليهن ومن حيث نعلم او لا نعلم فهو الحي الدائم القائم بشؤون عباده لا تاخذه سنة ولا نوم وقد احاط علمه بكل شيء لقوله تعالى { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } ووفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : « سئل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم عن أولاد المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين » (البخاري) . المرتـبة الثانيـة : الكتابة يعني كل ما قدره الله تعالى للبشرية فهو مكتوب باللوح المحفوظ منذ خُلق الانسان الى يوم القيامه فهو مقدر ومعلوم عند الله تعالى حيث قوله : { وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } . وقوله تعالى : { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } . المرتـبة الثالثـة : المشيئة وهي ان مشية الله ماضيه في خلقه وهو من يتصرف بكل شيء بل حتى الحجر الذي يسقط فهو بمشيئة الله ولا يملك الانسان نفعا لأخيه او ما يقدمه له الا بمشيئته جلا وعلا حيث قوله : {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } . المرتـبة الرابعـة : الخلق وهذه تجب الايمان بأن كل ما في السموات والارض هو من خلق الله تعالى بذاتها وصفاتها وكيف تتحرك والى اين تسير فهي جميعها من بديع صنع الله تعالى وخلقه لقوله تعالى : { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } . وأخيرا نقول : على المؤمن أن يرضى بالله تعالى رباٌ ومن تمام رضاه بالربوبية أن يؤمن بقضاء الله وقدره ويعلم أنه لا فرق في هذا بين الأعمال التي يعملها وبين الأرزاق التي يسعى لها وبين الآجال التي يدافعها ، الكل بابه سواء والكل مكتوب والكل مقدر وكل إنسان ميسر لما خلق الله . " اللهم رضّني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أُحب تعجيل شئ أخّرته، ولا تأخير شئ عجّلته " المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● hgrqJNx , hgrJ]vX - hgjuvdt fhgrqhx ,hgr]v ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |