![]() |
وكيف نُعامل ذوي الاحتياجات الخاصَّة بما أنه هالفئة من ضمن تخصصي حبيت أطرح هالموضوع هل رأيتَ معاقًا قطُّ؟ فبماذا شعرتَ لما رأيته؟ وبما أحسستَ لما أبصرته؟ هل أحسستَ بالحسرة والألَم على حاله، ثم تحوَّلَت هذه الحسرة التي في داخلك إلى شفقة ورحمةٍ على المعاق، تظهر في عينيك، يراها المعاق في وجهك، ويسمعها في صوتك؟! فإن كنتَ فعلت ذلك فأنت قد ارتكبت في حقِّه أعظمَ إساءة، وجعلتَه يرى الشيء الذي انتقص من حياته أشياء، وتحوَّلَت النِّعَم التي يعيش فيها إلى هباء، فهو يُريد أن ينظر إلى الجانب المُشرق من حياته، وأنت تريد منه أن يرى الجانب المُظْلِم! إنَّه يريد ألاَّ يرى أحدًا يُظهر الرحمة به، أو الشَّفَقة عليه، إنَّه يرى مع رحمة الناس به إعاقتَه تتمثَّل أمام عينيه، ويُخيَّل إليه كأنَّما حُرم من كلِّ نعمة، وكأن حياته امتلأت بالمصائب والنقائص! فهو ينظر إلى نِعَم الله عليه، والناس بإظهار الشفقة عليه تجعله يَنْسى تلك النِّعَم الكثيرة التي يعيش فيها. لو أرَدْنا الخير بالمعاق لأبدلنا هذه الشفقة به إلى تشجيع، وأبدَيْنا له ما في نفسه من طاقات، وأوضَحْنا له ما يستطيع من بذلٍ في الخيرات، ونوضِّح له أنَّ الله قد منحه المزيد، وعلَّمْناه طريق الرِّضا، والتكيُّف مع حالته، وفتَحْنا له باب الأمل، وهو مفتوح، ولكن نحن الذين نُغْلِقه أمامه، بنظرة الشَّفقة التي نصبُّها عليه كلما التقينا به! إنَّ الكثير منَّا يُعاني من كثرة الانكسارات، وقلَّة الانتصارات، والمشكلة أنَّ الواحد منا إذا أخذ يُحْصي ما في حياته من إخفاقاتٍ، وما في نفسه من عيوبٍ ونقائص، لاستَحْوذ الشيطان عليه، وملأ قلبه بالحُزن، وإنَّ من أهمِّ الأمور التي يسعى إليها الشيطانُ أن يملأ صدر الإنسان بالحزن واليأس؛ والحزن هو السبيل لمن أراد أن يترك العمل، وينظر إلى الحياة بمنظارٍ أسود، وهذا في الأمور التي قد يتيسَّر إصلاحها من العيوب الخُلُقيَّة، فكيف يكون في الصِّفات الخِلْقية - بالنسبة للمعاق - إن نظر المرء لما يفتَقِده من النِّعم يحزنه، ويكسر قلبه. إظهار الرحمة بالمعاق، أو الشَّفَقة عليه، لها صُوَر عديدة، تتجلَّى عندما يختلط المعاق بجماعةٍ من الناس، فإذا أراد أن يَسْلك الطريق، إذا بعضهم يقول له: "انتبه من الطريق"، وإذا أراد أن يخرج أو يَدْخل لمؤسَّسة قال له البعض: "انتبه؛ حتَّى لا تقع أرضًا"! وقد يلاحِظ المعاقُ نظرة الرحمة عندما يدخل إلى اجتماعٍ للناس، يلاحِظُ أن الكثير يحدُّ النظر إليه، مع أن النبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تديموا النَّظر إلى المَجْذومين)) تَظْهر في أنَّ الناس لا يشعرون بما يدور في خَلَد المعاق من ألَم ومعاناة، وشعوره بالتَّمييز نحوه، فهم يظنُّون أنَّهم يُحْسِنون به صُنعًا، ولو عَلِموا بذلك ما أظهَروا هذه الشفقة، وجعلوها في صدورهم خفيَّة من دون أن تَبْدو على ألسنتهم، ما يضرُّ الناس لو أظهروا - بدلاً من الحزن - فرحًا، وحولوا عبوسَهم إلى استبشار، وتثبيطَهم تشجيعًا، لعَمْر الحقِّ مَن الذي يسمع هذا القول منهم؟ ومن ذا الذي يُخْبِرهم بهذه المشكلة التي يكاد لا يَشْعر بها إلاَّ مَن يُعاني منها؟! فما أحوجَنا إلى علاج هذه المشكلة، وهي يسيرةٌ في علاجها، لكنَّها كبيرةٌ في أثرها، خطيرةٌ في ضررها؛ فالعلاج يبدأ بالخطوات التَّالية: 1- مراعاة مشاعر المعاق، وعدم إظهار الشَّفَقة به. 2- الكلمة الطيِّبة. 3- التشجيع. 4- السَّعي في دمجه في المجتمع. 5- تأهيل منَ الصِّغر في إتقانه لِمِهْنة من المهن، أو حرفة من الحِرَف. 6- معاملة المعاق كغيره من الناس؛ لا يتميَّز بنقص، أو نحوه. وكيف ندمجهم بفئات المُجتمع، ولا نضع حواجز بينهم وبين فئات المُجتمع. |
صحيح هالكلام..بس مانقدر نخبي احساسنا ودمعتنا بالغصب تجي .. الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم.. يعطيكي العافية حبيبتي ع الموضوع الهادف.. |
مشكورةة على النقآط اللي ذكرتيهم و بالفعل لآزم وقت نتعآمل مع حد من ذوي الإحتيآجآت الخآصة نتعآمل بحذر لأنهم اكثر احسآس من النآس الطبيعيين تحيآتي |
آكيد لـآزم نحآول مـآ نحسسهم إنهم آقل منآ بشي ') يسلمو ع النصآئح الهآمةة ☺ ') ورده |
فعلآ نقااط مهمةة ل نتعامل مع ذوي الاحتيإجات الخاصةة لانو المعااق متلو متل غيرو والو حقوق متلنا وف كثر معاقيين بسس عندهم إبداعات وموآهب وربنا معوضهم كل العواافي ع الطرح |
كتير حبيت الموضوع ودغري اجت ببالي اختي، عندها مشاكل سمع وحاطه سماعات بدانها، اوقات كتير بتتدايق من الناس لإنه بتطلعوا عليها نظرات شفقه او بعاملوها معامله معينه، وهي مش بحاجه بالعكس هي عندها إراده وطبيعيه اكتر من الناس الطبيعيين، ومتفوقه بتعليمها ومهنتها "معلمه" بمدرسة راهبات الناصره يعني مش ناقصها اشي، دايما بحكيلها تتجاهل وتكون اقوى من هالشغلات مع إنها حساسه، بس اهلي دايما داعمينها وبقووها وانا اكتر .. صعب تغير اطباع الناس لإننا عايشين بمجتمع نظرتو للانسان يللي عندو نئص بجسمه نظره سلبيه، يعني ع طول بئولوا "هذا بفهمش او عندو تكه براسو" هيك بكونوا مفكرين، بس "بيجهلوا كتير" إنه هالانسان يللي عنده نئص بيقدر يوصلوا لشغلات مستحيل يوصلها الانسان الطبيعي ! :137: |
فعلا هالفئات والاشخاص لو بدنا نحكي عنهم الكلام مابيخلص الاعاقة اعاقة الفكر وليس الجسد وياريت الكل يفهم هالشي يسلموو عالمرور الراقي نورتم |
نقاط هامة ل كيفية التعامل معهم ربنا يشفي الكل والحمدلله على الصحة والعافيةة عوافي :) |
يسلموووو ع المرور نورتي |
الساعة الآن 05:17 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.