!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..!

وكيف نُعامل ذوي الاحتياجات الخاصَّة

بما أنه هالفئة من ضمن تخصصي حبيت أطرح هالموضوع هل رأيتَ معاقًا قطُّ؟فبماذا شعرتَ لما رأيته؟وبما أحسستَ لما أبصرته؟ هل أحسستَ بالحسرة والألَم على حاله، ثم تحوَّلَت هذه

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-10-2015
كٱتُبّۂ شّرقَيّـــــــۂ
شـاعرة القـمر غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
عندما أنظُرُ الى عينآكَ
أُصبحُ تآئهةً بين المدآرآت لاأعرفُ في ايِ مدآر سترسى قدامآي
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 2355
 تاريخ التسجيل : Apr 2015
 فترة الأقامة : 3694 يوم
 أخر زيارة : 06-22-2020 (01:42 AM)
 الإقامة : Gaza
 المشاركات : 5,320 [ + ]
 التقييم : 2649
 معدل التقييم : شـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond reputeشـاعرة القـمر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 7
اعجاب (اعطاء): 1
اعجاب (تلقي): 19
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
XVA وكيف نُعامل ذوي الاحتياجات الخاصَّة




بما أنه هالفئة من ضمن تخصصي حبيت أطرح هالموضوع




هل رأيتَ معاقًا قطُّ؟
فبماذا شعرتَ لما رأيته؟
وبما أحسستَ لما أبصرته؟
هل أحسستَ بالحسرة والألَم على حاله، ثم تحوَّلَت هذه الحسرة التي في داخلك إلى شفقة ورحمةٍ على المعاق، تظهر في عينيك، يراها المعاق في وجهك، ويسمعها في صوتك؟!
فإن كنتَ فعلت ذلك فأنت قد ارتكبت في حقِّه أعظمَ إساءة، وجعلتَه يرى الشيء الذي انتقص من حياته أشياء، وتحوَّلَت النِّعَم التي يعيش فيها إلى هباء، فهو يُريد أن ينظر إلى الجانب المُشرق من حياته، وأنت تريد منه أن يرى الجانب المُظْلِم! إنَّه يريد ألاَّ يرى أحدًا يُظهر الرحمة به، أو الشَّفَقة عليه، إنَّه يرى مع رحمة الناس به إعاقتَه تتمثَّل أمام عينيه، ويُخيَّل إليه كأنَّما حُرم من كلِّ نعمة، وكأن حياته امتلأت بالمصائب والنقائص! فهو ينظر إلى نِعَم الله عليه، والناس بإظهار الشفقة عليه تجعله يَنْسى تلك النِّعَم الكثيرة التي يعيش فيها.
لو أرَدْنا الخير بالمعاق لأبدلنا هذه الشفقة به إلى تشجيع، وأبدَيْنا له ما في نفسه من طاقات، وأوضَحْنا له ما يستطيع من بذلٍ في الخيرات، ونوضِّح له أنَّ الله قد منحه المزيد، وعلَّمْناه طريق الرِّضا، والتكيُّف مع حالته، وفتَحْنا له باب الأمل، وهو مفتوح، ولكن نحن الذين نُغْلِقه أمامه، بنظرة الشَّفقة التي نصبُّها عليه كلما التقينا به!
إنَّ الكثير منَّا يُعاني من كثرة الانكسارات، وقلَّة الانتصارات، والمشكلة أنَّ الواحد منا إذا أخذ يُحْصي ما في حياته من إخفاقاتٍ، وما في نفسه من عيوبٍ ونقائص، لاستَحْوذ الشيطان عليه، وملأ قلبه بالحُزن، وإنَّ من أهمِّ الأمور التي يسعى إليها الشيطانُ أن يملأ صدر الإنسان بالحزن واليأس؛ والحزن هو السبيل لمن أراد أن يترك العمل، وينظر إلى الحياة بمنظارٍ أسود، وهذا في الأمور التي قد يتيسَّر إصلاحها من العيوب الخُلُقيَّة، فكيف يكون في الصِّفات الخِلْقية - بالنسبة للمعاق - إن نظر المرء لما يفتَقِده من النِّعم يحزنه، ويكسر قلبه.
إظهار الرحمة بالمعاق، أو الشَّفَقة عليه، لها صُوَر عديدة، تتجلَّى عندما يختلط المعاق بجماعةٍ من الناس، فإذا أراد أن يَسْلك الطريق، إذا بعضهم يقول له: "انتبه من الطريق"، وإذا أراد أن يخرج أو يَدْخل لمؤسَّسة قال له البعض: "انتبه؛ حتَّى لا تقع أرضًا"!
وقد يلاحِظ المعاقُ نظرة الرحمة عندما يدخل إلى اجتماعٍ للناس، يلاحِظُ أن الكثير يحدُّ النظر إليه، مع أن النبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تديموا النَّظر إلى المَجْذومين))
تَظْهر في أنَّ الناس لا يشعرون بما يدور في خَلَد المعاق من ألَم ومعاناة، وشعوره بالتَّمييز نحوه، فهم يظنُّون أنَّهم يُحْسِنون به صُنعًا، ولو عَلِموا بذلك ما أظهَروا هذه الشفقة، وجعلوها في صدورهم خفيَّة من دون أن تَبْدو على ألسنتهم، ما يضرُّ الناس لو أظهروا - بدلاً من الحزن - فرحًا، وحولوا عبوسَهم إلى استبشار، وتثبيطَهم تشجيعًا، لعَمْر الحقِّ مَن الذي يسمع هذا القول منهم؟ ومن ذا الذي يُخْبِرهم بهذه المشكلة التي يكاد لا يَشْعر بها إلاَّ مَن يُعاني منها؟!
فما أحوجَنا إلى علاج هذه المشكلة، وهي يسيرةٌ في علاجها، لكنَّها كبيرةٌ في أثرها، خطيرةٌ في ضررها؛ فالعلاج يبدأ بالخطوات التَّالية:
1- مراعاة مشاعر المعاق، وعدم إظهار الشَّفَقة به.
2- الكلمة الطيِّبة.
3- التشجيع.
4- السَّعي في دمجه في المجتمع.
5- تأهيل منَ الصِّغر في إتقانه لِمِهْنة من المهن، أو حرفة من الحِرَف.
6- معاملة المعاق كغيره من الناس؛ لا يتميَّز بنقص، أو نحوه.
هذه المشكلة تحتاج إلى إعادة نظرٍ في سلوكنا، وكيف نُعامل ذوي الاحتياجات الخاصَّة،
وكيف ندمجهم بفئات المُجتمع، ولا نضع حواجز بينهم وبين فئات المُجتمع.




,;dt kEuhlg `,d hghpjdh[hj hgohw~Qm





رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاحتياجات, الخاصَّة, ذوي, نُعامل, وكيف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شخصيات تاريخية من ذوي الاحتياجات الخاصة غروووب التنمية البشرية والذاتية 15 06-12-2015 07:10 PM
الرياضه لذوى الاحتياجات الخاصه : في نابلس " Ayman ": صدىَ المْلآعِبْ ..•▪ 12 01-25-2015 11:14 AM
من الذآكره : صور من بيت لحم : لفترة الاجتياحات في الانتفاضه 2002 Ayman ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ 16 09-04-2014 01:10 PM
طاقة الحب..Energy of Love, خاص لذوي الاحتياجات الخاصة (القدس) وجع الروح التنمية البشرية والذاتية 7 06-29-2014 06:56 AM
كيف بدأ الربا.. وكيف انتشر؟.. وجع الروح ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 5 05-20-2013 05:53 PM


الساعة الآن 01:06 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.