لعل ابرز ما يمكن ان يدمر الخلايا الاساسية للمجتمعات هو تفشى الطائفية والصراعات المذهبية وما يمكن ان يخلق من تيارات اخرى تنشق عنه او تاتى كردود افعال عليها ..
ولعل هذه الظواهر لم تولد فى وقتنا الراهن ولكنها مؤصلة فى المجتمعات الغربية والشرقية ولعل هذا التفشى فى المجتمعات الغربية بشكل كبير ولعل اكبر الامثلة هو التعدد القومى والمذهبى والدينى فى اوربا الشرقية وعلى راسها يوغسلافيا والتى كانت تخضع بشكل كبير لسلطة رجل قوى وعليه اجماعا سواءا فرضه بقبول القواعد الشعبية له او بالديكتاتورية وهو تيتو والذى ظهر فى زمن التعدد للنجوم السياسية والتى كانت دولهم تشبه لحد كبير يوغسلافيا كالهند والتى عانت من تفشى الموت المذهبى والقتل على اساس دينى وطائفى .. وكان بقدر ما يجد حربا ضده بقدر ما تجد من يحفزه ويؤصله خصوصا فى الهند .. والقارئ للتاريخ يعلم بان المهاتما غاندى توفى وهو يدعو لنبذ الطائفية .. ولعل العراق يشبه لحد كبير يوغسلافيا وهذا البلد الذى يحده الطوائف والديانات والمذاهب سواءا الشيعية او الكردية او التركمانية والافريقية والسنة والمجوسية وكل ما تشتهى النفس من معتقدات وملل ولكنها كانت تخضع لسلطة نظام قوى استطاع ان يهجنها جميعها فى اطار مركزية الدولة ..
ولعل من اخطر ما واجه الامة العربية هو خلق حالا من الشرذمة على اساس دينى ومذهبى خصوصا السنة والشيعة وما فرخت من معتقدات اخذت تجنح باتجاه التطرف وهذا ما ينسحب على تنظيمات مثل داعش غيرها مما يؤجج مزيدا من الاقتتال والطائفية وعدم الاستقرار وهذا هو عنوان نبوءة كونداليزا رايس بما اسميه الفتن الخلاقة والتى تنهش فى لحمة المنطقة الى ان تنهيها وتخلق حالا من التاكل للجيش العربى وتحقق اهدافها باستمرار السرطان الصهيونى فى المنطقه .. ولعل ما يحدث فى مصر وسوريا شواهد على ما تقدمت به ..
سابقا كان القتل ينتج عن جاهلية وعدم ادراك لدى الكبار وحالا من التعصب الجاهل واليوم ناتج عن تدريب وبناء لكارتيلات كتمجمعات المخدرات فى امريكا اللاتينيه فبالمال تخلق المعجزات .. برغم ان الوعى الشبابى هو الاقدر على لفظ الخطوط المنحرفة والبناء على اساس حضارى يضمن العيش للجميع .. فالعالم يبنى على ارضية القطب الواحد وحال الانبهار بامريكا وما تفعله ما زال مؤثرا وبجهلنا ووعينا نؤجل انهاء اسرائيل مزيدا من السنين ..
جرثومة التطرف تنتشر فى مجتمعاتنا وتحت انظارنا وفى ابناءنا وفى سرير نومنا فهل نحن بانتظار مزيدا من الاكفان ؟
تحياتى


بقلمى






https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...2b21927472358d

مع احترامي لرايك
داعش خلقت لتقضي على التطرف
وليست متطرفه
هي اقامت دوله اسلاميه
وتحكم بكتاب الله وسنه نبيه
اما الشيعه والصفويين
هم من يكفر بالاسلام
ويعبدون الحسين وعلي وفاطمه
ويجب قتالهم وقتلهم
ويسبون الصحابه
ويتهمون امي وامك عائشه بالفاحشه
ازا كان قتالهم تطرف
فاهلا وسهلا بالتطرف
لو كان ذبحهم ارهاب
فاهلا بالارهاب
حياك الله اخوي