لسَتِ الأولىَ والاخَيرة .,

لسَتِ الأولىَ والاخَيرة .,

اخَبرتكَ كذباً انكَ اوَل امرأةَ

اولجتَهـاَ قَلبيَ ، فقدَ احتويتَ قبلَ

منكَ عشرَاتَ النٍســاءَ

قدَ كنُتُ كَ سلَطانَ عثَمانَيَ

لَي امَرأةَ واحدةَ وخَلفَ منهاَ

بعضَ الامَاءَ

اخَبرتكَ زيفَاً انَي فيَ غيابَ

عينَيكَ عَنيَ ك طفَل صغَيرَ يأسرنَيالبكاَءَ

اناَ كنتَ امرحَ غارقَاً فَي بحَر عينيهَــاَ

وأحطَمَ ماَ بقَى فيَ منَ شقَاءَ

يومَيَ التعيسَ الذَيَ قضيتهَ معكَ

كَأنَي شيخاً يَلقيَ علىَ تلميذةَ بعضَالدعَاءَ

اناَ يا حَبيبتَي ابحثَ عنَ تلكَ الغجريَةَ

التَي تملئَ عمريَ شقاوةَ وحياةَ

ابحثَ عنَ تلكَ الشَقيةَ التَي توجعَنيَ حباً

وتكسَر قيودَ الشَرقيَ في والحَياءَ

وازرعَ قبلاَتيَ علىَ شفتيهَا بمسرَحيةَغربيةَ

ابطَالهَا انا الشَرقيَ وتلكَ الحمَقاءَ

وآآتَي إليكَ علىَ وجهَي قناعَ التقيَ

وقلبَاً نقيَ كَ خلقَ السماءَ

وتقَريَ علىَ حديثكَ المهذبَ الممَل

اَني حبيبَكَ الاولَ ومَلئتكَ للآرتواءَ

واعيدَ عليكَ حديثكَ الغبَي

بإنكَ اولَ وآخرَ وكلَ هذاَ الغباَءَ

ياَ صغيرَتيَ انا سأبقىَ فارغاً

فإنَي معصومَأً منَ هذاَ البلاءَ

فأقريَ عليكَ منَي السلامَ

وآخبريَ انيَ كنتَ زيفاَ وهبَاءَ

واننَيَ كنتَ فتىَ شقيَ كثيرَ الضلاَلَ

واقَيميَ علىَ غياَبيَ بيتَ عزاءَ




#كتابة_اللحظةَ