![]() |
حكايات من الذاكره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تلك الحكايا التي سأرويها لكم هي فيض من وحي الخيال ولكن سيكون فيها شيئ من الحقيقه والواقع التي عشته طبعاً بأختلاف قليل . لن أشرح عن الحكايه شيئ سأترك المجال للأحداث ربما تقول لكم كل شيئ . _1_ مؤيد : مرحباً يا صديقي لقد تأخرت عليك أليسَ كذلك علاء : أهلاً بك أخي . ليست مُشكله أخبرني كيفَ حالُك مؤيد : شكراً .. الحمدلله لقد أشتقتُ لك كثيراً علاء : الحمد لله دائماً . وأنا أيضاً أشتقتُ للجلوس معك لهذا أتصلت بك مؤيد يبتهج بالسرور والفرح والأبتسامه تَخرج من فَمه بهدوء . مؤيد : أخبرني كيفَ حالك أنت علاء : الحمد لله قالها علاء وكأن سراً في قلبه يُريد قوله التمس العجب وجه مؤيد وحرك حاجبه للأعلى ثم أنزوى للأسفل ورمق نظره نحو علاء فقال مؤيد : ماذا بك أنت لستُ بِخير ؟ أليس كذلك أرتسمت أبتسامه خفيفيه في وجه علاء وهو يُطبطب على كَتف مؤيد وأكمل الحديث علاء : لا تَخف يا صديقي أنا بَخير ولكن حدث معي اليوم شيئ منحني شعور عجيب لم أشعر به من قَبل مؤيد : ماذا حدث أخبرني أليسَ نحنُ أصدقاء وتواعدنا أن نقول كل ما يحدث معنا ؟ علاء : نَعم أنا لا أنكر ذلك سوف أقول لك كل شيئ مؤيد : أنا أسمعك أخذ علاء نَفساً عميق وبثه في الهواء وأتكئ على ظهر الكرسي علاء : اليوم وأنا أشرب قهوة الصباح كالعاده في أستراحة الجامعه مَرت من جانبي فتاه أكثر من مره ربما كانت الرغبه منها أن تلفت أنتباهي مؤيد: أها لماذا توقفت عن الحديث ((كمل)) ماذا حدث علاء : وقفت أمامي ولم تَقل شيئاً .. قلتُ لها تَفضلي هل من شيئ أو كيفَ أستطيع مساعدتك مؤيد : أها علاء : قالت أتسمح لي بالجلوس قليلاً ... دعوتها بالجلوس . طبعاً أجلسي وأنتظريني دقيقه حتى أطلب لكِ كوبً من الشاي قالت شكراً لا أريد شيئاً سوى سؤالاً .. قلت نعم تَفضلي سألتني أنشرت شيئاً جديداً .؟ فاجئني السؤال من هذه الصبيه كيفَ تعرف عني شيئ قُلت لا جديد عندي ولم أنشر شيئاً لكن كيفَ عرفتي أني أكتب وأنا أنظر اليها في ريعان الصبا ينسدل شعرها الليلي الناعم على كتفيها شلالَ عطر ملأ الكرسي بالروعه يا مؤيد وكان لصوتها رقة النسيم قالت أنا أعرفك منذ فتره طويله كنت تحضر الندوات الشعريه التي تقام للطلبه الشعراء وأرقبك وأنت تنصت بشغف واهتمام وأسألهم من هذا فأخبروني أنك شاعر فقط مؤيد: ههههه أذن هذه مُعجبه علاء: لا أعرف يا مؤيد ماذا حدث نظرتُ اليها مُطولاً ثم نهضتُ عن الكرسي واقتربتُ منها قُلت ياكل بلابل الكون غردي في قلبي ..كل هذا الجمال والرقه يعرفني منذ فتره طويله ولا علم لي بذلك أين أذهب بفرحة قلبي الأن .. يبدو أنُ كساها الخجل أرتبكت وأصبح لها وجهً كَ وردةً حمراء وسط ملايين الأقمار كونها الوحيده ورده ..نَهضت فجأه من مكانها وقالت سوف أراك في لقاء أخر يجب أن أذهب الأن . حينها أصابتني دهشه وتبادر الى ذهني سؤال قد يكسبني بعض الوقت معها سألتها هل أنتِ تكتبين أعني ما سبب أهتمامك في كتاباتي قالت نعم عندي بعض المحاولات قُلت لها أذن أريني ماذا عندك وعن ماذا تَكتبي قالت دعني أذهب الأن وغداً نلتقي وحين أرادت الذهاب مَدت يدها الصغيره الناعمه العابقه بدفء معطر بالرغبه منها أن لاتترك يدي هَمست بِرقه أتقبلني صديقه مؤيد : طيب كيفَ كان شعورك وماذا قلت لها علاء : كان شعوي عجيب أحسست برعشه تسري في دمي وهي تقول أتقبلني صديقه قُلت لها ومن أنا يا رقة الريحان وعطر الياسمين حتى لا أقبل طبعاً أقبل وكُلي سعاده وإلا فماذا يعني أن أقول لكِ مثلاً أسف والله لا أستطيع فعالمي مليئ بالأصدقاء . أبتسَمت ووضعت يدها اليسرى على فَمها وسحبت يدها برقه وأنطلقت بخفة غزال شارد مؤيد : أنت تتحدث عنها وكأنها ساحره يا صديقي لقد شوقتني أن أراها علاء: ليست ساحره بل كأنها مَلك هَبط على عالمي مؤيد : طيب ماذا عن حياتها الشخصيه ماذا تدرس علاء : لا أعرف عنها شيئاً سوى أنها تُحفه جوهريه تَحدثت معها اليوم وأنها تعرفني منذ فتره طويله مؤيد : كم عمرها وما أسمها ألا تعرف هذا أيضاً ؟ علاء : كل ما أعرفه يا صديقي قُلته لك وفي اللقاء الثاني سوف أخبرك بكل شيئ مؤيد : حسناً يا صديقي ولكن أرجوك تّذكر أنك تألمت كثيراً من وراء الحب وأنا لا أريد أن يتكرر مره ثانيه معك أعلم أني أقرب صديق لك ولا أحب الا أن تكون سعيداً علاء : لا تَخف يا صديقي لم يَعد للحزن مكاناً لقد سكنَ القلق في ملامح مؤيد ولكن لم يظهره لعلاء .. نَفخ في يده من شدة البرد وهز رأسه قال بصوت هادئ أن شاء الله والتزم الصمت قليلاً ثم تابع الحديث مؤيد : طيب أخبرني الأن هل من جديد حدث بينك وبين فلانه قُلت لي أخر مره أنك ستذهب للقائها يُتبع هنا في نفس الموضوع .. |
_2_ علاء : تقصد عبير أليس كذلك ؟ مؤيد : نعم عبير أخذ علاء نفساً عميقاً ثم هز رأسه يميناً ويساراً علاء : أأخ يا مؤيد لقد أتعبتني كثيراً هذه الفتاه ما من جديد بيننا سوى أهٍ لم تقتنع بأني لا أحمل لها سوى مشاعر الزماله والصداقه والأخوه أو هي لا تريد أن تقتنع لا أخفي عليك أنني دائماً أخاف أن أقول لها شيئاً دون قصد وأسبب لها جراح أكثر مما هي فيه أرجوك أن تدخل في الأمر وحاول أن تقنعها بلطف قدر ما تستطيع مؤيد : تكرم دع الأمر لي سأحاول .. أبتسم علاء ابتسامه خفيفه وهز رأسه تعبيراً عن سعادته وأمتنانه بموافقة مؤيد بما طلبه منه بشأن عبير وبعد ذلك لاحظ علاء تعابير ملامح وجه مؤيد بعد أن قال لهُ ما حدث في اللقاء الأول مع تلك الفتاه التي ما زلنا لا نعرف عنها شيئ علاء : قل لي الأن يا مؤيد ماذا بك وما شأنها تلك الملامح التي تحاول أن تخفيها عني مؤيد : أسمع يا علاء . أتذكر عندما قلت لي عن شعورك اللعين الذي كنت تخشاه عندما تقع عينك في عين فتاه أو تلتقي بها أتذكر يا علاء .؟ علاء : نعم أذكر هذا الشعور الذي كان يراودني مع كل بداية علاقه جديده ولكن يا مؤيد ! يقوم مؤيد بمقاطعة حديث علاء قبل أن يكمل حديثه ويستمع علاء بشغف ومسحة حزن تلمع في وجهُ مؤيد : ولكن ماذا يا علاء .. دائماً وفي كل مره تحصل معك نهايه كارثه . يكفيك ما تسبب لك من حزن وعذاب عميق علاء : ولكن يا مؤيد صدقني هذه المره لم أِشعر بذلك الشعور الغامض يلعب دوره المعتاد مثل كل مره يهدأ مؤيد ويهمس بكل هدوء بعد الغضب مؤيد : لكنك يا علاء كنت على يقين من أن سيحدث شيئاً ما بينك وبين كل فتاه تبتهج بحضورها وكنت تدرك تماماً بأن تنتظرك كارثه عظيمه.. أرجوك يا صديقي أن تفهم ذلك علاء : أنت لا تعرفها ولم تراها ولم تسمع صوتها هي لا تتكلم مثلنا صدقني أنها تهمس كلامها كله همس وهمس يغريك بالظن أنها تذوب من رقه في ذاتها *** مؤيد الصديق الأعز والأقرب لعلاء عاش كل تفاصيل الحزن واللحظات البائسه التي مرَ بها علاء . علاء أنسان عادي مارس حياته بكل محبه في كل مره يقع فيها في أحضان فتاه تحبه ويحبها يظن أنه وصل نهاية المطاف وحين يبدأ في اتخاذ وضعه الطبيعي في الحياه تحصل كارثه ما. وتنتهي الحكايه على غير انتظار تاركه في نفسه حسره وعذاباً لا ينتهيان لذا صديقهُ العزيز مؤيد دائماً يقف ضد بدء أي علاقه جديده قبل أن يقع فيها علاء صحيح أنهُ أحب أكثر من مره ولكن في كل مره كان يعشق امرأه واحده حد العمق ويراها كل النساء إلا أن تحصل في النهايه كارثه وجرحٌ لم تتصورا *** ولكن هذه المره علاء يشعر بشعور عجيب لم يشعر به من قبل هكذا قال ! بالرغم في كل مره يتورط فيها بخطيئة الحب كان يسبقها ذلك الشعور الخاطف الذي قاله لصديقه مؤيد وحتى هو كان يتيقن من ذلك أن شيئاً ما سيكون بينه وبين من وقعت عينه عليها . ويترك الأمر يمضي على راحته حتى تحصل الكارثه لكن ما الذي جرى هذه المره ؟ وما الذي يختلف في هذه الفتاه عن بقية النساء التي مررن في حياة علاء ؟ سنرى فيما بعد ! يتبع غداً |
سأتآبع بصمت مبدع ..//.~ |
أخوي علآء .. متابعة معك يعطيك العافية ..~ |
ابداع متابعة للتفاصيل تقييمي |
قصه رائعه تحياتي لك |
وللله حلوة كتتيير بستنى بالاجزاء التانية لذا في اما شو انت ومؤيد لابقلكم للدور هعهع يسلمو وو،،،،،،،،،،،،،،، |
يحماك ربي اخي وصديقي علاء يعني يمكن اول مره بتابع بشغف تفاصيل قصه احسست وانا بقراها وكانني علاء وانت مؤيد هل نحن الاثنان شخصيه واحده ام ما مررنا به من وجع الحب هو ما يخيفنا منه راقتني هاي العباره صحيح أنهُ أحب أكثر من مره ولكن في كل مره كان يعشق امرأه واحده حد العمق ويراها كل النساء إلا أن تحصل في النهايه كارثه وجرحٌ لم تتصور بكل صدق وبكل امانه تحدثت وكانك تعمقت بشخصي وتحدثت باسمي وتفننت في ابداع الحرف والسرد السلس الغيرممل انتظر باقي القصه اخي على احر من الجمر تقييمي البسيط |
_3_ شهد يوسف : فتاه في ريعان العمر ممشوقة القوام نحيلة الخصر ممتلئه الصدر الى حد معقول ينسدل شلال الليل على كتفيها قاطعاً مسافه طويله من صوب الكتف لون عينيها مزدوج بألوان قوس قزح ومن وراء ذلك هتاف عذب أخاذ يناديك لتنزلق عيناك الى شفتيها الممتلئتين في غير اكتناز.. تنبعث الكلمات من بينهما هامسه لا تكاد تصل الى أذنيك ..لكنها وبلا أي مراء تنغرس في قلبك. مشعله فيه ألاف الحرائق كما حدث معي..طالبه هي في السنه الثانيه من الجامعه عشرون عاماً من عمرها الجميل عشرون حكايه من الجمال والرقه عشرون ألف سهم لعين انغرس في قلبي في أول لقاء بيني وبينها عندما أستعدت للذهاب في حين أغرقها الخجل مما قلتُ لها قالت سأعود غداً وأنطلقت .. جاء المساء غامر بالليل .عدت الى غرفتي أستلقيت على سريري رافعاً رأسي في سقف الغرفه محاولاً رسم ملامح شهد وهمس صوتها الناعم قالت أنها تعرفني منذ فتره طويله ! وأنها لا تسطيع الوصول ألي . ! ومن أنا يا شهد حتى لا تستطيعي فأنا أنسان عادي متواضع جداً أقبل أي صداقه تأتيني ولا أصدها مهما كان الأمر . كان يكفيكِ أن تأتي بكل جرأه وأن تقولي مرحباً يا علاء أنا معجبه بشعرك وأحب أن أتعرف عليك .سأنهض من مكاني بكل جنون الشاعر في أعماقي وأهتف لكِ أتشرف يا صبيه بالتعرف إليك . المهم كالمعتاد في اليوم التالي ذهبت للكافتيريا حتى أشرب فنجان قهوتي الصباحيه ..فاجئني همس رقيق وحفيف كورق الشجر وانا سارحاً في قرأة الجريده .قبل أن أرفع رأسي تذكرت هذا صوت شهد إليكم ما حصل وما دار بيننا ! شهد : صباح الخير يُتبع |
أهلاً وسهلاً بكم جميعاً . سعيد جداً أنها قد نالت على أعجابكم شكراً لكم ولحضوركم الوارف دوماً بكل محبه نُتابع الأحداث سوياً |
الساعة الآن 08:47 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.