03-30-2015
|
|
هل اجؤ على خيانتك يا رجلاً تفصلني عنه الخيانات
شتات أنثى بين المنفى والوطن قلت لك أنّي سأرتق غيابك بالإنتظار سأرتق ثقوب الشهوة بأمل لقائك .. هذا المساء لم اعد تلك الصبورة التي تنتظرك بشغف .. نال منّي الشوق وأحببتك أكثر هذه الليلة .. متى تطفئ اللهفة بدهشة لقائك .. بحضنك وبرضاب شفتيك .... عتّقت لك جسدي بما يكفي فهلاّ أتيت... ؟؟ ضننت على نفسي بعطر شانال 5 .. لمن سأتعطر به في غيابك .. ضننت على نفسي بفستان فاضح يصفح عن رغبتي فيك .. وبخلت عن أحبتي بجمالي .. فإن تعطرت وتعريت .. خنتك.. هل أجرؤ على خيانتك يا رجلا تفصلني عنه المسافات ويحرمني منه الزمن والظروف والمستحيل ويقربني منه الأمل والحلم .. هل جئت قبل أوانك أو بعد أوانك لم أعد أدري .. كلّ ما أعرفه أنّ هذا القلب يحبّك وهذا الجسد يريدك .. هل تخاف جسدي أو تجاربي ..؟؟ جسدي ذاكرة وطن يا حبيبي وطن الديكتاتورية ووطن الثورة .. عليه إنهارت قيم اليمين المحافظ وقيم اليسار الراديكالي .. كم يشهد هذا الجسد على خيانة اليمين واليسار .. لا تكن منهما.. فقط توسطهما ونم على مقربة من القلب .. هل تحبّني أكثر إن صارحتك أكثر .. أو أنك رجل تشبه الشرق وتقاليده وتخاف ذاكرة إمرأة حفرت بالهزائم وشبعت بالخيبات
ig h[c ugn odhkj; dh v[ghW jtwgkd uki hgodhkhj |