03-29-2015
|
|
ما انفكت حبات الغيم تداعب الهوى.. ترقص متمايلة غلى أجنحة الضباب
ما انفكت حبآت الغيم تداعب الهوى .. ترقص متمايلة على أجنحة الضباب .. معبقة برائحة الصباح .. تنسج من أخيلتها صوراً لعلها تعانق الواقع بعد خيانته المرُه لها .. تذكر ملامحاً من ماضٍ لوثه الغدر ..تبحث تراها عن أشياء رسمت البسمة على شفتيها يوما .. تجر أذيال خيباتها ورائها وتحصي ما جنت .. وإذ بها تحصي خساراتها .. يخترق نافذتها شعاعٌ ملائكي .. يحتضن روحها التالفة التي أتعبها الوجع .. ترمي بنفسها بقوةٍ بين ربوعه وكأنها تعرفه منذ زمن ..
قريب بعيد ذاك الشعاع من كيانها .. أتركع راجية الغفران على عمرٍ فنته وهي تلتحف مهد وجعها .. أم تفرح ابتهالاً بلقياه بعد ضياع غريب .. لم يكن سادياً مثلهم .. هو فقط يريده لها ذاك الأمان الذي عاشت تشتهيه ..
لكنها ما زالت تكابر .. يصرخ الشوق فيها مستنجداً أن يخرج ..
لكنها تأسره .. تمنعه .. تقيده ..
الى متى يا أنا ..ترين عيونه وتحتضنيها بعنفوان بين مقلتيك .. وما زلت تكابرين .. يعدك بأن يكون لك وبالنصيب تحتجين .. للقدر تلجأين .. تراك بهذا من هيامك ستخرجين!
لا ياصغيرتي ..
لم تستطيعي .. ولن تستطيعي .. ولا تستطيعين ..
lh hkt;j pfhj hgydl j]huf hgi,n>> jvrw ljlhdgm ygn H[kpm hgqfhf hgu]g |