يا من إمتلكت نبض فؤادى
ها أنا أنتظرك سيدى و مولاى
نعم يا سيد فكرى و افكارى
يا من ملكتنى و استملكتنى
نعم يا من فك رموزى و اعاد تكوينى
و اصبح دمه يسرى بوريدى
نداااائاتك سيدى تُزلزل مشاعرى
فأشعل جمر حنينى و نيران إشتياقى
إخترقتنى و غصت بأعماقى
و سافرت و أبحرت بى
لمدن عشقك
أحاول جاهدة صم أذانى
عن مناجاتك لإحتوائى
فتخوننى كل خلجاتى
فازهو فرحة بضعفى و فشلى
فإشتياقك كالإعصار
يُزلزلنى و يُبعثرنى و يُحينى
هناك شئ أحتاجه
لا أجده الا عندما تضمنى
و تحتوينى بذراعيك و عينيك
و أعشق توهانى
فى بحور أحضانك و كلمات عينيك
فعندها ... تبوح بما لا تبوح به كلماتك
بيننا كلام قد قيل
و ما لم يٌقال بيننا أجمل و أعمق
كلمات أحضانك و عينيك
تٌلهبنى و تُثيرنى و تُذيبنى
و أزاد ولعاً و توهجاً و إشتعالاً
فأنصهر داخلك
فتستشعر حنينى و إشتياقى
و نيران إنتظارى
و تبعثرنى و تجمعنى و تسكننى
فى مدن الحلم
فكم هو راااااائع مذاقك سيدى
أشتاقك حُلماً و أشتاقك حقيقة شوقاً يملأ أركانى
أتمناك شوقاً بعيداً عن جغرافية المكان و الزمان
و نتيه معهاً بلحظة ...
تتوقف فيها الساعات و تتلاشى المسافات
و نمارس معاً طقوس عشق بجميع اللغات
لغة العيون و القلوب و الهمسات و اللمسات
فقلبى و جسدى يئنا
بأهااااااااااات لحنينك و لقربك
ستكون فارسى و أميرى
و سأمنحك صولجان مملكتى
و أقدم لك طقوس عشقى
و فرائض شوقى و جنان لوعى
و ستتيه معى بجنائن عشقى
و لهفة إشتياقى و مدائن أحلامى
خذنى إليك سيدى ...
فأنا أحتاجك لتخمد نيران إشتياقى
و لهفة غرامى ... و لوعة حنينى
و لهيب و أنين إحتياجى
دعنى استنشقك سيدى
لتتسرب أنفاسك داخل أنفاسى
و تسرى بكل جزيئاتى
لتوشِمها و توشمنى بلهيب أنفاسك
و تستشعر لهيب إحتياجى
و أتنهدك لهفة و ارتعشك لوعة