منتديات بنات فلسطين - ||.. عضوين في قفص المواجهة .. ||

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك روحي (المشاركة 1822571)

صباح الخير

قبل اجابتي وتعليقي على اسئلتك

دامك حكيت عن عيوب حواء

كان ﻻزم انبش عن عيوب ادم

وطبعا انتظر تعليقكك ^^

وقبل تعليقي وإجابتي وإبداء رائيي في هذه العيوب
نحن جنس أدم نعترف ونقر أننا لسنا بملائكة خالية من الأخطاء والعيوب
نحن نٌخطي أحياناً ونصيب في أحيان أخرى
ونعترف بتقصيرنا ولا نتردد في ذلك
على عكس حواء المكابرة والعنيدة في أحيان كثيرة ومواقف عديدة
والتى لا أرى عيب او نقص يلازمها إلا وزجت أدم في الموضوع وحملته السبب

تجده يهاب العادات والتقاليد ويلتزم بها أكثر من الدين والشرع !!
وأغلب تصرفاته يحكمها خوفه من المجتمع
لا يفكر بطريقته الخاصة
يطبق العادات والتقاليد حتى لو كان غير مقتنع بها
وواثق انها خطأ

يعني بالرغم من التطور الهائل والتقدم والتكنولوجيا وما وصل اليه العالم
تبقى عاداتنا وتقاليدنا شي ثابت وراسخ ولا الزمان ولا الأجيال بإمكانها تغييره او إزالته

من ناحية اخرى
انا لستً مع أصحاب القدسية الزائدةلـ " العادات و التقاليد " لدرجة
انها قد تخالف الشريعة الإسلامية لكنهم لا يرضوا بتغييرها أو الاقتناع
بخطئها , و يصرون على التمسك بها و تطبيقها

يصغر أخطائه وبكبر أخطاء المرأة
مع أن الإسلام والشرع ساوى في الحرام والحلال والعقوبات

لأننا في مجتمع شرقي
وهذا للأسف الشديد انا ضده ولا يوجد اي مبرر لذلك
لكن على حواء أن تتخلع عباءة الجبن والخوف وتتمرد على العادات والتقاليد وتفرض نفسها وبقوة على المجتمع

أناني يمارس أمور كثيرة
وفي الوقت نفسه يمنع محارمه من ممارستها
والمفروض يكون قدوة إن كانت خطأ
فلماذا يمارسها هو !
( الإنترنت من الأمثلة )

لان الإنترنت جعلها مهملة في بيتها
متقاعسة عن أداء واجباتها
وأصبح الشاغل الوحيد لها
وفي الحقيقة الإنترنت على وجه الخصوص أثر على سلوكيات حواء كثيراً وأحدث فجوة كبيرة في بينها وبين أسرتها
اذ اننا نجد الفتاة تمكث لأوقات طويلة على الشبكة العنكبوتية دون مراعاة لأدنى واجباتها
وحبذا لو ابتعدنا عن المقارنات في هذا الموضوع على وجه الخصوص فطبيعة حواء تختلف كثيراً عن أدم

يريد أن يعرف أدق التفاصيل عن زوجته وليس من حقها ان يكون لها أي خصوصية
أما هو
فإنسان غامض ليس من حقها التدخل في شؤونه .

ما يحق له ان يفعله مع زوجته بلا أدنى شك يحق لزوجته فعله
انا ضد التسلط والأنانية في هذه الأمور على وجه التحديد
ويجب ان يكون هناك مراعاة وإحترام لمشاعر الغير

يتجاهل تطبيق السنة
ولا يتذكر سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ووجوب الإقتداء بها
الا
في نقطة ( التعدد )

لا بأس في التعدد طالما توفرت فيه الشروط التي ذكرتها لكِ سابقاً وهي العدل والمساواة بين الزوجات

يرحم الخادمة او المتسوله ويتعاطف معها أكثر من رحمته وحنيته لزوجته !!

ما عنا خادمات لاحكم على الموضوع
ولكن بشكل عام
أعتقد ان صح حديثك ووجد هذا الشخص فهو انسان ناقص عقل ودين

مبدع في العلاقات الغير شرعية في أسلوب الكلام في الحنان في الهدايا
اما في الزواج
رجل فاشل جاف قاسي متسلط

أعرف الكثير من العلاقات القائمة على المحبة والتألف والود والإخلاص
لماذا لا تتحدثي عنها وتذكريها ؟

لا يخجل من الاعتراف بعلاقاته الغير شرعية
ولو اتصلت عليه فتاة في مجلس كلمها بكل ثقة وتفاخر
أما زوجته
فاتصالها يعتبر جريمة ويسبب له ارتباك و إحراج
تجده يحاول ينهي المكالمة في أسرع وقت ممكن

اعتقد انه تصرف أحمق وغير مقبول على الإطلاق ومن شأنه أن يٌنقص من رجولة أدم ويجعله صغيراً في عين حواء
لكن من الناحية الأخرى هناك البعض من حواء لا يهدأ لهم بال ولا يروق لهم حال لو ما عملوا كل خمس دقايق اتصال
فاضيين أشغال والإتصالات عندهم عالفاضي والمليان ^ ^

لا يعرف قيمة زوجته ولا يصرح بحبه لها
إلا
بعد وفاتها
! !

أعرف رجلاً
قلت له عن طريق المداعبة والملاطفة اريد أن أزوجك
شاط غضباً واقام الدنيا علي وقال لي أمك لا تعوضها اي إمرأة في الكون ولا يملأ مكانها أحد في الوجود
هذا أدم الوفي والمخلص والصادق والحنون موجود بكثرة في هذا الزمان
عن أي أدم أنتِ تتحدثين ؟

يقبل أمور كثيرة لبنات المسلمين ويمارسها لكنه لا يقبلها على أخواته وبناته
وأمثلة على ممارسته هذا الأسلوب ،،، بالحلال زواج المسيار ،،، وبالحرام الغزل

حسناً
دعيني أتحدث اليكِ بمنتهى الصراحة والمصداقية والواقعية الشديدة
هل حدث وأن قبلتي على نفسك أن تكوني لعبة يتهادى لها الجميع يلعبون بها وقت الحاجة ويلقون بها بعيداً بعد أن يٌصيبهم الملل والشعور بالإكتفاء ؟
حواء يا سيدتي بيدها زمام الأمور وتقع عليها المسئولية الكبيرة
فأنا على يقين أن حواء الذكية وصاحبة الخلق الرفيع والسلوك القويم لن تضعف امام اي محاولات ولن تستجيب لاي رغبات
ولن يحركها اي حب مبتزل او غزل مصطنع ويحمل بين ثناياه الخبث والمكر والدهاء ويهدف بالإساس للإيقاع بها في مستنقع الحب

في كل دولة تجد محارمه بزي مختلف
وكأن الأحكام الشرعية تختلف من دولة الى دولة !
في السعودية والخليج شكل ،،، والدول العربية شكل ،،، والدول الغير عربية شكل !!
يرفض قيادة المرأة ويقبل وجود السائق الأجنبي مع محارمه !
ويقبل ان يكون الرجل الأجنبي
المرافق الدائم لعائلته !!

للأسف الشديد هناك تمييز في المعاملة بين الأجنبي والعربي
وهو ما لا أحبذه ولا أقبل به
ولكن كون أن الأمر يتعلق باصحاب النفوذ والسلطات والحكام
فلا حول ولا قوة لأدم في ذلك الموضوع

لديه عقدة أسمها / عقدة المرأة
فهو لا يتقبل رأيها ولا يأخذ بكلامها حتى لو أقنعته ولا يمكن أن يستشيرها إذا واجهته مشكلة
لانها ( امرأة ) فهو لا يثق في رأي المرأة
مع ان المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي أول مرة
ومع أن هذا الأمر من أعظم الأمور التي واجهته ومع ذلك لم يلجأ الى أي رجل
أكتفى برأي زوجته ( السيدة خديجة رضي الله عنه)
عندما أشارت اليه بأن يذهبون الى ورقة بن نوفل .

عندما تتحدث عن أمور خارجة عن نطاق الموضوع ولا تمت له بأي صلة باي حال من الأحوال
ويأتي حديثها ليزيد من الطين بلة
ويكون كلامها فارغاً من اي محتوى أو معنى أو مفهوم
فكيف تريدي أن يسمع لها ويأخذ يرائيها ؟
الكثير من حواء يفتقدوا للباقة الحديث ويفتقروا لفرض ارائهم على أزواجهم
وشتان بين زوجات الرسول وبين زوجات اليوم ^ ^

الرجل العربي ينظر للمرأة بأنها كائن مخلوق فقط لغرفة النوم وإشباع غريزة الرجل

المرأة ساهمت بشكل كبير وساعدت بشكل واضح في ذلك الأمر
المرأة لها كيان يجب أن تدافع عنه وتحارب من أجله وعليها أن تظهر لشريك حياتها حقيقة ما تفكر وما تشعر به منذ البداية ،
لكي لا يتحول رضوخها المستمر وقبولها بأن تكون أداة للمتعة واشباع الغريزة إلى أمر يتعود عليه الزوج
ويصبح جزءًا من متطلباته في الحياة الزوجية
ويتحول كل شيء إلى مشاعر خانقة بالنسبة للمرأة
وما يساعدها على فك هذه العقدة هي المحاورة الصريحة بينها وبين زوجها
لتشكيل علاقة قائمة على الحب قبل اي شيء ومن ثم تاتي العلاقات الحميمة فيما بعد

من ناحية المعلومات الدينية
الرجل العربي أول آية يحفظها
قال تعالى ( الرجال قوامون على النساء )
وأكثر حديث يردده
قول الرسول صلى الله عليه وسلم( المرأة ناقصة عقل ودين)

عن نفسي احفظ الكثير من الأيات
وبصدق شديد في أحيان كثيرة عندما أأئم المصلين من الاصدقاء واقوم بتلاوة القراءن
لم أذكر أنني قمت بقراءة هذه الأية الكريمة على الإطلاق
رغم أهميتها الكبيرة ورغم ما تحمله من معاني عظيمة

متناقض يردد القوامة ويتفاخر بها ثم يبحث عن المسيار!!

لا يوجد زواج ميسار في دولتنا
حدثيتي عن أمور موجودة وسأجيبك عنها

الرجل العربي الرجل الوحيد في العالم
الذي تجده يذم بنات بلده في كل مكان ويمتدح بنات الدول الأخرى
تعليقكك قصي ؟؟

أول مرة أسمع عن هذا الموضوع
فالمرأة الفلسطينة تاج على كل الرؤس ومدعاة للفخر والإعتزاز
ولا يوجد إمرأة تضاهيها أدباً وخلقاً وجمال

^ ^