إلى حبيبتي الغائبه خلف النجوم
كتبت على جبين الفجر اسمك
نثرته على الأرض لتزهر.
حفرت فوق جذع الشجرة ابتسامتك
أثمرت تفاحا وتفرعت.
تحولت إلى حدائق من السحر .. والعطر...
يا قصيده غناها .. البوح ..... والسهر..
أرتضيك خلودا في عمري...
أجدكِ في عيني ...
تحديقا لا يتغيب .
ولا ينتهي ...
أو يتراجع ...
أجدكِ .
في شراييني..
في حيرتي....
في سهادي....
وهنائي.
أجدكِ.
في المسافات.
والمساحات.
في الزمن.
في العمر..فى كل شىء
انتِ وكل شىء انتِ
واى شىء انتِ حببيبي.....انتِ

لا أريد أنثى ًفي حَياَتي"
أنا رجلٌ قاَدر ٌعلى أن يرتّبَ العَالمَ في خَمس ِدقائِق ،
ولكني قد أقضي عُمْرا ً كاملا ً في ترتيب ِغرفة ٍ
كانَت فيها أنثى ً ورَحَلَت ،
أنا رجلٌ لا يهوى اللقاءَ الأخيرَ ولا الأولَ حتى ،
فكِلاهما وجعَان ِ
فلن أهرَعَ إلى قائمة ِالمُلاحظات في هَاتفي ،
لأدوّنَ تاريخَ لقائِنا الأول ،
فكيفَ أشعِلُ قلوبي العَشر لأول بشائر الفراق ،
لا أملكُ في عَلاّقة ِمَفاتيحي أسورَة َنجَاة ٍ
تُهرّبُني مِنْ صُندوق ِالظِل ِ
إذا مَا "فارقتني حبيبتي غدرَا ً" ،
وإذا مَا قطعتْ بكفِّ الرَحيل ِمقبض َالبَاب ِ،
لا أعرفُ أنْ أكونَ سَيدا ًغبيا ًبمستوى ذكائِكِ
عُذرأً حبيبتي
،"فإنّ النسآءُ إذا دَخلوا قلبَا ً أهدَروه"