![]() |
المتطرف ليبرمان والدكتور البردويل يهاجمو الرئيس أكدّ الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، أنها مصرّة على تطبيق اتفاق المصالحة روحًا ونصًا، بحيث يكون قائم على التوافق والتكافؤ، مشددًا على أنه لا تملك أي جهة اخراج حماس من المشهد السياسي أو القفز عنها عبر الاستقواء بالخارج. وقال البردويل لصحيفة الرسالة المحلية التابعة لحركة حماس لا تملك السلطة ولا فتح أن تقفز عن وجود حماس في كل مناحي الحياة السياسية والإدارية والمجتمعية، ومن الجهل والعبث التفكير بإقصاء حماس من السياسة والحكم تحت مبررات أنها غير مقبولة دوليًا". وأضاف "حماس موجودة شاء المجتمع الدولي أم لم يشأ، فشرعيتها ناجمة عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي اختارها، ولا تستطيع قوة في العالم أن تقهر هذه الإرادة"، معتبرًا أن من يتساوق مع الموقف الإسرائيلي والأمريكي بغرض عزل حماس، "هو انسان فاقد للشرف والوطنية". "وشدد البردويل على أن حق وجود حماس في كل مناحي الأمن بالضفة والقطاع على حد سواء، بالإضافة لوجودها في كل الوزارات وعبر كل المواقع بدءا من الموظفين ومرورًا بالقيادات الإدارية بما في ذلك أن يكون لها وزراء. وأشار إلى أنه لا يملك أحد الانتقاص من هذا الحق، وفي مقدمته وجودها في المعابر والمناصب العليا وأن تكون في كل المجالات المختلفة بأجهزة السلطة الفلسطينية. وتابع: "ستبقى حماس في الوزارات والوظائف العليا والمعابر والأمن ولا يستطيع أحد أن يضعها تحت جناح إسرائيل لا ضمن التنسيق الأمني ولا ضمن الالاعيب الخيانية". وأكمل: "حماس الأحق بدور المناصب العليا وأن تكون موجودة في الوزارات، لأنها فازت بانتخابات نزيهة، وبإرادة الشعب، وما تحوزه الحركة من أغلبية في المجلس التشريعي، بالإضافة لحجم التضحيات الذي قدمته الحركة وكتبته بدماء قادتها وابنائها". وقد حظيت الحركة على أغلبية كبيرة في المجلس التشريعي الفلسطيني خلال الانتخابات التي أجريت عام 2006م، قبل اقدام السلطة على اغلاق المجلس في وجه حماس بالضفة ومنع النواب من عقد جلساتهم. وتطرق البردويل إلى نصوص الاتفاق الذي تم بين حركته وفتح، مشيرًا إلى أنه نص على وجود حماس في الأمن بقطاع غزة وعدم وجود تغيرات جوهرية في هذه الفترة على الأمن بالضفة والقطاع على حد سواء، باستثناء إضافة 3 آلاف عنصر من عناصر الشرطة السابقة تشارك في اختيارهم الحركة ويضافون إلى الأمن بغزة". وأكدّ أن الاتفاق لم يلغ الوظائف الموجودة فيها حماس بكل مكان في غزة، بل نصّ على ضرورة إعادة المفصولين بالضفة ووقف العمل بما يسمى "السلامة الأمنية" في الضفة. "ونوه البردويل إلى ضرورة إجراء مراجعة للجنة الإدارية التي شكلتها حكومة التوافق، بحيث يشمل عملها الضفة والقطاع، وليست غزة وحدها، وعلى قاعدة الشراكة في تحديد المعايير بحيث تكون لجنة مشتركة من كل الفصائل وليست لجنة خاصة من أبو مازن، على حد قوله. وقال إن الاتفاق نصّ على مهام محددة للحكومة بحيث أنها غير سياسية أو حزبية، وعليها أن تقوم بجملة من المهام وفي مقدمتها اعمار القطاع وتسكين الموظفين الموجودين بالعدل والانصاف وحل المشاكل. ووصف البردويل بيان الحكومة الذي دعا لفصل موظفي حكومة غزة السابقة لقاء مكافأة بسيطة، بـ"الغبي والمستعلي"، وقال إنه ليس له أي رصيد لدى شعبنا ولا تضحيات حماس على مدى الفترة الماضية، بحسب تأكيده. وشدد على أنه من حق الموظفين انتزاع حقوقهم بـ"أسنانهم"، إن فكر أحد المساس بها، مخاطبًا الحكومة "عليها أن تفهم أنها ليست حكومة فتح او أبو مازن، كي تعاملنا بالاستعلاء، انما هي حكومة توافق، ولم تحظ لهذه اللحظة بأي شرعية أو ثقة من التشريعي كما ينص القانون الأساسي". وأضاف إن فهمت الحكومة أن لديها شرعية بعيدة عن التشريعي فهي مخطئة، وعند ذلك لن نعطيها ولن نعطي حتى الرئيس نفسه شرعية أن تنكر لمفهوم المصالحة". وفي السياق، اعتبر اقدام موظفي معبر بيت حانون على إغلاقه، بـأنه نوع من "قلة الحياء" ويعبر عن جهل وغباء سياسي، مشددًا مرة أخرى على أن حركته لا يمكن لأحد أن يقهرها أو يطردها من مواقعها. وفي غضون ذلك، عرجّ على مسألة انعقاد المجلس التشريعي، معقبًا بالقول إن المجلس سيد نفسه وهو حق لا يملك أحد الولاية عليه أو حتى أن يمنعه من ممارسة وظيفته الطبيعية المتمثلة بالرقابة على الحكومة وإعطائها الثقة وإقرار الموازنة التي تضعها، بالإضافة لسن قوانين تخدم الشعب". وقال البردويل" لا يملك أحد أن يمنعنا من عقد التشريعي، ودعوة عباس هو أمر بروتكولي، إن استنكف عن هذا الدور فهو لا يملك أن يلغي التشريعي ولذلك سنعقده بعدما انتظرنا طويلًا ضمن التوافق". "إن رفض عباس التوافق فلن يبقى رئيسًا "وأضاف البردويل "أعطينا عباس صلاحية بالدعوة لانعقاد التشريعي وأن يبقى رئيسًا رغم انتهاء ولايته وقد رفض ذلك، وإن أصرّ على موقفه فلن يبقى رئيسًا". وأكمل بالقول "عباس أصرّ أن يعبث بالوضع الدستوري والسلطات الأخرى، ولكننا نقول له انتهى ذلك العهد إلى غير رجعة". وأكدّ البردويل أن المجلس سيواصل حقه وعمله كأعلى سلطة منتخبة، ولا يوجد سلطة منتخبة غيره حتى بما في ذلك الرئاسة التي انتهت مدتها بنص القانون، وفق قوله. من ناحيه اخرى هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف، أفيغدور ليبرمان، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، على خلفية طرح مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن الدولي والانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في نهاية الشهر الماضي، ووصف ذلك بأنه تجاوز خط أحمر وأنه يجب العمل بحزم ضد عباس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال اجتماع لسفراء إسرائيل في أوروبا وآسيا، عقد في القدس اليوم، الأربعاء، إن "ما حدث، وخاصة في الشهر الأخير، هو تجاوز لكافة الخطوط الحمراء". وأردف أن "المحاولة الأخرى لتمرير قرار أحادي الجانب في مجلس الأمن الدولي بشأن إقامة دولة فلسطينية والانضمام إلى المحكمة الدولية في لاهاي، لا تبقي خيارا أمامنا سوى العمل بخطوات حازمة ضد أبو مازن". وأضاف ليبرمان أنه "يحظر ’تذويب’ تجميد الأموال للفلسطينين هذه المرة، بعد فترة قصيرة مثلما حدث في المرات السابقة، ومثلما حدث أيضا بعد محاولة أبو مازن الأولى بتمرير القرار في مجلس الأمن، حيث أعيد المبلغ كاملا بعد فترة قصيرة. وينبغي التوضيح هذه المرة أن الأموال ستحول فقط بعد رحيل أبو مازن". وتطرق ليبرمان إلى مبادرات في الكونغرس الأميركي تطالب بإغلاق مقر البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن وتجميد مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية، وقال "أشدد على أن هذه مبادرة أميركية في الكونغرس ومجلس الشيوخ وليست مبادرة إسرائيلية، وأعتقد بكل تأكيد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح". وتابع أنه "أعتقد أنه بعد (مؤتمر) أنابوليس كان يتعين التوصل إلى الاستنتاج بأن أبو مازن ليس شريكا للتسوية وإنما هو عقبة أمامها. وهو يستخدم خطابا ضد الإرهاب التقليدي لكنه بنفسه يقود إرهابا سياسيا. ولا يمكن تعريف المبادرة الأخيرة سوى أنها إرهاب سياسي". وتطرق ليبرمان إلى الأحداث في فرنسا في الأسبوع الماضي، معتبرا أنه "يجب علينا التحدث عن هجرة اليهود إلى إسرائيل. وهذا هو معنى الصهيونية وهذا ما أتوقع أن يفعله السفراء. وكذلك التحدث عن العداء للسامية، وعن الانتقادات التي تقال وكأنها شرعية ضد إسرائيل لكنها تأتي تحت غطاء معاداة السامية". وأضاف أنه "لدي مشكلة مع الاتهامات في مجلس حقوق الإنسان، ومن خلال صمت الدول الأوروبية يتم تمرير قرار تلو الآخر ضد إسرائيل". كذلك تطرق ليبرمان إلى تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول نفاق الغرب، وقال إن "صمت الحملان الأوروبي تجاه أردوغان يعيدنا إلى سنوات الثلاثين" في إشارة إلى النازية في ألمانيا. |
http://images.alwatanvoice.com/news/...9998529861.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...9998529866.jpg شو فرق بينهم تنين وزي ما حكي خنيار ياجبل ما يهزك هذول مهم بدهم كرسي ودولارات |
يسلموو على الخبر ودي |
التوافق السياسي بين الحركتين مطلب شعبي بالدرجة الاولى فعلا حماس وصلت للسلطة بارادة الشعب فمن حقها ان تكون موجودة ولكن دون التفرد بالقرارات و تهميش الحركات الاخرى بالنسبه لليبرمان اخر همنا تصريحاتو مشكور للنقل ايزل ورداتي |
يسلموو على الخبر ودي |
يسلموٌ ع النقلٌ |
الساعة الآن 12:53 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.