أنت الوحيد اللذي يعلم ما بداخلي ..
فمفاتيح أسراري أصبحت بين يديك ..
إئتمنتك على صندوق مشاعري والأحاسيس ..
ولا أعلم لماذا فعلت هكذا ؟؟؟
ومتى ؟؟ .... وكيف ...؟؟؟؟
ولكن ما أعلمه جيدا أنني ...
أخلصت .. ووفيت .. والأهم أنني ...
أحببت وعشقــــــــــت ...
سيـــــــــدي ...
أجدك الآن تسعد بل وتتلذذ برؤية أنك ...
أصبحت الراعي الرسمي لكل حركاتي وسكناتي ..
وبأنك الوصي الشرعي على نبضات قلبي وحياتي ..
ومعه أنك مصدر الإلهام لكل جمل حروفي وكلماتي ..
كنت أظن أنني بها جميعا ....
قد ملكت الدنيا غبطة وأملا وسعادة ...
بسماحي لك .....
الدخول المباشر والمصرح به دون مقدمات ...
وإعطائي لك أنت فقط ...
الحق .. والأولوية .. دون سواك من البشر ..
ولكني أكتشـف بعدها ..
بأني قد جلبت بسبب جميعها لنفسي ...
هم الشقاء .. ومرارة العذاب ..
وسلاسل قيد محكمة الخناق ...
ترى أتدري لمـــــا ؟؟؟.....
لأن كلمة واحدة منك إذا ماجرت وراءها ذيول عتاب ...
أصبحت كفيلة بقلب عالمي رأسا على عقب ..
وجملة يتيمة منك إذا ما سكنها موطن الشك والريبة ..
أصبحت كافية في إنكساري وزلزلة قواعد هدوئي ...
سيدي أرجوك ترفق بي وتذكر ...
أن حريتي وشفرة فك رموز طلاسمها ..
نسيت قصاصتها بداخل ذلك الصندوق ...
اللذي أعطيتك قبلا مفتاحه...
وبداخله .. قلبي.. وأسراري .. والأحاسيس ..
ولكني رغما عن كل ذلك ....
لازلت أحبــــــك ..